الحرة:
2024-11-16@12:31:54 GMT

لضبط نسبة السكر في الدم.. أفضل المشروبات وأخطرها

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

لضبط نسبة السكر في الدم.. أفضل المشروبات وأخطرها

إذا كنت تهدف إلى الحفاظ على نسبة السكر في الدم، فإن مطبخك سيشتمل على الأرجح أطعمة مثل البيض والفاصوليا والأفوكادو، أو الغنية بشكل عام بالألياف والكربوهيدرات، مع تقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين. 

وبجانب أهمية الطعام، هناك مشروبات قد تساعدك على موازنة نسبة السكر في الدم، وهو ما يفيد صحة القلب والأوعية الدموية، وثمة مشروبات أخرى قد تضرك بشدة.

 

أفضل مشروبين الماء

على الرغم من بديهية هذا الأمر، لكنه من المهم التأكيد عليه مع معرفة حقيقة أن 47 في المئة من الأميركيين على سبيل المثال لا يشربون كمية كافية من الماء، وهو المشروب الأكثر أهمية لإدارة مستويات السكر في الدم، بحسب ما ينقل موقع باراد عن أخصائية التغذية، كيران كامبل.

ورغم أن الماء نفسه لن يخفض مستويات السكر في الدم، فإن الجفاف، في المقابل، يمكن أن يرفعه لأنه يتسبب في تركيز نسبة السكر في الدم بشكل كبير.

وتوضح كامبل: "الماء لن يرفع أو يخفض نسبة السكر في الدم، ولكنه قد يمنع نوبات ارتفاع السكر في الدم عن طريق تنظيم الهرمونات التي يمكن أن تؤثر على استقرار الغلوكوز وإنتاج البول". 

الشاي الأخضر

تنصح كامبل كذلك بالشاي الأخضر غير المحلى، إذ تشير الدراسات إلى أن من تناولوه شهدوا تحسنا في تحلل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، مقارنة بالأشخاص الذين شربوا القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الأسود، مضيفة أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. 

أسوأ المشروبات

تؤكد أخصائية التغذية، سارة شليشتر، أن أي مشروب يحتوي على الكحول يمكن أن يؤثر على الهرمونات ويقلل من قدرة الأنسولين على العمل بشكل مناسب لخفض مستويات السكر في الدم.

وتضيف أن البيرة الثقيلة والمشروبات المختلطة ضارة بشكل خاص لأنها تميل إلى أن تكون عالية في الكربوهيدرات.

كما تحذر شليشتر أيضا من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات المحلاة مثل القهوة والشاي، التي يمكن أن تؤدي جميعها إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يعني ضرورة تجنبها، أو التقليل منها. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نسبة السکر فی الدم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

صناعة لبنانية تدرّ الملايين.. سوق المشروب اللبناني وصل إلى العالمية والحرب تهدّده

