تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في باريس وعدد من المدن الفرنسية الأخرى في يوم المرأة العالمي، احتجاجا على عدم المساواة في الرواتب والعنف ضد النساء وتصاعد الخطاب التمييزي ضدهن.

وجرت التظاهرات الرئيسية، يوم السبت، في ساحة الجمهورية بوسط باريس. وشارك في المسيرات الاحتجاجية بالعاصمة الفرنسية نحو 48 ألف شخص، حسب معطيات السلطات، بينما أعلن منظمو المسيرات عن مشاركة نحو 120 ألف شخص في باريس و250 ألفا في عموم فرنسا.

وحسب البيانات الرسمية من السلطات، نزل ما مجموعه 85 ألف شخص إلى الشوارع في مختلف المدن الفرنسية، بما فيها 9300 متظاهر في ليون و7500 في تولوز و6 آلاف في مرسيليا و5 آلاف في رين.

وكانت أجواء المظاهرات هادئة بشكل عام باستثناء بعض الصدامات المحدودة في عدة مناطق، أسفرت عن توقيف 7 محتجين، حسبما نقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن السلطات.

ونظمت المظاهرات من قبل النقابات ومنظمات غير حكومية. وشاركت في المظاهرات أيضا بعض المنظمات اليمينية المتطرفة مثل منظمة "نيميزيس" النسائية، الأمر الذي أثار إدانة من جانب بعض منظمي المظاهرات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا مظاهرات يوم المرأة العالمي

إقرأ أيضاً:

في باريس.. مظاهرات داعمة و أخرى رافضة لمارين لوبان تتحول لنصرة الفلسطينيين

باريس- شهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، 3 تظاهرات سياسية، حيث حشد حزب التجمع الوطني مناصريه في ساحة فوبان احتجاجا على إدانة زعيمته مارين لوبان، ومظاهرة مضادة بمبادرة من حزب "البيئة" و"فرنسا الأبية"، ومسيرة داعمة لفلسطين.

وكرد فعل سريع على تجمع حزب اليمين المتطرف، دعا "اليسار" للتظاهر في ساحة الجمهورية بهدف "الدفاع عن سيادة القانون والعدالة" التي أصبحت "هدفا" لهجمات اليمينيين المتطرفين منذ إدانة لوبان، حسب قولهم.

وفي الوقت الذي انتقد فيه كثيرون تحول المظاهرة التي نظمها حزب جان لوك ميلانشون إلى مسيرة داعمة للقضية الفلسطينية، لم يستطع آخرون إخفاء فشل "التجمع الوطني" في استقطاب أنصاره بما يكفي لتحويل هذا التظاهر لحدث كبير.

مظاهرة لدعم مارين لوبان وأخرى مناهضة لليمين المتطرف في العاصمة الفرنسية باريس (الجزيرة) "انحراف دكتاتوري"

ويبدو أن غضب أنصار لوبان من الحكم الصادر ضدها وشمس الربيع الدافئة لم يكونا كافيين لملء ساحة فوبان أمام حصن ليزانفاليد، رغم توزيع نشطاء من التجمع الوطني العلم الفرنسي وقبعات بيضاء كتب عليها "أنا أدعم لوبان" مقابل 15 يورو (الدولار=0.91 يورو).

وتأتي هذه المظاهرة بعد ما يقرب من أسبوع على الحكم على مارين لوبان بالسجن 4 سنوات (اثنتان منها تحت المراقبة الإلكترونية)، وغرامة قدرها 100 ألف يورو، و5 سنوات من عدم الأهلية مع التنفيذ المؤقت في قضية المساعدين البرلمانيين الأوروبيين.

وفي حديث للجزيرة نت، أعرب "باتريك"، وهو أستاذ في جامعة باريس، عن تفاؤله من نتائج المظاهرة، قائلا "سعيد برؤية هذا التواصل بين الحزب والناس في الشارع، وسأشارك ثانية بأي مسيرة أخرى في المستقبل".

في تظاهرة دعم مارين لوبان قال البعض إنه سيشارك بأي مسيرة أخرى داعمة لها (الجزيرة)

 

من جانبها، وصفت "كلوي" الحكم على زعيمة اليمين المتطرف بـ"الانحراف الدكتاتوري للجمهورية"، وأكدت للجزيرة نت أن "الوقت قد حان لمواجهة الأطراف التي تهاجم لوبان، لأن إسكات المعارضة ومعاقبتها قضائيا أمر غير مقبول".

إعلان

ورغم إشادة رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا، بعدد المتظاهرين: "هناك 10 آلاف منكم"، فإن شرطة باريس أشارت لوجود 7 آلاف منهم.

