حكومة المرتزقة تعمق معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة بجرعة سعرية لمادة البنزين
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الثورة /
بينما ينتظر المواطنون بالمحافظات المحتلة أي بادرة رحمة تخفف عنهم المعاناة المعيشية المتفاقمة خلال شهر رمضان، قررت حكومة مرتزقة العدوان فرض جرعة ورفع أسعار البنزين بعدن، ليصبح سعر الدبة (20 لترًا) 34,000 ريال بدلًا من 32,000 ريال، في زيادة جديدة تُضاف إلى سلسلة الأزمات التي يواجهها المواطن يوميًا بالمحافظات المحتلة.
وتأتي هذه الجرعة السعرية تزامنا مع عودة أزمة الغاز المنزلي لتضرب عدن والمحافظات المجاورة مما أثار استياء المواطنين، وزاد من معاناتهم.
ووفق المواطنين فإن الأمر لم يقتصر على نقص الإمدادات وحسب، بل تعدى الى ارتفاع جنوني لأسعار أسطوانات الغاز، ليصبح الحصول عليها مهمة شبه مستحيلة للكثيرين، خاصة مع تزايد الطلب في شهر رمضان.
كما شكا المواطنون من غياب الحلول وتجاهل الوعود من قبل سلطات مرتزقة العدوان بإيجاد حلول مستدامة لأزمة الغاز .. مضيفين أن الواقع ينذر باستمرار تجاهل هذه الوعود، وعدم الاكتراث بمعاناة المواطنين، مما زاد من حالة الاستياء بين المواطنين الذين يعانون بالفعل من تحديات اقتصادية ومعيشية كبيرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".