تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بوقوع هجوم على شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية.

ونقلت "سانا" عن مصدر أمني قوله: "تمكنت قواتنا من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية".

و"سادكوب" هي الشركة السورية المتخصصة في تخزين وتوزيع المواد البترولية.

وكانت "سانا" قد قالت فجر اليوم الأحد، أن "رتلا تابعا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".

واندلعت اشتباكات منذ الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، وألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا اللاذقية

إقرأ أيضاً:

لوموند: مجلس مصالحة يحاول حل النزاعات الموروثة من الحرب بسوريا

قالت صحيفة لوموند، إن وجهاء مدينة دوما، إحدى ضواحي دمشق ومركز ريف دمشق، كانت أحد معاقل الثورة السورية ضد الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، شكلوا مجلس مصالحة للتحكيم في النزاعات بين أعداء الأمس في غياب عملية عدالة انتقالية رسمية.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها الخاصة هيلين سالون- أن سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، أعاد إحياء الصراعات القديمة، بعد أن عاد آلاف المقاتلين والعائلات القريبة من الثوار، إلى بلداتهم الأصلية، ليجدوا هناك أنصار الحكومة السابقة ومن قرروا البقاء تحت سيطرة نظام الأسد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو يريد حربا أبدية بغزة وفظائع جيشه ستبقى بالذاكرةlist 2 of 2كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلكend of list

ولمنع تفاقم المواجهات بين أعداء الأمس، شكل نزار الصمادي مجلسا للمصالحة مع 14 شخصية محلية "محترمة" من مدينة دوما، منهم قضاة ومحامون وزعماء دينيون ورجال أعمال، وكان الصمادي (60 عاما) معارضا ترأس بلدية دوما، وكان عضوا في المجالس المحلية في الغوطة الشرقية عندما سيطر عليها الثوار، قبل أن يغادر عائلته في تركيا التي لجأ إليها عام 2018، ويأتي ليعيد بناء مدينته بعد سقوط نظام الأسد.

تهدئة الأمور

ويجلس أربعة رجال على كراسيهم في مكتب مجلس المصالحة غير الرسمية التي افتتحت في شهر مارس/آذار، في حين ترتفع الأصوات في الغرفة المجاورة، حيث يتجادل جاران في طريق، ويشكو شاب في العشرينيات من سجن شقيقه شهرا في شكاوى ضده.

إعلان

وفي مكتب المجلس، يرفع السجين السابق صوته، "أخوك، هذا الشبيح (من عناصر الشبيحة) أرسلني إلى سجون بشار الأسد. لو رأيته لقتلته. تعرضت للتعذيب 15 يوما في مستشفى تشرين. لا أريد مالا، أريده أن يمر بما مررت به. ماتت والدتي حزنا وأنا في السجن. كل مال الدنيا لن يعيدها إليّ".

ويحاول رئيس مجلس المصالحة تهدئة الأمور، ويقول لشقيق الرجل المسجون "يمكن إيجاد الحل إذا عوضت الرجل عن التجاوزات التي تعرض لها"، غير أن الشاب الذي لا تمتلك عائلته أي أموال في دوما، يرد "أفهم أن هذا الرجل متألم وغاضب. إذا كان هذا يريحك فاقتلني".

أما في الغرفة المجاورة، فتحول الصراخ إلى ضحكات وعناق بعد أن اتفق الطرفان على مسار الطريق، ولكن الصراخ عاد عندما أثيرت تكلفة العمل، وغادر الجاران غاضبين، وحدد موعد لليوم التالي، مع التنبيه إلى ضرورة أن يذهب مهندس من اللجنة إلى الموقع لوضع التقديرات.

وقال المهندس، إنهم يسعون إلى تحقيق العدالة مع احترام روح القانون، لأن اللجوء إلى المحكمة يستغرق وقتا ويكلف أموالا كثيرة، وهم يساهمون في استعادة السلم الاجتماعي، موضحا أن الشرط الوحيد هو حضور الطرفين وموافقتهما على احترام القرار الذي سيتخذ من خلال التوفيق بينهما.

لا يوجد انتقام

وأكد المهندس أنهم يبذلون قصارى جهدهم لحل النزاعات بين الناس لمنعهم من محاولة تحقيق العدالة بأيديهم، وقال عبد الرحمن سليك، وهو رجل أعمال وعضو في مجلس المصالحة "لم نشهد أي انتقام في دوما حتى الآن"، مع أنه فقد 150 فردا من عشيرته على يد القوات الموالية للنظام، من ضمنهم ابنه الذي كان يقاتل في صفوف الجيش السوري الحر عام 2016.

وأشارت الصحيفة إلى أن القضايا المتعلقة بمسؤولي النظام السابق الملطخة أيديهم بالدماء، لا تدخل ضمن اختصاص مجلس المصالحة، يقول سليك "أنا شخصيا لن أقبل بالمصالحة مع أعدائي. لو كان الأمر بيدي لانتقمت بنفسي. نريد عدالة انتقالية لمحاكمة كل من قتل أو شارك في قتل السوريين. نترك الأمر للدولة".

إعلان

وأشارت الصحيفة إلى أن معظم القضايا التي تسجل لدى الهيئة تتعلق بالأراضي، يقول نزار الصمادي "لدينا مئات صفقات الأراضي. هجر العديد من السكان عندما استعاد النظام دوما، وعندما عادوا وجدوا أناسا يسكنون منازلهم"، ويطالب هؤلاء الآن بتعويضهم عن التكاليف التي تكبدوها في إصلاح المنازل التي احتلوها قبل إخلاء المكان".

وقد أصبح مجلس المصالحة في دوما نموذجا، تلجأ إليه القرى المجاورة في نزاعاتها مع قرى أخرى، يقول نزار الصمادي "نحاول نقل خبراتنا إليهم ومساعدتهم في إنشاء مجلس مصالحة خاص بهم".

مقالات مشابهة

  • الجمعية الطبية السورية الألمانية تنظم لقاءً علمياً مع طلاب كلية الطب البشري في جامعة إدلب حول النظام الصحي في سوريا، وبعض الحالات الإسعافية والطبية الحرجة، وذلك على مدرج مستشفى إدلب الجامعي
  • شركة الكهرباء: هجوم المُسيّرات أدى الإصابة مباشرة لمحولات تغذية الولاية الشمالية.. وإطفاء كامل في الشبكة
  • محافظة دمشق تبدأ أعمال تأهيل وتجميل منطقة جبل قاسيون
  • الشرع يبحث إعادة بناء الجيش وحصر السلاح في أول اجتماع للحكومة السورية
  • المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لـ سانا: بعد الرصد والمتابعة تمكنت دورية من الوحدات الخاصة في الأمن العام بمدينة اللاذقية من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد المدعو “حسن ابراهيم” وأفراد من عصابته، وعلى الفور
  • المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لـ سانا: نؤكد أننا لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: بتوجيهات من السيد الرئيس أحمد الشرع، شرعنا في إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا الدبلوماسية بما يضمن تمثيلاً مشرفاً للجمهورية العربية السورية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين السوريين في الخارج
  • لوموند: مجلس مصالحة يحاول حل النزاعات الموروثة من الحرب بسوريا
  • محافظة دمشق: توحيد طريق كورنيش الميدان ذهاباً من دوار جامع الحسن ‏حتى تقاطع المجتهد
  • مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لأهالي قطاع غزة ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية