“جبنا العيد”.. احتفالية بنكهة الإبداعات العالمية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
البلاد ــ جدة
تشهد عروس البحر الأحمر جدة- هذه الأيام- فعالية” جبنا العيد” التي تتواصل برامجها للعام التاسع على التوالي، وهي تضفي البهجة على وجوه الزوار؛ حيث إن العائلات تجتمع في أجواء احتفالية مميزة؛ استعدادًا لعيد الفطر المبارك.
وقد أصبحت الفعالية حدثًا سنويًا ينتظره الكثيرون، لأنها تجربة مميزة، وسيناريوهات مليئة بالتنوع، بدءًا من الأزياء، ونكهات الأطعمة وصولاً إلى الفنون والإبداعات المحلية من كل الدول؛ في حدث يعكس روح العيد بطريقة عصرية وممتعة.
وتُعد فعالية“جبنا العيد” من أبرز الفعاليات السنوية، التي تسبق العيد، حيث توفر للزوار فرصة استكشاف أحدث صيحات الأزياء الخاصة بالمناسبة، بالإضافة إلى الأكلات التقليدية والحلويات، التي تعكس فرحة العيد. كما تضم الفعالية أنشطة تفاعلية ومساحات تُبرز الإبداع، ما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات والأفراد الباحثين عن تجربة متكاملة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية” تدعو إلى فتح ممرات إنسانية في غزة
دعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممرات إنسانية في غزة ووصول المساعدات والإمدادات الطبية، ووقف إطلاق النار، واستئناف عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضح المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي أن المنظمة أجلت أمس 18 مريضًا من قطاع غزة للعلاج في النرويج ومالطة ولوكسمبورج ورومانيا، فيما لا يزال 10 آلاف مريض آخر داخل غزة يحتاجون إلى العلاج في الخارج، مضيفًا أن الحصار المفروض على غزة منذ 2 مارس الماضي يحول دون وصول المساعدات والإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، بينما أوشكت المخزونات الطبية والأدوية على النفاذ خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت دخول 180 ألف جرعة لقاح إلى غزة لتلقيح 60 ألف طفل حديث الولادة تحت سن الثانية، مما يجعلهم عرضة لخطر الإصابة بالأمراض، ورفضت 75 في المئة من مهمات الأمم المتحدة خلال الأسبوع الماضي، مؤكدًا التزام المنظمة بالبقاء في غزة للقيام بمهامها، رغم كل العقبات التي تواجهها، ومراقبة الأمراض والأوبئة، وتدريب العاملين الصحيين، ودعم الفرق الطبية، وتسليم الإمدادات.
وفي شأن جهود الاستجابة في ميانمار بعد الزلزال الذي تعرضت له بيّن أدهانوم أن المنظمة كثّفت جهودها للاستجابة، وسلمت 140 طنًا متريًا من الإمدادات الطبية تشمل الأدوية والمعدات، مفيدًا أن هذّه الإمدادات تستخدمها العيادات المتنقلة التي تعالج المصابين والمرضى بشكل مباشر.
وأضاف أن المنظمة نشرت 15 فريقًا طبيًا دوليًا من المتخصصين المتطوعين، مجددًا نداء المنظمة إلى تمويل الاستجابة في ميانمار.