الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في الساحل السوري ويدعو لاحترام سيادة البلاد
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة في المناطق الساحلية السورية، مؤكدًا على ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة في المناطق الساحلية في سوريا، فضلًا عن أي أعمال عنف ضد المدنيين.
كما دعا القوى الخارجية إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها بالكامل، مستنكرًا جميع أشكال العنف ضد المدنيين.
وشدد البيان على: "رفض أي محاولات تهدف إلى تقويض الاستقرار في البلاد أو عرقلة فرص تحقيق انتقال سلمي دائم."
تشهد منطقة الساحل السوري، منذ الخميس الماضي، اقتتالًا داميًا أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع عدد القتلى حتى مساء السبت إلى 1018 شخصًا، بينهم 745 مدنيًا قتلوا في مجازر طائفية.
أعلن محافظ اللاذقية، محمد عثمان، أن السلطات رصدت انتشار أعداد كبيرة من فلول النظام، حيث قُدّر عددهم بأكثر من 4000 شخص في طرطوس واللاذقية.
وأكد عثمان أن قوات الأمن تقوم بـعمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها، في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تشهد تصعيدًا خطيرًا.
يأتي هذا التصعيد في وقت يطالب فيه المجتمع الدولي بضرورة وقف العنف في سوريا، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة في ظل استهداف المدنيين في العمليات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهجمات الساحل السوري الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات
الجمعة, 7 مارس 2025 4:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تتواصل الاشتباكات في الساحل السوري بين قوات الجيش السوري وعناصر من فلول نظام الأسد، حيث شنت القوات الأمنية حملة واسعة في مناطق اللاذقية وجرود القرداحة، ما أسفر عن مواجهات عنيفة واعتقالات في صفوف فلول النظام السابق. الحملة الأمنية تأتي في سياق فرض السيطرة الكاملة ومنع أي تحركات تهدد استقرار المنطقة، خاصة بعد العثور على أسلحة وذخائر استخدمتها هذه العناصر ضد القوات الأمنية.
وفي تطور آخر، فرضت السلطات السورية حظر تجوال في مدينتي حمص واللاذقية لمنع تصاعد التوترات، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب الفتن الطائفية، بينما تستمر جهود المصالحة الداخلية والتواصل مع الدول العربية لتعزيز الاستقرار في البلاد.
على الصعيد العسكري، تشير التقارير إلى أن الاشتباكات جاءت في أعقاب دعوات من بعض القيادات السابقة للنظام لتأسيس حكم ذاتي، مما أدى إلى تصعيد المواجهات الأمنية ضد هذه الفصائل المسلحة، وسط تخوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى.