البلاد – جدة
تحتضن منطقة جدة التاريخية فعاليات موسم رمضان 2025 الذي ينظمه برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، ويهدف من خلاله إلى إحياء التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية عبر أنشطة وفعاليات ثقافية ومجتمعية متنوعة تحمل ملامح رمضانية عريقة، وتعكس روحانيات مستمدة من قيمنا وعاداتنا التي اكتسبها المجتمع السعودي وحافظ بها على الموروث الثقافي والاجتماعي رغم التطور المتسارع في كافة مجالات الحياة.


يحظى زوار جدة التاريخية بتجربة فريدة تمتد طوال الشهر الكريم، حيث يحتضن موسم رمضان 2025 أنشطة وفعاليات متنوعة تستمر حتى نهايته، موفرةً للزوار فرصة استكشاف أجواء رمضان التقليدية وقضاء أوقات مفعمة بالروحانيات ضمن بيئة تراثية غنية بالتاريخ والثقافة، تعزز قيمة منطقة جدة التاريخية كوجهة للزوار في ليالي رمضان، وموقعاً بارزاً ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
يضم الموسم مجموعة متنوعة من الأنشطة المتميزة التي تنقل الزوار إلى أجواء رمضان الأصيلة، حيث تتاح لهم فرصة التجول في البيوت التاريخية والاستمتاع بجولات استكشافية في المباني التراثية بالمنطقة، إلى جانب الأسواق التقليدية التي تعكس أجواء الماضي بعرض المنتجات المحلية والمأكولات التراثية. كما تتوفر ورش عمل متخصصة لتعليم الحرف التقليدية مثل الخط العربي وصناعة الفخار، مما يسهم في تعزيز الوعي بالحرف اليدوية وإبراز قيمتها الثقافية.

كما يقدم الموسم فعاليات خاصة بالعائلات والأطفال، تشمل أنشطة ترفيهية تفاعلية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بالثقافة السعودية وتعزيز ارتباطهم بالتراث، إلى جانب جولات تاريخية في الحارات القديمة لإبراز تقاليد الشهر الكريم في بيئة تعكس الأصالة والروحانية.
يأتي ذلك ضمن جهود برنامج جدة التاريخية الهادفة إلى الحفاظ على التراث المعماري والثقافي للمنطقة، حيث يعمل البرنامج على ترميم وتأهيل المباني التاريخية وإعادة إحيائها مع المحافظة على هويتها الأصلية، إضافةً إلى تقديم تجربة ثقافية متكاملة تعكس أصالة المنطقة، ودعم المواهب الشابة وتمكينها من خلال توفير منصات لعرض أعمالهم وتسويقها، وإشراكهم في الأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز إمكاناتهم. وكذلك توفير تجربة مميزة للزوار، مما يسهم في جعل المنطقة وجهة ثقافية مهمة تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جدة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

أمسية أطباق الكاري في مطعم "موسم" تستقطب عُشاق النكهات التقليدية

 

دبي- خاص

أعلن مطعم "موسم"، أحدث وجهات الطهي الفاخرة في دُبي مول، عن تدشين تجربة مميزة في رحلة إلى الشمال الهندي بنكهاته المتنوعة، من خلال "أمسيات أطباق الكاري" كل يوم خميس، من الساعة 6 مساءً وحتى منتصف الليل، وسط أجواء المطعم الأنيقة والفاخرة، والإطلالة الخلابة على أيقونة دبي الشهيرة، برج خليفة.

وتحتفي أمسيات أطباق الكاري بنكهات الشمال الهندي، مثل ولايات: كشمير، ودلهي، وراجستان، وأوده، مع قائمة مختارة بعناية تعكس تنوع وغنى مطابخها. ويمكن لضيوف المطعم تذوُّق روجانجوش الكشميري المدخن، وبانير شمن الغني بالتوابل، إضافة إلى تار كورما أوده وكفتة مغلاي شاهي. وكذلك نكهات مرق مخاني من دلهي القديمة، أو "ألو أور كاتشوري كي سوبزي" المستوحاة من أطباق الشارع التقليدية. وهذه الأمسية تأخذ ضيوف المطعم كل يوم خميس إلى رحلة تذوق عبر أقاليم الهند وتقاليدها العريقة.

