الشلوي ردًا على دعوة “الكوني”: ليس من الوجاهة أن تكسو الجداران قبل أن تبنيها
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
رد عضو المؤتمر الوطني السابق، عبدالفتاح الشلوي، على دعوة النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، بتقسيم ليبيا إلى 3 أقاليم.
وقال عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “في ظل (هردميستنا) السياسية، فمن حق أي ليبي أن يفكر، ويطرح مشاريعه الخاصة لحل (كلوفة) الخلاف الليبي الليبي.
وأضاف موجها حديثه للكوني: “ليس من الوجاهة أن تكسو الجداران قبل أن تبنيها”، موضحًا أن مطالبته بالعودة لحكم الأقاليم ـــ ليس عيبِا ـــ لكن الذي غاب عنه هو الأهم ــ أن الذهنية الليبية في مجملها تتعامل مع “الفيدرالية” على أنها حركة انفصال وتبعثر للدولة.
وأكمل: “أرجو أن ترجع لنتائج استطلاع الرأي حول الفيدرالية الذي قامت به جامعة بنغازي بمهنية رفيعة”.
وأردف: “الأخطــــر.. أنك ربما تظن بطيبتك أن أقاليم ليبيا ستقف عند الثلاث السابقة، أو أننا كليبيين من سيحدد عددها وترسيم حدودها، وهنا يكمن (البعبع)”.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
الجديد برس|
يواصل الاعلام الأمريكي، تركيزه على تداعيات الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.
وفي احدث تقرير لها كشفت صحيفة ذا ناشينوال انترست الامريكية بأن إدارة ترامب عالقة في حربها غير المدروسة على اليمن وتداعياتها الإقليمية والدولية.
وأوضحت الصحيفة بأن المسؤولين الأمريكيين يناقشون حاليا تبعات الهجمات المستمرة على اسطول حاملة الطائرات الامريكية “ترومان” وإمكانية تعرضها لضربات قاتلة من قبل “قوات صنعاء” التي لا تتوقف هجماتها اليومية على الحاملة والبوارج الحربية التابعة لها.
وأشارت الصحيفة إلى ان من بين المقترحات المطروحة حاليا على طاولة ترامب سحب حاملة الطائرات بعيدا عن مرمى ومديات الصواريخ اليمنية في البحر الأحمر، لكنها تعتبر الخطوة أنها تشكل هزيمة قاسية للبحرية الامريكية وقد تشجع الصين على تنفيذ نفس السيناريو في حربها المرتقبة مع تايون وهو ما يقلص نفوذ القوات الامريكية في المحيطين الهندي والهادي.
وتسليط الضوء على تداعيات استهداف حاملة الطائرات الامريكية يأتي وسط زخم اعلامي امريكي غير مسبوق لتسليط الضوء على المواجهات في اليمن مع قرب انتهاء الشهر الأول من حملة ترامب العسكرية دون نتائج تذكر ومع توالي فضائح إدارة ترامب السياسية بشأن الحرب على اليمن.