الموت يغيب أيقونة الطرب المغربي نعيمة سميح
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
غيّب الموت أمس، المطربة المغربية نعيمة سميح، عن عمر ناهز 71 عامًا بعد رحلة مليئة بالنجاحات، ومسيرة زاخرة بالأغاني المؤثرة في وجدان المتلقين.
ولدت المطربة المغربية في الدار البيضاء عام 1954، وبدأت مسيرتها الفنية مطلع حقبة السبعينيات من خلال برنامج (مواهب) الذي كان يشرف عليه الموسيقار الراحل عبد النبي الجراري.
ومن أشهر أغانيها« ياك آجرحي» و«جاري يا جاري» و«علي غفلة» و«غاب علي الهلال»، كما تعاملت مع كبار الملحنين، أمثال عبد القادر الراشدي، وعبد القادر وهبي، وأحمد العلوي، وكذلك كبار الشعراء أمثال علي الحداني، وأحمد الطيب العلج.
وصفت بأنها سيدة الأغنية العصرية في المغرب، وسجلت اسمها كأصغر فنانة عربية، وثالث مطربة عربية تغني على خشبة مسرح الأولمبيا الشهير في باريس عام 1977 بعد كل من أم كلثوم وفيروز.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رحيل سيدة الأغنية العصرية في المغرب نعيمة سميح عن عمر 71 عاما
عن عمر يناهز الـ71، رحلت سيدة الأغنية العصرية في المغرب نعيمة سميح بعد صراع مع المرض امتد لسنوات، ورحلة فنية مليئة بالنجاحات والأغنيات المؤثرة.
وحرص العديد من الفنانين والمثقفين في المغرب العربي على نعي الفنانة الراحلة نعيمة سميح، حيث عبرت المطربة سميرة سعيد عن حزنها العميق لرحيل صديقتها التي جمعتها بها علاقة طويلة وممتدة.
وشاركت سعيد جمهورها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك مقطع فيديو يجمعها بالراحلة أثناء قيادتهما دراجة بخارية معًا، وعلقت قائلة:
"اليوم فقدت صديقة الطفولة، وجزءًا كبيرًا من ذكرياتي، ووجهًا كان دائمًا مشرقًا بالحياة والتلقائية".
كما وصفتها بأنها لم تكن مجرد صوت استثنائي، بل كانت إنسانة دافئة، كريمة المشاعر، تنشر البهجة بضحكتها وروحها الطيبة.
وأضافت "منذ طفولتنا، كنتُ الطفلة المشاغبة، بينما كانت هي الفطرية التي تتصرف بعفوية نادرة. قربها من العائلة جعلها جزءًا من حياتي، وسيظل حبها محفورًا في قلبي. رحلتِ، لكن حضورك لن يغيب أبدًا… رحمكِ الله يا نعيمة".
نعت المطربة لطيفة رأفت الفنانة الراحلة نعيمة سميح عبر حسابها الرسمي على فيسبوك بكلمات مؤثرة، حيث كتبت:
"الله أكبر.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. وداعًا أيتها العزيزة الغالية، وداعًا أيقونة الطرب، وداعًا أسطورة الفن المغربي.. لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون. عزاؤنا واحد في رحيل سيدة الطرب المغربي التي لن تُنسى أبدًا، لالة نعيمة سميح".
إعلانوأضافت "رحمة الله عليك في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، ليس بيننا وبينك سوى الدعاء.. اللهم ارحمها ووسع عليها برحمتك يا رب".
شاركت المطربة المغربية جنات صورة تجمعها بالفنانة الراحلة نعيمة سميح عبر حسابها على إنستغرام، وعلّقت عليها بكلمات مؤثرة قائلة:
"اليوم فقدنا فنانة عظيمة وصوتًا مغربيًا لن يتكرر، وإنسانة من أطيب خلق الله.. اللهم ارحمها، وامنح أهلها وابنها شمس الصبر والسلوان، واجعلها من أهل الجنة".