لا نبالغ إذ قلنا أن سوق المشروب اللبناني يعود تاريخه إلى آلاف السّنوات إلى الوراء.. هذه الحقيقة وهذا ما تظهره أصلا الأدلة التي أكّدت أن صناعة النبيذ بدأت مع الفينيقيين إذ كانوا يزرعون العنب ويخمرونه ومن ثمَ يصدّرونه الى باقي البلدان. إشتهر لبنان بنبيذه الفاخر عالميًا، مع مصانع النبيذ المملوكة من العائلات التي تحمل هذا الإرث المميز في صناعة النبيذ، وسمح المناخ المشمس في البلاد، بمتوسط 300 يوم من أشعة الشمس في السنة، بأن ينضج العنب بشكل مثالي لينتج نبيذاً وعرقًا ذات مستوى عالمي، برائحة ونكهات غنية يمكن أن تصاحب أي طبق.
هذه الصناعة عرفت إنتشارًا قويًا في معظم دول المتوسط كما عرفت فترات إرتفعت فيها الضرائب وتراجعت فيها الخمارات. ومع قدوم الآباء اليسوعيين الى لبنان في القرن التاسع عشر عرف هذا القطاع توسعًا ومعرفة وإنتشارًا مع وجود الجيش الفرنسي في المشرق وبدأت بعض العائلات اللبنانية بتطوير خمَّاراتها حتى بدأ القرن 20، فدخلت عدّة شركات هذا المجال وتطوّرت هذه الصناعة بتجهيز المصانع بأحدث المعدَات وإدارتها بواسطة أشخاص أصحاب إختصاص إكتسبوه في أفضل الجامعات الأوروبية فأصبحت هذه الصناعة من أفضل وأكثر المجالات تطورًا وشهرة. كما أن التعاون بين الوزارات المعنية ( زراعة – صناعة - إقتصاد) ونقابة منتجي الكحول والخمور والمشروبات الروحية  في لبنان والمعهد الوطني للكرمة والنبيذ أدى الى وضع هذا القطاع في المسار الصّحيح وضبطه.
معظم أنواع الكحول العالمية والبيره والنبيذ واللّيكور تُصنع في لبنان بدرجة عالية من الجودة وتصدَّر إلى أكثر من 40 بلدا أهمها الولايات المتحدة الأميركية وكندا وأوروبا والدول العربية والعديد من البلدان.
وما يؤكّد هذا النجاح والاستثنائية يتمثل بعدد المصانع الكحولية وخاصة النبيذ حيث وصل الى أكثر من 60 مصنعًا معظمها من الحجم الصغير إذ إن المصانع المهمة لا يتعدى عددها 15 مصنعًا. وحجم هذه الصناعة إذا ما قورنت بصناعات أخرى هي صناعة ذات حجم صغير ولكنها وجه برَّاق للبنان ولصناعته، وصورتها ترتد إيجابيًا على عدَة قطاعات أخرى، منها السياحية والغذائية والأزياء وغيرها.
ولكن كيف هو وضع الصناعة اليوم؟
"لبنان24" تواصل مع نقيب مستوردي الكحول والخمر والمشروبات في لبنان د. كارلوس العظم الذي أكّد أنّ القطاع يواجه تحديات اقتصادية كبيرة انعكست على الاداء.
ويقول:" التحديات الإقتصادية التي يواجهها لبنان أدَّت الى تراجع السّلة الاستهلاكية للمواطن اللبناني خلال السنوات الماضية وما زالت حتى الآن، ممّا أثّر على مبيعات المشروبات الروحية والخمور على انواعها. فالوضع الأمني المحفوف بالمخاطر بين الحرب والسلم، والتأثيرات الاقتصادية والأمنية للحرب في البلدان المجاورة وضعف السياحة، كلها عوامل لها عواقب سلبيّة. زد على ذلك الركود الاقتصادي العالمي الملموس لا سيما في القطاعات الفاخرة كالخمور".
 
وهذا ما تؤكّد عليه مصادر نقابية متابعة اشارت إلى أن توقف المطاعم عن العمل أو تراجع عملها في المناطق الآمنة ضربت معها قطاعات أخرى من ضمنها قطاع صناعة المشروبات.
 
وأضاف العظم لـ"لبنان24" " إنَ المشروبات الروحية والكحولية اللّبنانية باتت معروفة جدًا في جميع الدول بسبب الإنتشار اللبناني، ولأنها تمتاز بجودة عالية خاصة وأنَ طبيعتنا الخصبة تعطينا أفخر أنواع المواد الأولية الخام للإنتاج، نذكر منها العنب واليانسون... ما زالت الشركات المنتجة تصدّر كميات لا بأس بها للخارج، كما وتسعى لإيجاد أسواق جديدة من خلال فرق العمل المتخصصة لديها ومشاركتها في المعارض العالمية".
 
