لضبط نسبة السكر في الدم.. أفضل المشروبات وأخطرها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
إذا كنت تهدف إلى الحفاظ على نسبة السكر في الدم، فإن مطبخك سيشتمل على الأرجح أطعمة مثل البيض والفاصوليا والأفوكادو، أو الغنية بشكل عام بالألياف والكربوهيدرات، مع تقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين.
وبجانب أهمية الطعام، هناك مشروبات قد تساعدك على موازنة نسبة السكر في الدم، وهو ما يفيد صحة القلب والأوعية الدموية، وثمة مشروبات أخرى قد تضرك بشدة.
على الرغم من بديهية هذا الأمر، لكنه من المهم التأكيد عليه مع معرفة حقيقة أن 47 في المئة من الأميركيين على سبيل المثال لا يشربون كمية كافية من الماء، وهو المشروب الأكثر أهمية لإدارة مستويات السكر في الدم، بحسب ما ينقل موقع باراد عن أخصائية التغذية، كيران كامبل.
ورغم أن الماء نفسه لن يخفض مستويات السكر في الدم، فإن الجفاف، في المقابل، يمكن أن يرفعه لأنه يتسبب في تركيز نسبة السكر في الدم بشكل كبير.
وتوضح كامبل: "الماء لن يرفع أو يخفض نسبة السكر في الدم، ولكنه قد يمنع نوبات ارتفاع السكر في الدم عن طريق تنظيم الهرمونات التي يمكن أن تؤثر على استقرار الغلوكوز وإنتاج البول".
الشاي الأخضرتنصح كامبل كذلك بالشاي الأخضر غير المحلى، إذ تشير الدراسات إلى أن من تناولوه شهدوا تحسنا في تحلل الكربوهيدرات إلى سكريات بسيطة، مقارنة بالأشخاص الذين شربوا القهوة منزوعة الكافيين أو الشاي الأسود، مضيفة أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
أسوأ المشروباتتؤكد أخصائية التغذية، سارة شليشتر، أن أي مشروب يحتوي على الكحول يمكن أن يؤثر على الهرمونات ويقلل من قدرة الأنسولين على العمل بشكل مناسب لخفض مستويات السكر في الدم.
وتضيف أن البيرة الثقيلة والمشروبات المختلطة ضارة بشكل خاص لأنها تميل إلى أن تكون عالية في الكربوهيدرات.
كما تحذر شليشتر أيضا من المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات المحلاة مثل القهوة والشاي، التي يمكن أن تؤدي جميعها إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يعني ضرورة تجنبها، أو التقليل منها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: نسبة السکر فی الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عبدالله السناوي: تقليص مستويات الحرية هو أهم أسباب التراجع المهني الصحفي الفادح
قال الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، إن مهنة الصحافة تتنفس الحرية، وإن لم يكن هناك حرية كافية فلن تتمكن من أداء رسالتها، موضحًا أن أهم أسباب التراجع المهني الفادح، وهو الخلل الكبير في مستويات الحرية.
وتابع السناوي:"الحديث عن المشهد الصحفي المصري الحالي، وصل من السوء للحد الذي لم يعد يحتاج إلى توصيف، فالمسئولية تتطرح لتقييد الحرية، أي مسئولية؟ وما هو قياسها ومن يحددها وما هو معنى الحرية المسئولة ومن المسئول عن الحرية؟! الحرية المسئولة تعبير يفضي إلى مصادرة الحرية، المسئولية من وجهة نظري هي المسئولية القانونية، شرط أن يكون القانون منصفًا، لم يُوضع لتقييد الحرية الصحفية".
وتساءل السناوي: نحن الآن على أعتاب عصر صحفي جديد فلماذا اختفت المدارس الصحفية؟، متابعًا:" كانت هناك مدارس كبرى في الصحافة، ولكل جريدة لها طابعها، في ظل أجواء إيجابية تدفع على الإبداع والخلق، وهي غير متوفرة ولم تعد موجودة الآن، ولو عدنا إلى مقررات المؤتمر العام الأول، سنجد أن نفس المطالب التي نطرحها الأن موجودة قبل ٦٠ عامًا".
وأضاف خلال كلمته بجلسة المحتوي الصحفي المأمول بين الحرية والمسئولية، إحدى جلسات المؤتمرح العام السادس لنقابة الصحفيين الذي ينعقد من الفترة ١٤ إلى ١٦ ديسمبر، أن السؤال المزمن على مر العصور دون إجابة واضحة هو الحرية والمسئولية، يُطرح دون الوصول إلى قواعد دستورية عن الحرية دون الخروج عن مداها.