أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتمتع بهيبة وعظمة خاصة، حيث قدمت خلال مشوارها الفني العديد من المسرحيات مع كبار النجوم، لكنها وجدت أن التلفزيون يوفر لها مساحة أكبر للانتشار والإبداع، مما جعلها تتجه إليه بشكل أكبر.

وخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية"، المذاع عبر قناة “الحياة”، أوضحت أن سر نجاح أي ممثل يكمن في قدرته على التقمص التام للشخصية، بحيث يصل أداؤه إلى المشاهد بطريقة طبيعية ومؤثرة.

 

وأشارت إلى أنها تحرص دائمًا على اختيار الأدوار التي تحبها، لأن التمثيل الصادق يبدأ من شغف الممثل بالدور نفسه.

وتحدثت سلوى عثمان عن أصعب الأدوار التي قدمتها خلال مسيرتها, مشيرة إلى أن الدور الصعيدي كان التحدي الأكبر لها، خاصة في المرة الأولى، حيث وجدت صعوبة في إتقان اللهجة والتقاليد الصعيدية. 

وأوضحت أنها استطاعت تجاوز هذه العقبة بفضل المذاكرة الجيدة والبحث المستمر؛ مما ساعدها في تقديم أداء قوي ومميز في هذه النوعية من الأدوار.

وتطرقت أيضًا إلى تأثير الأدوار العاطفية عليها، موضحة أنها عندما تؤدي دور الأم، تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها الحقيقي، مما يجعلها قادرة على تقديم مشاعر صادقة ومؤثرة على الشاشة.

وكشفت عن مدى تأثرها بوفاة والدها، الفنان محمد عثمان, مؤكدة أنها كانت مرتبطة به بشدة، وأن فقدانه ترك أثرًا عميقًا في حياتها، خاصة أنه كان قدوتها في حب الفن والتمثيل.

فيما يخص حياتها الشخصية، أوضحت أنها تحاول دائمًا التوفيق بين العمل الفني والحياة الأسرية، مشيرة إلى أن زوجها متفهم لطبيعة عملها ويدعمها بشكل كبير، مما ساعدها على تحقيق توازن ناجح بين الاحتراف الفني والاستقرار العائلي.

كما كشفت سلوى عثمان أن نقطة التحول الحقيقية في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل “سجن النسا”، حيث قدمت لأول مرة دور السجانة، وهو دور جديد تمامًا على شخصياتها السابقة. 

وأكدت أن العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري كان تجربة فنية غنية ومميزة، وساعدها على تقديم شخصية قوية ومؤثرة، مما جعل هذا الدور بمثابة نقلة نوعية في مسيرتها الفنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحياة بداية سجن النسا سلوى عثمان السجانة سلوى عثمان

إقرأ أيضاً:

قهوة حبّوه وُلدت من التحدي وأصبحت علامة فارقة في عالم التحميص

قادت الإجراءات الاحترازية التي فُرضت إبان جائحة كورونا محمد بن إبراهيم بن محمد الكمياني إلى شغل وقت فراغه بتحميص القهوة وإضافة خلطات متنوّعة لإرضاء ذوقه بعد أن تعذّر عليه الحصول على قهوته المعتادة ولم يُدرك أن هذه البداية ستقوده برفقة شقيقه خليل إلى تسجيل العلامة التجارية المميزة "قهوة حبّوه" التي تلقى رواجا كبيرا بين الزبائن من ولاية نزوى وخارجها.

خلال حديثنا مع محمد الكمياني، قال: "كنت شغوفًا باحتساء القهوة وبخلطاتها ومنكّهاتها، حيث كنت أقضي جُل وقتي في محلي التجاري لبيع مستلزمات البناء والمواد الصحية. ومع بدء جائحة كورونا في أوائل العام 2020 وما صاحبها من إجراءات احترازية كإيقاف بعض الأنشطة التجارية، ومنها محلات بيع مواد البناء، وجدت نفسي حبيس المنزل. إضافة إلى ذلك، لم تكن أصناف القهوة التي أرغب بها متوفرة. هنا خطرت لي فكرة الانشغال بتحميص القهوة ووضع منكّهات وخلطات متنوّعة.