ومن عمق صحراء راجستان، تنبعث نكهات تروي حكاية أرض عريقة؛ حيث يلتقي عبق التوابل بفن الطهي الهندي الأصيل. ويمكن الاستمتاع بأطباق لا مثيل لها، مثل: سافيد ماس الكريمي الغني والمُتبل بمهارة، وكاري غاتا بطابعه الريفي ونكهته الحامضة اللطيفة، في توليفة تعبر عن تراث الطهي في شمال الهند.

ولاستكمال الرحلة في عالم الكاري، يمكن الاستمتاع بهذه الأطباق برفقة أرز الجيرا العطري، وخبز النان الطازج أو الكولتشا المحشو، إلى جانب لمسات مميزة مثل دال مخني الغني، وبراتا لاتشا المقرمش بطبقاته المتعددة.


 

ومطعم "موسم" هو أحد مطاعم مجموعة إعمار للضيافة، متخصّص في المأكولات الهندية التقليدية، كما يعيد تعريف بعض الأطباق بلمسات مبتكرة وعصرية تجمع بين تنوّع النكهات الإقليمية وأساليب الطهو التقليدية الأصيلة. يقع المطعم في دبي مول، ويُطلّ على نافورة دبي الساحرة وسط أجواء مريحة وديكورات مستوحاة من مهرجانات الهند الزاهية وتغيّر فصولها، مع أعلى مستويات الضيافة.

وتتميّز قائمة الطعام بمختارات تجمع بين الأصالة والحداثة، لتقدّم للضيوف أطباق ونكهات متجدّدة على مدار العام، تعكس روح الابتكار مع الحفاظ على الجذور. ويحرص فريق "موسم" على استقبال ضيوفه بحفاوة واهتمام بالغين، لتكون كلّ زيارة تجربة خاصة تحمل في طيّاتها المتعة والذكريات الجميلة.

ومجموعة إعمار للضيافة، الذراع المتخصّص في الضيافة والترفيه التابعة لشركة إعمار العقارية- المطوّر العقاري الذي شيّد برج خليفة، أطول مبنى في العالم- هي اسم رائد في عالم الضيافة الفاخرة وأسلوب الحياة العصري. انطلقت المجموعة من دبي حيث يقع مقرّها الرئيسي، وتشرف على 28 فندقاً تضمّ أكثر من 5,600 غرفة، وتشمل شبكة أعمالها الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، ومصر، وتركيا، مع خطط للتوسّع عالميًا.

تضمّ محفظة المجموعة علامات تجارية فاخرة وعصرية، منها العنوان للفنادق والمنتجعات، وفيدا للفنادق والمنتجعات، وفنادق ومنتجعات بالاس، وفندق أرماني دبي، حيث تقدّم كلّ علامة تجارب مميزة تجمع بين الضيافة العالمية والأصالة الثقافية. كما تقدّم مجموعة إعمار للضيافة مشاريع سكنية تحت كلّ من علاماتها الفندقية المرموقة، تمتاز بالتصميم العصري، ومرافق توفّر أسلوب حياة يعكس طابع كلّ علامة.

مقالات مشابهة

  • الطماوي: تاريخ الحياة البرلمانية سيسجل إنجازات المجلس التاريخية
  • حزب ”المصريين“: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يجسد عمق الروابط التاريخية
  • اليوم الثاني من الفعالية الثقافية صور من التراث السوري التي تنظمها وزارة الثقافة على مسرح دار الأوبرا بدمشق
  • برامج رمضان إلى أين؟!
  • وزير السياحة: افتتاح معرض الصناعات التقليدية في درج لتعزيز التراث الليبي ودعم الحرفيين
  • الشيخ الباحث والأمانة التاريخية
  • الشيوعي العراقي.. حراك لتشكيل تحالف انتخابي كبير لمواجهة القوى التقليدية
  • صلاح يحتفل بـ «الأرقام التاريخية» بـ «سيلفي التتويج»
  • منة شلبي.. مسيرة متجددة في كسر القوالب التقليدية
  • أمسية أطباق الكاري في مطعم "موسم" تستقطب عُشاق النكهات التقليدية