البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.


وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الأسواق الشعبية بنجران.. وجهة مفضلة خلال شهر رمضان

تُعد الأسواق الشعبية بمنطقة نجران من الوجهات المفضلة والمحببة لأهالي المنطقة وزوارها خلال شهر رمضان، ويستمتع الزائر وهو يتجول في دكاكينها العتيقة التي تجمع بين نفحات الماضي الجميل، والموروث الثقافي للمنطقة.
وتتميز الأسواق الشعبية التي تتوسط حي البلد القديم بموقعها التراثي الأصيل الذي تفوح منه رائحة الماضي العتيق بكل تفاصيله المبهرة التي تأخذ الزائر في رحلة يستذكر خلالها حياة الآباء والأجداد من خلال الأدوات والوسائل التي كانوا يستخدمونها، ولم تندثر بل أضحت موروثا ثقافيًا أصيلاً، وعنصرًا مهمًا في حياة الإنسان حديثًا.
أخبار متعلقة انطلاق أعمال المجلس الوزاري الخليجي والاجتماعات العربية في مكةطقس المملكة.. أمطار على أنحاء متفرقة من الرياض والحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأسواق الشعبية بنجران.. وجهة مفضلة خلال شهر رمضانهوية ثقافيةكما أعطى وجود تلك الأسواق بجانب قصر الإمارة التاريخي أهمية تاريخية كبيرة، وأصبحت عامل جذب للكثير من الزوار والسياح الأجانب؛ لاستكشاف المنطقة القديمة بجميع تفاصيلها ومكوناتها التي تجسد الهوية الثقافية لمنطقة نجران.
وتشهد الأسواق الشعبية خلال الشهر الفضيل حركة شرائية نشطة من خلال إقبال المتسوقين على شراء الأواني المنزلية التراثية التي كانت تستخدم قديمًا وما زال الأهالي يستخدمونها خلال الوقت الحاضر وتوضع فيها أشهى وألذ الأكلات.
ومنها على سبيل المثال، المدهن بأحجامه وأشكاله المميزة وغطائه المصنع من الخوص ذي الألوان البديعة الزاهية، وهو الذي يوضع فيه الرقش واللحم ويقدم بشكلٍ دائم على مائدة الإفطار.
إضافة إلى المطرح ويوضع فيه التمر والزبيب، والجونة بصناعتها الهندسية الفريدة التي تحفظ الأكل ساخنًا، والبرمة والتنور والزير والجرة، وغيرها من الصناعات الجلدية والفخارية التي يستخدمها الأهالي خلال شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • المدينة المنورة.. معرض الداخلية يستعرض الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن
  • انطلاق معرض وزارة الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمنطقة المدينة المنورة
  • الكوادر النسائية في أمانة المدينة المنورة يقدمن دورًا بارزًا في تعزيز جودة العمل البلدي
  • حافلات المدينة تعلن عن توفر مسار على مدار 22 ساعة من محطة قطار الحرمين السريع إلى المسجد النبوي
  • أمير المدينة المنورة يرفع الشكر للقيادة على إطلاق ودعم الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة
  • المباسط الشعبية في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة وأجواء ترفيهية مميزة
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • المدينة المنورة.. تاريخ مقدس ومعالم خالدة تسرد فصول الحضارة الإسلامية
  • الأسواق الشعبية بنجران.. وجهة مفضلة خلال شهر رمضان