شمسان بوست / متابعات:

تعد مشاكل انتفاخ البطن وعسر الهضم من الشكاوى الشائعة خلال شهر رمضان، بسبب التغييرات في أنماط الأكل والشرب بعد ساعات طويلة من الصيام.

ويعرف انتفاخ البطن بأنه شعور بعدم الراحة في منطقة البطن نتيجة تراكم الغازات في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تمدد البطن وزيادة حجمها. وقد يصاحبه ألم خفيف أو شعور بالامتلاء والضغط.


ويحدث الانتفاخ عادة بسبب ابتلاع الهواء أثناء الأكل أو الشرب، أو نتيجة هضم بعض الأطعمة التي تنتج غازات مثل البقوليات والمشروبات الغازية.

أما عسر الهضم، فيشير إلى مجموعة من الأعراض التي تشمل الشعور بعدم الراحة أو الألم في الجزء العلوي من البطن، وخاصة بعد تناول الطعام. وقد يصاحبه شعور بالامتلاء المبكر، أو حرقة في المعدة، أو غثيان، أو تجشؤ متكرر.

ويحدث عسر الهضم عادة بسبب الإفراط في الأكل، أو تناول أطعمة دسمة، أو التوتر، أو وجود مشاكل في الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء أو قرحة المعدة.

وعلى الرغم من أن كلتا الحالتين قد تكون مزعجة، إلا أنه يمكن التحكم فيهما باتباع عادات غذائية صحية وتجنب المسببات.

إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التخلص من هذه المشاكل خلال شهر رمضان:

ابدأ بوجبة خفيفة وتجنب الإفراط في الأكل

حاول تقسيم وجبة الإفطار إلى وجبتين صغيرتين بدلا من وجبة واحدة كبيرة. ابدأ بتناول التمر والماء، ثم انتظر 10-15 دقيقة قبل تناول الوجبة الرئيسية.

ويوصي الخبراء بمضغ الطعام ببطء وبشكل جيد لتقليل دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي، ما يقلل من الانتفاخ ويسهل عملية الهضم.

يجب على الصائم الحرص على شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف وتحسين عملية الهضم، لأن الترطيب الجيد يقلل من الإمساك ويخفف الانتفاخ.

ويوصى بشرب ما بين 8 إلى 10 أكواب من الماء، ولكن يجب تجنب شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة، خاصة أثناء الإفطار، لأن ذلك قد يسبب انتفاخ البطن.

تناول وجبة خفيفة في السحور

يجب اختيار وجبة سحور خفيفة وغنية بالعناصر الغذائية مثل الزبادي، الشوفان، والخضروات، جنبا إلى جنب مع تجنب الأطعمة المالحة والمخللات التي تزيد من الشعور بالعطش خلال النهار.

ممارسة النشاط البدني الخفيف

حاول القيام بنشاط بدني خفيف مثل المشي بعد الإفطار بساعة أو ساعتين لتحسين حركة الأمعاء وتقليل الانتفاخ.

تجنب التوتر والإجهاد

يمكن للتوتر أن يؤثر سلبا على عملية الهضم، لذلك حاول الاسترخاء وتجنب الضغوط النفسية قدر الإمكان.

استخدام الأعشاب الطبيعية

يمكن تناول مشروبات الأعشاب مثل النعناع والبابونج  والبقدونس والزنجبيل، بعد الإفطار، حيث تساعد على تهدئة المعدة وتقليل الغازات والانتفاخ.

تجنب النوم مباشرة بعد الأكل

تجنب الاستلقاء بعد تناول الوجبة مباشرة، لأن النوم مباشرة بعد الأكل يمكن أن يسبب عسر الهضم.

لذلك، يمكنك الانتظار لساعتين على الأقل قبل النوم لتجنب الارتجاع والانتفاخ.

وإذا استمرت مشاكل الانتفاخ وعسر الهضم رغم اتباع هذه النصائح، قد يكون من الضروري استشارة طبيب لتقييم حالتك واستبعاد أي مشاكل صحية أخرى.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: انتفاخ البطن

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر روتينك الصباحي على حرق الدهون؟

أميرة خالد

تؤكد دراسات حديثة أن الطريقة التي تبدأ بها يومك تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتحفيز حرق الدهون.
ووفقًا لما أورده موقع “تايمز ناو”، تُعد دهون البطن أو ما يُعرف بالدهون الحشوية من أكثر أنواع الدهون صعوبة في التخلص منها، ما يجعل العناية بروتين الصباح أمرًا بالغ الأهمية.

