أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بأن شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية تعرضت لهجوم، وسط استمرار التوترات الأمنية في المنطقة الساحلية.

ونقلت "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "قواتنا تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية"، في إشارة إلى الجماعات التي يشتبه في ولائها للرئيس السابق بشار الأسد.

وتعد "سادكوب" الشركة السورية المسؤولة عن تخزين وتوزيع المواد البترولية، ما يجعلها هدفًا استراتيجيًا في خضم الاضطرابات.

وكانت الوكالة الرسمية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم أن "رتلاً تابعًا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب باتجاه الساحل السوري، بهدف ملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".

ويأتي هذا التطور في سياق اشتباكات اندلعت منذ يوم الخميس، بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى أنصار الأسد الذين يواصلون شن عمليات في بعض المناطق.

إسرائيل تدمر «وسائل قتالية» في المنطقة العازلة بجنوب سوريا .. تفاصيلالأمم المتحدة تحث على وقف الأعمال العدائية في سوريا وحماية المدنييناجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريارقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيلبيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سورياسوريا .. استنفار واسع وانتشار أمني مكثف في عدة محافظات وسط تصاعد التوترسوريا.. مقتل 3 عناصر من وزارة الدفاع شرق دير الزورتأهب في سوريا

في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.

وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.

أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.

وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا اللاذقية سانا محافظة اللاذقية اشتباكات سوريا الأمن العام

إقرأ أيضاً:

الساحل السوري يلتهب والمدن السورية تنتفض لدحر التمرد

دمشق (زمان التركية) – شهدت المحافظات السورية اليوم الجمعة خروج مظاهرات وتجمعات شعبية حاشدة لدعم جهود الحكومة في بسط الأمن والاستقرار، تزامنا مع الأحداث الجارية في منطقة الساحل غرب البلاد.

وشهدت ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق تجمعا شعبيا، دعما لعمليات وزارة الدفاع والأمن العام في منطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية، وتأكيدا على وحدة الشعب السوري.

وتجمع أهالي مدينة حلب في ساحة سعد الله الجابري، دعما “لجهود الدولة السورية وتأكيدا على وحدة الشعب السوري في محاربة الخارجين عن القانون”.

كما شارك أهالي محافظة القنيطرة في وقفة احتجاجية أكدوا من خلالها وقوفهم إلى جانب قوات وزارة الدفاع والأمن العام في جهودهم “لبسط الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية”.

وشارك أيضا أهالي مدينة حماة في وقفة احتجاجية تأييدا لوزارة الدفاع والأمن العام في “عملياتهما ضد الخارجين عن القانون، وتضامنا مع ضحايا القوى الأمنية والعسكرية”.

وشارك أهالي قرية جباب في ريف درعا الشمالي في وقفة احتجاجية دعموا من خلالها جهود الحكومة السورية في “فرض سلطة الدولة على كامل التراب السوري”.

وشارك أهالي حمص في وقفة شعبية أكدوا دعمهم للعمليات الأمنية والعسكرية للحكومة ورفضوا “محاولات بث الفتنة بين أبناء الشعب السوري”.

وخرج عدد كبير من أهالي مدينة البوكمال في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، في وقفة احتجاجية داعمة لجهود الدولة في بسط الأمن والاستقرار بالبلاد.

ويأتي ذلك، عقب ليلة دامية شهدتها منطقة الساحل السوري، حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات غرب البلاد مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم بشار الأسد.

وأكد مدير إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها “مجموعات من فلول النظام السابق” في جبلة وريفها.

وكانت وزارة الداخلية السورية أصدرت بيانا فجر الجمعة، دعت فيه “المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن”.

وفي وقت سابق من اليوم أفادت وسائل إعلام سورية، باستمرار الاشتباكات منذ ساعات الصباح في عدد من مناطق الساحل السوري، وأن قوات الأمن تقوم بتمشيط القرى.

ولاحقا، نقلت قناة الإخبارية السورية عن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية قوله، إنه تم فرض السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية في الساحل السوري غرب البلاد.

Tags: الأمن في الساحل السوريالتمرد في الساحلاللاذقية وطرطوسسورية

مقالات مشابهة

  • اللاذقية: الأمن العام السوري يفشل هجوما على محطة بترولية
  • اشتباكات عنيفة بريف اللاذقية في سوريا
  • إفشال هجوم على شركة للمواد البترولية في اللاذقية بسوريا
  • سوريا .. استنفار واسع وانتشار أمني مكثف في عدة محافظات وسط تصاعد التوتر
  • مقتل عنصر أمن في كمين لـالفلول في اللاذقية.. ووفد حكومي إلى حميميم
  • الدفاع السورية تعلن إفشال هجوم على قيادة القوات البحرية في اللاذقية
  • سوريا.. هجوم مسلح يستهدف المستشفى الوطني في اللاذقية
  • الساحل السوري يلتهب والمدن السورية تنتفض لدحر التمرد
  • سوريا.. بيان عاجل من الأمن العام بشأن تطورات الأوضاع في اللاذقية وطرطوس