وفي السياق، اعتبر عدد من المراقبين أن الأداء كان ضعيفا نسبيا مقارنة مع الدعم الذي حققه والد مارين، جان ماري لوبان، في فبراير/شباط 1998 عندما وقف أكثر من 10 آلاف من أنصاره في قصر فرساي للطعن في حكم محتمل بعدم الأهلية للترشح، أو حتى في 2017، عندما دعم أكثر من 30 ألف شخص المرشح فرانسوا فيون في ساحة تروكاديرو.

ضد اليمين

وبدأت المظاهرة اليسارية ضد اليمين المتطرف عند الواحدة ظهرا بمبادرة من حزب "البيئة" (الخضر) و"فرنسا الأبية"، وشارك بها 5 آلاف شخص، بينهم 1500 مؤيد لفلسطين، وفق مديرية شرطة باريس.

لكن المنسق الوطني للحزب اليساري مانويل بومبارد، الذي دعا إلى تنظيم مظاهرة أخرى في الأول من مايو/أيار القادم، أكد أن "أكثر من 15 ألف شخص شاركوا في المظاهرة ضد اليمين المتطرف في باريس".

واعتبر بومبارد أن التجمع الوطني "حزب خطير على الديمقراطية وسيادة القانون" وأنه أظهر "وجهه الحقيقي"، مضيفا لوسائل إعلام محلية أنه "حزب عنيف يهدد حتى القضاة عندما لا يوافقون على القرارات التي تتخذها المحاكم".

وقد انعقد في سان دوني اجتماع سياسي ثالث، وهو تجمع جماهيري بادر به رئيس حزب النهضة غابرييل أتال، إلى جانب حلفائه فرانسوا بايرو وإدوارد فيليب.

التظاهرات التي خرجت بباريس دعما لليمين والمعارِضة له تحولت لمسيرة مؤيدة لفلسطين (الجزيرة) لأجل غزة

ومن ساحة الجمهورية المليئة بالمتظاهرين، تم إنزال اللافتات المناهضة لليمين المتطرف ومارين لوبان واستُبدلت بالأعلام الفلسطينية لتنطلق مسيرة متضامنة مع قطاع غزة عند الساعة الثالثة ظهرا على طول شارع ماغنتا باتجاه ساحة ستالينغراد.

وفيما تفرَّق بعض المتظاهرين، انضم آخرون إلى الموكب وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ومناهضة للصهيونية.

إعلان

وفي مشهد تعبيري حزين، تجولت ناشطات يرتدين الثوب الفلسطيني بصمت وهن يحملن دمى ملطخة بالدماء (في إشارة إلى أطفال غزة)، وارتدى نشطاء آخرون زي الصحافة للتنديد باستهداف الصحفيين داخل القطاع المحاصر.

تحولت تظاهرات الفرنسيين بباريس نصرة لفلسطين وغزة (الجزيرة)

واعتبر عدد من المشاركين في المسيرة أن الهدف واحد كما جاء في عدد من الهتافات "مارين لوبان، بنيامين نتنياهو، معركة واحدة لإنهاء كل أشكال الفاشية".

وقالت متظاهرة فرنسية للجزيرة نت "لم أغادر بعد انتهاء التجمع المناهض لليمين المتطرف ولوبان، لأن وقف إبادة الفلسطينيين يجب أن يكون أولوية الحكومة الفرنسية وجميع الأحزاب السياسية".

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء في غزة ومئات الآلاف ينزحون مجددا داخل القطاع
  • أحمد موسى: عشرات الآلاف يحتشدون غدا أمام المعبر للترحيب بماكرون ورفض التهجير
  • في باريس.. مظاهرات داعمة و أخرى رافضة لمارين لوبان تتحول لنصرة الفلسطينيين
  • استمرار إلغاء تأشيرات طلاب متضامنين مع فلسطين بأميركا
  • عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة تضامنية مع فلسطين في الرباط
  • اليمين المتطرف ينظم احتجاجا في باريس ضد حظر ترشح لوبان في الانتخابات الفرنسية
  • صور| البيت الأبيض يتجاهل مظاهرات ضد ترامب بمشاركة الآلاف
  • تونس تبدأ ترحيل آلاف المهاجرين الأفارقة
  • الغضب يجتاح دول العالم .. مظاهرات ضد ترامب وماسك تزلزل أمريكا وعواصم أوروبا الكبرى | شاهد
  • الأونروا : عشرات الآلاف من الأطفال تعرضوا لأوضاع مأساوية | تفاصيل