فالاستيقاظ وأنت تعاني من الجفاف، على سبيل المثال، قد يؤدي إلى بطء الأيض، وزيادة الشعور بالجوع، إضافة إلى الإحساس بالخمول، ولهذا، ينصح الخبراء بشرب الماء فور الاستيقاظ للمساعدة في ترطيب الجسم، وتنشيط عملية الهضم، وتسريع حرق السعرات الحرارية.

ويبرز البروتين كعنصر أساسي في دعم عملية إنقاص الوزن، إذ يسهم النظام الغذائي الغني بالبروتين في زيادة إفراز هرمون الشبع “ببتيد YY”، مما يعزز الشعور بالامتلاء ويحد من الرغبة في تناول الطعام.

كما أظهرت الدراسات أن تناول كميات كافية من البروتين يرفع معدل الأيض ويحافظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن. وللحصول على أفضل النتائج، يوصى بدمج أطعمة مثل المكسرات، ومنتجات الألبان، وبروتين مصل اللبن ضمن وجبة الإفطار.

إلى جانب النظام الغذائي، تُعد التمارين الرياضية جزءًا لا يتجزأ من خطة حرق الدهون، فممارسة الكارديو أو التمارين الهوائية في الصباح تساعد في تحسين اللياقة البدنية وتسريع فقدان الوزن.

وتشير أبحاث إلى أن النساء اللواتي مارسن التمارين الهوائية بمعدل 300 دقيقة أسبوعيًا فقدن نسبة أعلى من الدهون، خصوصًا في منطقة البطن، مقارنة بمن تمرنّ لنصف تلك المدة. ويمكن إدخال أنشطة ممتعة مثل السباحة، الملاكمة، رفع الأثقال، أو القفز بالحبل، لجعل الرياضة جزءًا ممتعًا من الروتين اليومي.

ويلعب التوتر دورًا خفيًا في زيادة دهون البطن، إذ يحفز إفراز هرمون الكورتيزول المرتبط بزيادة الشهية وتخزين الدهون حول الخصر، ومن أجل السيطرة على مستويات التوتر، ينصح باللجوء إلى تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو جلسات التأمل اليومية.

ولا تكتمل العناية بالجسم دون التأكد من الحصول على الاحتياجات اليومية من الفيتامينات، إذ أن نقص الفيتامينات قد يعرقل عملية حرق الدهون ويؤثر على مستويات الطاقة والتعافي البدني.

لذا من المهم إجراء فحوصات دورية وتناول المكملات اللازمة عند الحاجة، مع الحرص على المشي السريع لمدة 20 إلى 30 دقيقة صباحًا، مما يعزز حرق الدهون، ويحسن المزاج، ويدعم تنظيم الهرمونات عبر التعرض لأشعة الشمس.

إقرأ أيضًا

الحداد يوضح أفضل شيء صحي يدخل المعدة في الصباح .. فيديو

 

مقالات مشابهة

  • حاملة الطائرات انعطفت لتجنب نيران الحوثيين.. البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط المقاتلة في البحر الأحمر
  • الفواكه المجففة في وجبة الإفطار… سرّ طول العمر؟
  • الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو
  • إذا كنت ترغب في طرد السموم.. إليك 5 عصائر تعزز صحة جهازك الهضمي
  • علاج أم خدعة؟ السر وراء ربط مستخدمات تيك توك آذانهن بأربطة مطاطية
  • حالة طارئة من التقلبات الجوية.. أهم 10 نصائح للمزارعين لتجنب ضرر المحاصيل
  • كيف يؤثر روتينك الصباحي على حرق الدهون؟
  • جمال شعبان يحذر من تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء
  • 9 خطوات لتجنب حرائق التكييفات داخل العقارات السكنية.. تعرف عليها
  • تجنبًا لهبوط مفاجئ.. تناول هذه الأطعمة قبل ممارسة الرياضة