صحيفة هندية: دعوة مصر للمشاركة فى قمة مجموعة العشرين يؤكد عمق العلاقة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكدت دورية " أصوات آسيوية " ان دعوة مصر للمشاركة فى اجتماعات قمة العشرين القادمة المقرر عقدها فى نيودلهى مطلع سبتمبر القادم تأتي امتدادا للزيارة الناجحة التى قام بها رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى فى يوليو الماضى للقاهرة و مباحثاته الناجحة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي و التى دشنت افاقا جديدة لتعاون اوسع بين البلدين و شراكة استراتيجية تكون امتدادا لعلاقاتها التاريخية الراسخة .
و قالت الدورية ان زيارة رئيس الوزراء الهندى للقاهرة كانت الاولى التى يقوم بها رئيس وزراء للهند لمصر – اهم و اقوى دول الشرق الاوسط – منذ 26 عاما ، كما ان زيارة الرئيس المصري ككبير ضيوف شرف احتفالات الهند بيوم الجمهورية فى مطلع العام الجاري كانت علامة فارقة فى علاقات البلدين ، و استطردت انه لم يحظ رئيس مصري بهذا التقدير الرفيع منذ خمسينيات القرن الماضى و انطلاق التحالف المصرى - الهندى – اليوغوسلافى – الاندونيسى لقيادة دول العالم الثالث فى حركة عدم الانحياز 1961 وسط عالم متقلب تتجاذبه صراعات الحرب الباردة بين قوى العالم الاعظم .
و حول عمق العلاقات مع مصر .. اشارت الصحيفة الهندية الى تدشين اول علاقات صداقة مصرية هندية فى العام 1955 سرعان ما تحولت الى علاقة دعم سياسى كبير لمصر ابان العدوان الثلاثى على مصر فى العام 1956 ووقوف الهند شعبا و قيادة الى جانب الحق المصرى فى الدفاع عن حقوقها و صيانة مشروعها القومى الوطنى .
و مع تشكل مجموعة الـ 77 للتعاون بين الجنوب و الجنوب لعب التعاون المصري – الهند دورا بارزا فى اعطاء المثل للدول النامية على امكانية ان تصنع معا الكثير من اجل التقدم و رفاه الشعوب من خلال المشروعات المشتركة و تبادل الخبرات و البعثات التعليمية ، و هو ما تم البناء عليه فى يناير من العام الجارى بتوقيع اتفاقيات جديدة للتعاون بين مصر و الهند فى مجالات الانماء الزراعى المتطور و تكنولوجياته ، و مجالات التقنية الرقمية و الأمن السيبرانى ، كما عرضت الهند على القاهرة مخططات طموحة للاستثمار فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس حيث تعتبر الهند ان مصر هى بوابة العبور الاكثر اهمية الى الشرق الاوسط و افريقيا .
س.ع
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة تكامل الجهود لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ضرورة تكامل الجهود وتحديدا ضمن عمل الفريق الوطني لإعادة إعمار قطاع غزة، وغرفة العمليات الحكومية للاستجابة الطارئة في المحافظات الجنوبية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس وزراء فلسطين، اليوم السبت في رام الله، بفريق وزارة الأشغال العامة والإسكان بقيادة الوزير عاهد بسيسو، حيث تم بحث خطة عمل الوزارة للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشار مصطفى إلى أن هذه الخطة هي جزء من خطة الحكومة الشاملة للاستجابة الطارئة والتعافي الاقتصادي وصولا لإعادة الإعمار بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين.
وارتكزت الخطة على أولويات التدخل العاجلة خلال الـ 6 شهور الأولى ضمن 3 محاور رئيسية: حصر الأضرار، وإزالة الركام، والإيواء المؤقت، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الفرق الفنية للوزارة وعدد من الشركاء أبرزهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين.
وعلى صعيد تدخلات الوزارة القائمة، فقد جرى العمل على حصر وتقييم الأضرار باستخدام استمارة الكترونية شارك في تعبئتها حوالي 202 ألف مواطن في القطاع، خلصت إلى أن أكثر من 84% من الوحدات السكنية غير قابلة للسكن، فيما بينت عملية تحليل الصور الجوية المحدثة والتي اعتمدتها الوزارة وجود حوالي 166 ألف مبنى متضرر بشكل كلي أو جزئي.
أما فيما يتعلق بموضوع الإيواء، فقد عملت وزارة الأشغال وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين على إدخال 1500 وحدة سكنية مؤقتة من أصل 3 آلاف وحدة، ضمن المرحلة الأولى التجريبية، ولحين جاهزية ما يلزم من تفاهمات لإدخال كميات أكبر من الوحدات، وفيما يخص إدارة الركام فإن التقديرات تشير إلى أن كمية الركام تبلغ حوالي 50 مليون طن.