قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق شرقى قلقيلية فى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قريتي عسلة وعزبة الطبيب، وبلدة عزون، بمحافظة قلقيلية في الضفة الغربية.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، الناشط ضد الاستيطان بيان الطبيب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، "إن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي عسلة وعزبة شرق قلقيلية، وسط إطلاق قنابل الصوت في منطقتي "الخط" و"الواد".
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت، كذلك، بلدة عزون شرق قلقيلية من مدخلها الشمالي الرئيسي، مشيرا إلى أن الاحتلال شدد من إجراءاته العسكرية في محيط مدينة قلقيلية، إذ نصب حاجزا عسكريا عند المدخل الشرقي للمدينة، وأوقف المركبات وفتشها ودقق في هويات ركابها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وبين الطبيب أن الاحتلال يتعمد التنغيص والتضييق على حياة الفلسطينيين بكافة الطرق، منها الاعتقالات والاقتحامات اليومية، بالإضافة إلى نصب الحواجز العسكرية.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين ونكلت بآخرين في ضاحية ذنابة، شرق طولكرم.
ووفقا لمصادر فلسطينية، فإن قوات الاحتلال نشرت فرق مشاة في شوارع وأحياء الضاحية وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت المركبات والمواطنين ودققت في هوياتهم، خاصة الشبان، وفتشتهم واعتدت على عدد منهم بالضرب، قبل أن تعتقل الشابين وهما من سكان مخيم نور شمس.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في ضاحية ذنابة، خاصة المنطقة المحاذية لمخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وفتشتها وأجبرت طواقمها على المغادرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلى الضفة الغربية قوات الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل الصحفي علي السمودي بعد مداهمة منزله
في تصعيد جديد ضد الصحفيين الفلسطينيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء الصحفي البارز علي السمودي بعد مداهمة منزله في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ضمن حملة متواصلة تستهدف الإعلام الفلسطيني وتمنع نقل الحقيقة من الميدان.
وأفاد شهود عيان أن قوة عسكرية كبيرة اقتحمت حي الزهراء شرق المدينة، وداهمت منزل السمودي، حيث عبث الجنود بمحتوياته، وحطموا مقتنيات خاصة قبل أن يعتقلوه وهو مكبل اليدين، وينقلوه إلى جهة غير معلومة.
ويعد السمودي من أبرز الصحفيين الميدانيين الذين وثّقوا الانتهاكات اليومية في جنين، ويعمل مراسلا لعدة وسائل إعلام فلسطينية، وقد أُصيب عدة مرات خلال تغطيته للاجتياحات الإسرائيلية، أبرزها إصابته خلال الهجوم الذي أودى بحياة الصحفية شيرين أبو عاقلة في أيار/ مايو 2022، حيث كان يرافقها لحظة استهدافها برصاصة مباشرة رغم ارتدائهما الزي الصحفي الواضح.
واعتقال السمودي ليس حالة فردية، فالاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة استهداف الصحفيين الفلسطينيين، خاصة في ظل تغطيتهم المستمرة للعدوان على قطاع غزة واقتحامات الضفة.
ووفقًا لتقرير نقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد استشهد 15 صحفيًا منذ بداية العام الحالي فقط، بينما اعتقل 15 آخرون في ظروف قاسية، بعضهم لا يزال خلف القضبان دون توجيه تهم واضحة.
كما وثقت النقابة 117 حالة اعتداء أو قمع أو منع من التغطية، لا سيما في القدس وجنين، إلى جانب تدمير 12 منزلًا للصحفيين ومصادرة معدات صحفية في 16 حالة موثقة.
ويعتبر مراقبون أن تصاعد الاعتقالات والانتهاكات بحق الصحفيين يعكس محاولة من الاحتلال لـتكميم الأفواه ومنع توثيق جرائمه اليومية، خاصة مع التوسع في العدوان على غزة وتصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وسط إدانات دولية محدودة لا ترقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة.
ويطالب نشطاء حقوق الإنسان ومؤسسات حماية الصحفيين بتدخل فوري من المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية العالمية، لضمان حماية الصحفيين الفلسطينيين من القتل والاعتقال والتهجير القسري.