النجم الفلسطيني الدباغ يقود فريقه إلى نصف نهائي كأس إسكتلندا (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قاد النجم الفلسطيني عدي الدباغ، فريقه أبردين إلى نصف نهائي كأس إسكتلندا، بتسجيله ثنائية في الفوز العريض على كوينز بارك بأربعة أهداف لهدف.
وسجل الدباغ هدفين لصالح فريقه، وكان قد سجل قبل أيام هدفا رائعا في بطولة الدوري، ليفرض نفسه بقوة بعد قدومه في الانتقالات الشتوية من فريق تشارلو البلجيكي.
وقال مدرب أبردين جيمي ثيلين عن الدباغ: "من الجيد أن نراه يسجل الأهداف، لقد كان في المكان الصحيح، وحافظ على هدوئه".
وتابع، "لكن عليه أن يفعل شيئًا أكثر في كيفية الدفاع والضغط، ومع الطريقة التي يصل بها إلى منطقة الجزاء، نحن سعداء بذلك حقًا".
وانضم الدباغ إلى أبردين في آخر يوم من الانتقالات الشتوية مطلع الشهر الجاري، قادما من تشارلو البلجيكي على سبيل الإعارة.
ويملك نادي أبردين خيار شراء الدباغ البالغ من العمر 26 عاما، الذي سجل 16 هدفا دوليا في 45 مباراة دولية مع منتخب فلسطين.
يشار إلى أن الدباغ الفلسطيني بدأ مسيرته في هلال القدس الفلسطيني.
وبدأ الدباغ مشواره الاحترافي خارج فلسطين في الكويت، حيث تنقل بين أندية السالمية والقادسية واليرموك والعربي، قبل أن يخوض أول تجربة احترافية في ملاعب أوروبا مع فريق أروكا البرتغالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الفلسطيني الدباغ فلسطين الدباغ ابردين المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نجم الإكليل
لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمين إياها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.
والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم "الإكليل" وهذا النجم الأبيض هو ألمع نجم في كوكبة الإكليل الشمالي، وقد أطلق عليه العرب هذا الاسم لأن هذه الكوكبة الصغيرة تأتي على شكل نصف دائرة، وبهذا فهو يشبه التاج والإكليل، وهذا النجم كان حاضرًا في الثقافة العمانية والعربية، فقد ذكروه في منظوماتهم الفلكية، وتغنوا به في قصائدهم، وكان جزءًا من مجموعة نجمية تُسمى "المنازل القمرية"، وهي 28 منزلة استخدمها العرب قديمًا لتحديد الفصول، كما أنه جزءًا من "الأنواء"، وهي النجوم التي استخدمها العرب قديمًا في تحديد المواسم، وقد ارتبط ظهوره بمواسم الحر والجفاف، وهو علامة على دخول الصيف الحار.
وقد أظهرت الدراسات العلمية أن هذا النجم يبعد عن الأرض حوالي 75 سنة ضوئية، وهذا يعني أن الضوء الذي نراه اليوم من هذا النجم قد انطلق منذ 75 عامًا، وهو ليس نجمًا مفردًا وإنما نجم ثنائي يتكون من نجم رئيسي ونجم قزمي خافت، ويكمل دورته حول النجم الرئيسي كل 17 يومًا، وإذا أتينا إلى حجمه فإن قطر نجم الإكليل يبلغ حوالي 2.7 مرة ضعف قطر الشمس، وتبلغ درجة حرارته السطحية حوالي 9300 كلفن، وهي أعلى من حرارة الشمس التي تبلغ 5778 كلفن.
ويظهر هذا النجم في نصف الكرة الشمالي خلال فصل الربيع وفصل الصيف، ويكون في أوج ظهوره خلال شهر يونيو، ويمكن رؤيته في المساء بعد غروب الشمس ابتداءً من أبريل إلى سبتمبر.
