عادة الاحتفال بأعياد الميلاد في الديانة اليهودية لا أصل لها بـ التوراة| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال رئيس منظمة "عطيرات يروشلايم" اليهودية الدينية في إسرائيل، الحاخام شلومو أفنير، إن عادة الاحتفال بأعياد الميلاد في الديانة اليهودية لا أصل لها في التوراة.
وأكد الحاخام اليهودي أنه لا يوجد لهذا الاحتفال أي مصدر في التوراة، وانه لا قيمة لذلك.
كما دعا الحاخام أفنير اليهود حول العالم إلى تحويل عيد الميلاد إلى يوم سنوي للبحث عن الذات.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية فأن عادة الاحتفال بعيد الميلاد لم تكن عادة يهودية في التاريخ القديم، إلا أن الاحتفال بالمولد مذكور في التوراة في سفر التكوين: "وحدث في اليوم الثالث، يوم ميلاد فرعون، أنه عمل وليمة لعبيده".
ومن هنا تأتي الآراء ضد الاحتفال بعيد الميلاد. ويفسر البعض ذلك على أنها عادة مصرية قديمة كان الملوك في فترات معينة يحتفلون بأعياد ميلادهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوراة
إقرأ أيضاً:
قصة الاحتفال بشم النسيم عند المصريين القدماء منذ أكثر من 4700 عام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الاحتفال بعيد شم النسيم في مصر من الطقوس الهامة، والتي تمارس منذ عمر يتجاوز 4700 عام؛ حيث بدأ اغلاحتفال به رسميا منذ نهاية الأسرة الثالثة في عام 2700 قبل الميلاد، ليصبح بذلك العيد الشعبي الأقدم في مصر، ويحتفل المصريين بجميع معتقداتهم بعيد شم النسيم، فهو يصادف عيد القيامة لدى المسيحيين المصريين، وله علاقة قديمة بعيد الفصح اليهودي، ولا يزال يحتفل به الجميع في مصر حتى يومنا هذا
قصته
ارتبطت تسمية "شم النسيم"، بالتقويم الزراعي المصري، فكلمة "شمو" تعني فصل الصيف، وفقا لما أورده الدكتور عبد الحليم نور الدين، في كتابه اللغة المصرية القديمة.
وأشار في كتابه أيضا، إلى أن المصري القديم قسم العام إلى ثلاث فصول ترتبط بالدورة الزراعية؛ حيث تبدأ رأس السنة المصرية مع فصل الفيضان (آخت) الذي يوافق ظهور نجم الشعرى اليمانية، الذي يحدث في يوم 19 يوليو بتقويمنا الحالي.
ثم يأتي فصل بذر البذور "برت"، الذي يبدأ في شهر نوفمبر، ويوافق ظهور الأرض بعد انحصار الفيضان، وفصل الصيف "شمو" الذي يبدأ في شهر مارس وينتهي في يوليو.
وتعني كلمة "شمو" أيضا "الحصاد"، بحسب عالم المصريات وليم نظير، وقد رمز له بالعلامة الهيروغليفية "عنخ"، أي أنه فصل الحياة، وجاءت التسمية الحالية، من تحريف "شمو" إلى "شم" عبر السنين، وأضيفت إليها النسيم، في إشارة إلى اعتدال الجو، وقدوم الربيع.
شم النسيم عند المصريين القدماء
كان عيد شم النسيم وثيق الصلة في وجدان المصريين القدماء ببداية الخلق؛ إذ كانت لديهم في معتقداتهم الدينية نظريات يفسرون من خلالها كيف نشأ الكون.
ومن بين تلك النظريات، أن الكون بأكمله "انبثق من بيضة كبيرة"، لذا فإن لاحتواء مائدة أعياد شم النسيم على البيض دلالة دينية مهمة.
وكان لجمال الطبيعة تعبيرا آخر عن فلسفة بدء الخلق التي طغت على عيد شم النسيم، وكان المصريين يسعدون بحلوله،إذ عم الاحتفالات الشعبية والرسمية، ويشترك فيه الفرعون والوزراء والعظماء، فهو العيد الذي تبعث فيه الحياة ويتجدد النبات وينشط الحيوان لتجديد النوع، أي أنه بمثابة الخلق الجديد.
ويخرج الناس أفواجا وجماعات إلى الحدائق والمتنزهات والحقول للتريض، ويستنشقون لهواء العليل.
قصص شم النسيم عند الإغريق
يد الربيع وشم النسيم في مصر، ارتبط بالكثير من الأساطير الفرعونية، واكتسب الكثير من العادات والطقوس المصرية القديمة تعود لعصور الفراعنة.
ونقل المصريون والعالم الكثير من طقوس ذلك اليوم، وما تركه الفراعنة من نقوش ورسوم على مقابر ومعابد الأقصر والجيزة وأسوان وقنا وسوهاج. وربما نقل الإغريق فكرة بيضة الفصح، من الفراعنة إلى بلدان أوروبا، حيث اعتبر الفراعنة قبيل آلاف السنين، أن البيضة هي رمز للبعث والحياة، وبحسب معتقدات قدماء المصريين، فإن الإله خرج من بيضة مقدسة.