View this post on InstagramA post shared by Jannat Mahid (@jannat)
وحرص الممثل المغربي رشيد الوالي على تقديم العزاء في وفاة الفنانة نعيمة سميح، معبرًا عن حزنه العميق لفقدانها. وكتب عبر حسابه على فيسبوك:
"تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة المطربة القديرة نعيمة سميح، تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته. عزائي لأسرتها الصغيرة ولكل المغاربة، خاصة الجيل الذي نشأ على أغانيها الرائعة".
وأضاف "رحلت صاحبة عشرات الأغاني التي ترددت في أنحاء الوطن العربي، لكنها ستظل خالدة في قلوبنا.. رحمكِ الله سيدتي، ستبقى أغانيكِ تُسمع كلما اشتقنا إلى زمن الفن الجميل".
ووصف المطرب سعد لمجرد، الفنانة الراحلة نعيمة سميح بـأيقونة الطرب المغربي وإحدى أقرب الفنانات إلى قلبه إنسانيًا، وذلك عبر حسابه على إنستغرام.
وكتب في نعيه "إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحم الله السيدة نعيمة سميح، فقد كانت مثالًا للنقاء وطيبة القلب. لدي معها ذكريات لا تُنسى.. أسأل الله أن يرحمها رحمة واسعة، ويسكنها فسيح جناته".
View this post on InstagramA post shared by saadlamjarred (@saadlamjarred1)
مسيرة غنائية ثريةوُلدت المطربة المغربية نعيمة سميح عام 1954، وبدأت مسيرتها الفنية في أوائل سبعينيات القرن الماضي من خلال برنامج "مواهب"، الذي كان يشرف عليه الموسيقار الراحل عبد النبي الجراري.
إعلانانطلقت في عالم الغناء وهي في الـ16 من عمرها، وخلال مشوارها قدمت مجموعة من الأغاني التي أصبحت علامات بارزة في الموسيقى المغربية، من بينها "ياك آجرحي"، "جاري يا جاري"، "على غفلة"، و"غاب علي الهلال".
وتُعد "ياك آجرحي" من أشهر أعمالها، حيث حققت نجاحًا واسعًا وأعاد غناءها العديد من المطربين المغاربة والعرب، مما عزز مكانتها كواحدة من أبرز الأصوات في الأغنية المغربية.
خلال مسيرتها الفنية، تعاونت المطربة الراحلة نعيمة سميح مع نخبة من كبار الشعراء، من بينهم علي الحداني وأحمد الطيب العلج، كما لحّن لها عدد من أبرز الموسيقيين المغاربة، مثل عبد القادر الراشدي، عبد القادر وهبي، وأحمد علوي.
حظيت بلقب "سيدة الأغنية العصرية في المغرب"، وسُجّل اسمها كأصغر فنانة عربية، وثالث مطربة تؤدي على خشبة مسرح الأولمبيا الشهير في باريس عام 1977، بعد الأسطورتين أم كلثوم وفيروز.
تميزت نعيمة سميح بصوتها العذب وإحساسها المرهف، مما أكسبها مكانة مرموقة وشعبية واسعة في العالم العربي.
مع تجاوزها سن الستين، ابتعدت نعيمة سميح عن الساحة الغنائية بشكل مفاجئ منذ عام 2007، دون أن تعلن اعتزالها رسميًا. كان آخر ظهور لها في 2016، عندما تم تكريمها خلال مهرجان أصوات نسائية بمدينة تطوان شمالي المغرب.
ورغم مكانتها المرموقة وشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، التي اكتسبتها بفضل صوتها العذب وإحساسها المرهف، فإنها عانت من المرض لسنوات طويلة. وخلال الأشهر الأخيرة، تدهورت حالتها الصحية، قبل أن ترحل عن عالمنا، تاركة خلفها إرثا فنيا خالدا.