البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.


وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البیانات والذکاء الاصطناعی المرأة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال

#سواليف

فعّلت #إدارة_السير، رقابتها الآلية بالذكاء الاصطناعي للكشف عن #مخالفات استخدام #الهاتف_النقال، خلال قيادة المركبات، في وقت قالت فيه أمانة عمّان إنّها لم تطرح بعد عطاءات تركيب هذه التقنية في منظومتها.

وبينت الإدارة التابعة لمديرية الأمن العام؛ في مقطع فيديو إعلاني وتحذيري، أن #مخالفة الهاتف النقال أصبحت تضبط من خلال #الذكاء_الاصطناعي بمختلف وضعيات استخدامه، من خلال كاميرات السيطرة التابعة للإدارة.

وأضافت الإدارة أن استخدام الهاتف النقال خلال القيادة يشتت الذهن ويزيد من وقت ردة الفعل ويضاعف من الانحرافات على الطريق، ويرفع احتمالية وقوع الحوادث.

مقالات ذات صلة 50.810 شهيدا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع 2025/04/08

من جانبه، قال المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في أمانة عمان، سلطان الخرابشة، إن الأمانة لم تطرح عطاءات تركيب كاميرات الرقابة الآلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التابعة لها حتى الآن.

وأكد الخرابشة للمملكة أن تفعيل الذكاء الاصطناعي في الرقابة الآلية على مخالفات السير، يخضع لمعايير فنية دقيقة تتعلق بالتأكد من مقاييس ودقة الرادارات والكاميرات والحساسات في رصد المخالفات.

وأوضح أن تفعيل الرقابة الآلية على مخالفات السير يتم ضمن مشروع (عمان مدينة ذكية)، الذي تشترك وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومختصين من المركز الوطني للأمن السيبراني على تنفيذه.

وقال أمين عمّان يوسف الشواربة، في تصريحات سابقة لـ”المملكة”، إن آلاف الكاميرات ستستخدم في منظومة الرقابة الإلكترونية في مدينة عمّان، من أجل الحد من مخالفات السير، مبينا أن قيمة مخالفات السير العام 2024 بلغت 35 مليون دينار.

ولفت الشواربة النظر إلى أن هذه الكاميرات ستوظّف في رقابة جميع مخالفات السير، وجمع بيانات مختلفة مثل عدد المركبات على محور معين على الطرق ولها دور أمني، إضافة إلى أنه سيكون لها دور في إجراء الدراسات بشأن التحديات التي تواجه المدينة.

مقالات مشابهة

  • إنجاز جديد.. المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي
  • المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي
  • المملكة ضمن الدول الرائدة بالعالم في الذكاء الاصطناعي  
  • إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال
  • هل ينجح الذكاء الاصطناعي في تعزيز مبيعات الكتب؟.. تجارب المشاركين في مؤتمر الموزعين الدولي
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • بيل غيتس والذكاء الاصطناعي: فرص واعدة أم تهديدات محتملة؟
  • مؤتمر لتعزيز حضور السعوديات في مسيرة التنمية
  • أفريقيا والذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية لحماية الأمن وبناء المستقبل
  • قمة AIM للاستثمار 2025 تناقش مستقبل الاستثمار والابتكار والذكاء الاصطناعي