وفي وقت وصلت صناعة النبيذ والمشروبات اللبنانية إلى العالمية، حيث كان لبنان يصدّر 5 ملايين زجاجة من النبيذ لوحده، تمكنت المصانع اللبنانية من الارتقاء بعملها، وهذا ما أكّد عليه العظم الذي أشار إلى أن "صناعة  الخمور والمشروبات الروحيّة اللبنانية قد واكبت الصناعات العالمية في هذا القطاع فجهزت نفسها بمعدات حديثة وتطوّرت ممّا جعلها على نفس المستوى التي وصلت اليه احدث وأهمّ المصانع في الدول المتقدّمة وبنوعيّة جيّدة جدًا تضاهي افخم  العلامات التجارية العالمية".
وقال:" الخمر اللبناني من أجود أنواع المشروبات في العالم. يمتاز بطعم وخصائص طبيّة معروفة. وما يزال أحد افضل المشروبات. كما وأنّنا نفتخر بالصناعات اللبنانيّة لمشروبات روحيّة متعدّدة تتمتّع بنفس المستوى العالمي للجودة والنوعيّة. بالاضافة إلى أن هذا الأمر يعتبر من تراثنا وتقاليدنا التاريخية التي تعود الى آلاف السنين". وأضاف العظم:" التقاليد اللبنانية في صناعة الكحول والنبيذ متوارثة عن الأجداد منذ مئات السنين، والتاريخ شاهد على براعتهم في هذه المجالات وصولًا الى الفينيقيين. وبفضل الإختصاصيين في إنتاج الكحول تكتسب التقاليد القديمة المتوارثة وإصرار الصناعيين على إستكمال المسيرة، أصبحت المشروبات اللبنانية تضاهي وتنافس المشروبات المستوردة. وهنا نذكّر أنّنا نصدر إنتاجًا جيدًا الى معظم الدول".
وعلى الرغم من التحديات، يشير العظم إلى أنّ نقابة منتجي الكحول و الخمور والمشروبات الروحية في لبنان، وهي الممثّل القانوني لجميع  صناعات المشروبات الروحيّة و الخمور، قد شاركت في تحديث واصدار قوانين تتماشى مع قوانين المجموعة الاوروبية والادارة الاميركية للمأكولات والمشروبات وغيرها، لتسمح  بحماية المنتج اللبناني على أنواعه وتفتح له أبواب الإبتكار والتصدير. كما إنها تقف الى جانب المصنّعين في حال اعترضتهم أيّة مشاكل في أي من المجالات. و قد وقّعت في هذا السياق على بروتوكول تعاون مع نقابة أصحاب الصناعات الغذائية وجمعيّة الصناعيين حيث تمثل قطاع الكحول والخمور والمشروبات الروحيّة فيها.
وأكّد العظم أنّ معظم المصانع الكحولية لديها مختبرات خاصة لفحص الجودة ونسبة الكحول في كل منتج، كما وأنه لدينا خبراء مختصين في هذا المجال للمراقبة والمتابعة.كما أنَ المنتج المصدَّر يخضع لفحوصات مخبريَة قبل التصدير وعند الإستلام في البلد المصدَّر إليه. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مسئولة في اليونسكو: نحتاج للتفاعل بشكل أفضل لمكافحة تغير المناخ
  • صناعة لبنانية تدرّ الملايين.. سوق المشروب اللبناني وصل إلى العالمية والحرب تهدّده
  • يؤثر سلبًا على المزاج.. ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول السكر؟
  • «وفر فلوسك».. تحاليل يمكن إجراؤها في وزارة الصحة بأسعار رمزية
  • دور النظام الغذائي في الوقاية من مرض السكري والتحكم بمستويات السكر
  • ترامب: سنتعامل مع الوضع في أوكرانيا بشكل أفضل.. ولن نكرر ما حدث مع جيشنا في أفغانستان
  • الألياف الغذائية تساعد على الحماية من مرض السكري
  • الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية
  • ماذا يحدث عن شرب كوب من عصير الجزر يوميا .. تأثيرات مذهلة
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم على الريق؟