وتابع : "ثم بدأت في بيع بعض الأنواع كمشروع منزلي، ووجدت إقبالًا من المستهلكين وردود فعل إيجابية تدعم الفكرة، فبدأت في تسويق القهوة عبر بعض المنافذ، ومع تزايد الطلبات قررت خوض غمار النشاط بشكل أكبر من خلال تخصيص محل تجاري كنت أمتلكه لممارسة نشاط الدراجات النارية. وعلى الفور بدأت في الحصول على بعض المعدات المستعملة للتحميص والطحن".

اختار الكمياني اسم "قهوة حبّوه" لما له من صدى في ذاكرة الجميع، حيث يتذكرون رائحة قهوة الجدّة وطعمها المميز، كما أن الاسم يحمل عبق الماضي ويتجدد بمرور الأجيال. بعدها بدأ في استخراج التصاريح اللازمة للاسم والعلامة التجارية، ليصبح علامة تجارية خاصة بي منذ العام 2022.

وقال الكمياني : "اعتمدت على تلبية رغبات الزبائن كدرجات التحميص خفيفة ومتوسّطة وداكنة كذلك الخلطات حيث لديّ الخلطة الخاصة قهوة حبّوه المتوازنة إضافة إلى القهوة بالهيل وبالزعفران وبالورد وبالمسمار وقهوة حبّوه الغامقة وتتوفر لديّ أنواع من القهوة العادية وأغلب الطلب على القهوة السيلانية والأثيوبية أما القهوة المختصّة فأجودها قهوة نيكاراجوا والكولومبية والبرازيلية وقهوة بلانتيشن الكينية".

وأضاف: التطوير مستمر ففي بداية العام 2023 بدأت في مجال القهوة المختصّة نظراً للرواج والطلب عليها وتلبية رغبات محلات القهوة " الكافيهات" التي بدأت في الانتشار حيث نعدّ أنواع متنوّعة من القهوة المختصّة تلبي رغبات الجميع كذلك دخلنا مجال تعبئة الشاي وإضافة الخلطات له فنحن مختصّون في الشاي العدني المميز بنكهاته ومذاقه الفريد إضافة إلى خلطات شاي الكرك وغيرها أما بداية العام الماضي 2024، فبدأنا في تقديم "قهوة البُنّ المخمّر"، وهو نوع جديد من القهوة بنكهات الفاكهة، حيث تعطي هذه النكهات للقهوة إيحاءات جميلة وفريدة، وله عدد كبير من المستخدمين والزوار. هذه القهوة عبارة عن بُن حبوب بنكهات متنوعة مثل الفراولة، الخوخ، والبرتقال، مما يضيف لها طعماً مميزاً ويجذب العديد من المتذوقين. كما قمنا بإطلاق طقم "مندوس حبّوه" للهدايا، وهو عبارة عن صندوق يضم ستة أنواع مختلفة من القهوة لمن يرغب في تجربة أكثر من نوع، مما يجعلها هدية مثالية لعشاق القهوة.

ويختتم حديثه بالقول رضا الزبائن هو غايتنا حيث نسعى لتلبية طلباتهم ورغباتهم كما أن أسعارنا ثابتة سواء في المحمصة أو في محلات التوزيع داخل وخارج الولاية حيث نقوم بتحديد الأسعار عند الإنتاج تلافياً لأي عمليات لرفع الأسعار إذ نعطي تجار التجزئة فائدتهم من خلال تخفيض سعر البيع لهم لتبقى أسعارنا ثابتة ودقيقة.

مقالات مشابهة

  • 48 فريقاً في الأدوار النهائية بدورة «الألعاب الجامعية»
  • الكويت ترفع رصيدها إلى 7 ميداليات في بطولة ألعاب القوى بالدوحة
  • قهوة حبّوه وُلدت من التحدي وأصبحت علامة فارقة في عالم التحميص
  • اليمن … بين عدوانين وتبادل الأدوار !
  • اليمن ... بين عدوانين وتبادل الأدوار !
  • دوري أبطال أفريقيا.. تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الجيش الملكي وبيراميدز
  • أهم ليلة في مسيرتي.. أرتيتا يتحدث عن مواجهة ريال مدريد بدوري الأبطال
  • دوري أبطال إفريقيا| تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والهلال السوداني
  • دوري أبطال أفريقيا.. موعد الاجتماع الفني لمباراة الأهلي والهلال السوداني
  • نتنياهو يتحدث عن "علامة فارقة" للقائه مع ترامب