وأما حضوره في الثقافة العربية فنجد أن صاحب كتاب "تاج العروس من جواهر القاموس"مرتضى الزبيدي" يقول عنه وهو يتحدث عن النقيب وأن هنالك نجوم: "كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهَا وَاحِدٌ سَقَطَ آخَرُ مثْلُ الثُّرَيَّا رَقِيبُهَا الإِكْلِيلُ إِذَا طَلَعَتِ الثُّرَيَّا عِشَاءً غَابَ الإِكْلِيلُ، وإِذا طَلَعَ الإِكليلُ عِشَاءً غَابَتِ الثُّرَيَّا".
ونجد الملاح العماني الشهير أحمد بن ماجد يذكر هذا النجم في منظومته الفلكية في مواضع مختلفة فيقول:
وطالِعُ الفجرِ هُوَ الإِكليلُ
والمستقِلُّ الأَسدُ النبيلُ
ويطلع الإكليلُ تاسع عَشر
من ذلك الشهر يُرَى بالجَهَر
وفي منظومة أخرى بلغت 60 بيتًا وذكر فيها الإكليل، ويقول في مواضع مختلفة منها:
والغَفرُ والزُّبَانُ والإِكليلُ
أُولى اليَمَانِيَّةِ يا خليلُ
وخَلفَهَا الجوزاءُ ثُمَّ الشعرَى
وبَعدَهَا الإِكليلَ والعقرب تَرَى
وأما الشاعر العماني ابن رزيق فقد ذكره في قصائده، فهو يقول في إحداها:
وبمهجتي قمرٌ يلوحُ بتَاجِهِ
ووشاحُهُ الإكليلُ والجوزاءُ
ما ماسَ غصنُ قَوَامِهِ إلا انْبَرتْ
تترنَّمُ الورقاءُ والشعَراءُ
ويقول ابن زريق في قصيدة أخرى له يصف امرأة حسناء ويذكر نجم الإكليل وكأنه على رأسها إكليل، فيقول:
غزالٌ وجهُهُ الوضا
حُ نورُ الشمسِ منحولُ
له الجوزاءُ نجمُ الثَّدْ
يِ والإكليلُ إِكليلُ
ومن الشعراء العمانيين الذين أوردوا نجم الإكليل في قصائدهم الشاعر الشهير ابن شيخان السالمي الذي يقول في إحدى قصائده في المدح:
عمدتُ عمدة عُقبانِ مُعمّمة
بالسحب أجبلُها تغتال أجدلَها
نعالها الصخرة العُظمى وهامتها
الشعّري وإكليلُها بالتاج كلَّلَها
وإذا أتينا إلى الشعر العربي فسنجد الكثير من الأبيات التي تذكر هذا النجم، فالشاعر الأموي أعشى همدان يقول في إحدى قصائده:
تَدافَعُ بِالرُحبَينِ مِن ذَمَراتِهِ
فَيا عَجَبًا مِن سَيرِها المُتَجاسِرِ
تَفَرَّعَت الإِكليلَ ثُمَّ تَعَرَّضت
تُريدُ المَساني أَو مِياهَ الأَكادِرِ
كما أن القاضي التنوخي الذي عاش في العصر العباسي ذكر هذا النجم فقال:
كأنما الإكليل إكليل على
رأس عروسٍ يوم عرسٍ تُجتلى
تتبعه نعائم كأنّها
نعائم ترتع في أرض فلا
ونجد أن الشاعر الأندلسي ذكر هذا النجم في إحدى قصائده التي يصف فيها محبوبته فيقول:
خَوْدٌ تَجَلَّتْ فِي مِنَصةِ شاهِقٍ
مُخْتَالَةً إِكْلِيلُهُا الإكْلِيلُ
وَمَصامِ عِزًّ للنُّجُومِ مُزَاحِمٍ
مَا لاِستِبَاحةِ مَا حَوَاهُ سبِيلُ