رجل يتسلق برج “بيغ بن” رافعا علم فلسطين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قالت الشرطة البريطانية إنه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى قصر ويستمنستر في لندن، السبت، بعد قيام رجل يرفع علم فلسطين بتسلق برج بيغ بن.
وأظهرت الصور الرجل حافي القدمين يقف على حافة بارتفاع عدة أمتار ببرج إليزابيث، الذي يضم ساعة بيغ بن.
وتم إغلاق شارع قريب، والدفع بسيارات خدمات الطوارئ إلى الموقع، بينما قام المارة بمشاهدة الحادث من وراء طوق أمني إقامته الشرطة.
وقالت شرطة العاصمة إن رجالها في الموقع “يعملون على إنهاء الحادث بشكل آمن” إلى جانب رجال الإطفاء وخدمات الإسعاف.
وشوهد 3 من عمال الطوارئ وهم يصعدون على سلم رجال الإطفاء لمحاولة التحدث إلى الرجل الموجود على الحافة.
وتم رفع ثلاثة من عمال الطوارئ في كابينة سلم الأطفاء، وشوهدوا وهم يستخدمون مكبر صوت للتحدث إلى الرجل.
وقال المسؤولون إنه تم منع الزيارات الخاصة بمبنى البرلمان البريطاني.
وتم إغلاق جسر ويستمنستر وجسر قريب أيضا بسبب الحادث.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
يتسلق برج بيج بن لرفع العلم الفلسطيني
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/-تسلق رجل، صباح اليوم السبت، برج ساعة “بيغ بن” الشهيرة في لندن، وهو يلوح بالعلم الفلسطيني ويهتف “الحرية لفلسطين” باللغة الإنجليزية، وفقا لما قال متحدث باسم شرطة العاصمة البريطانية.
وذكر المتحدث أن “أفراد الأمن في الموقع عملوا على إنهاء الواقعة بشكل آمن، وتلقوا المساعدة من فرقة للإطفاء وثانية تابعة لخدمة الإسعاف”، وأن وحدات عدة من الشرطة وصلت إلى مكان تسلق البرج المعروف باسم “برج أليزابيث”، إشارة للملكة الراحة إليزابيث الثانية.
وقامت الشرطة بإغلاق المنطقة بينما تجمعت حشود لمشاهدة الحادث غير المعتاد. ووفقا لصحيفة “التايمز” البريطانية، فإن الاحتجاج أثار “استجابة طارئة ضخمة” حيث نشرت فرق الإنقاذ رافعة لإنزال الرجل بأمان.
وكجزء من الاستجابة، تم إغلاق شارع “بريدج” في الطرف الشمالي لجسر وستمنستر أمام حركة المرور، فيما أظهرت مقاطع فيديو صورها مارة بالمكان، المتظاهر وهو يصرخ “لن أذهب إلى أي مكان”، وينادي بتحرير فلسطين.
وقال شاهد عيان لوسائل إعلام سألته عما حدث، إنه كان ذاهبا على دراجته إلى العمل “حين رأيت هذا الرجل يتسلق كما سبايدر مان في الأفلام”، وفق تعبيره.
كما أظهرت صور انتشرت في مواقع التواصل، المتسلق حافي القدمين، وألقى نفسه حول الجملون الحجري، مع هاتف محمول بيده وعلم فلسطين بيده الثانية، وهو ما أعاق إلى حد ما صعوده إلى قمة البرج الذي يضم الساعة، والبالغ ارتفاعه 96 مترا. أما هويته فلم تعرف بعد.