قالت رئيس قسم الأبحاث في "XS.com" أحمد نجم، إن الأسواق العالمية أصبحت تسعر المعطيات المنطقية الآنية والمستقبلية، وهي أن أسعار الفائدة الأميركية لن تنخفض الآن، بل ولا في المستقبل القريب، حتى نهاية العام الجاري على الأقل.

وأضاف نجم في مقابلة مع "العربية" اليوم الأربعاء، أن أرقام التضخم تزيد الآن ومرشحة للزيادة في بعض الاقتصادات، مشيراً إلى أن الحديث عن رفع جديد لأسعار الفائدة هو ما يحطم الآمال في الأسواق العالمية التي كانت تأمل في حصول خفض قبل نهاية العام.

مادة اعلانية

وتابع: "يضاف إلى تلك المشكلة معضلة أخرى وهي نقص السيولة، بحيث أن مستويات النقص وصلت إلى المرحلة التي أدت إلى أزمة البنوك الأخيرة، وبالتالي لا بد من أن نضع في الحسبان الوضع الذي ستكون عليه الأسواق مع نقص السيولة التي بدأت تنخفض بشكل حاد".

اقتصاد اقتصاد تركيا انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين الأتراك 15.1% في أغسطس

كانت صحيفة "فاينانشال تايمز -FT" ذكرت أن الأسهم العالمية تتجه لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ عام في أغسطس الجاري .

وقالت إن مؤشرات S&P 500 الأميركي وCSI 300 الصيني وStoxx 600 الأوروبي خسرت نحو 2.8 تريليون دولار حتى 21 أغسطس، وقدرت الخسائر الإجمالية لهذه المؤشرات بنحو 5% من قيمتها الإجمالية في 3 أسابيع بحسب بيانات Refinitiv.

وتجاوزت الخسائر القيمة السوقية الكاملة لمؤشر FTSE 100 البريطاني.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News التضخم أسعار الفائدة XS.com

المصدر: العربية

كلمات دلالية: التضخم أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

تراجع في الأسواق العالمية على إثر رسوم ترامب الجمركية

شهدت الأسواق المالية العالمية تراجعا كبيرا، الإثنين، بفعل تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معظم شركاء بلاده التجاريين. وتكبدت البورصات الأوروبية والآسيوية خسائر تاريخية، وسط مخاوف من ركود عالمي وارتباك اقتصادي واسع. كما تأثرت أسواق الخليج ومصر سلبًا، بينما استمر ترامب في الدفاع عن قراراته رغم الانهيارات الحاصلة.

وأنهت البورصات الأوروبية الرئيسية خصوصا باريس وفرانكفورت ولندن، تداولات الاثنين على وقع انخفاض كبير في سياق تبعات الرسوم الجمركية.

وتراجعت سوق الأسهم في فرانكفورت بنسبة 4,13 في المئة، ولندن 4,38%، بينما خسرت بورصة باريس 4,78%.

أسواق آسيا

وشهدت أسواق آسيا يوم صعبا واضطرابا حادا، وبدأت بورصة هونغ كونغ الاثنين التداول بتراجع بنسبة 12 بالمئة في أسوأ جلسة منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في 2008، قبل أن تغلق على انخفاض بنسبة 13.12 بالمئة في أسوأ انهيار وأكبر تراجع منذ الأزمة المالية الآسيوية في 1997.



كما سجل التراجع في بداية التداول 6.4 بالمئة في طوكيو و6.3 بالمئة في شنغهاي و4.9 بالمئة في سيول.

ومع الإغلاق اقتربت بورصة طوكيو من تراجع أكبر مع إنهاء مؤشر نيكاي الرئيسي الجلسة على انخفاض غير مسبوق بتاريخه بنسبة 7.82 بالمئة.

فيما سجلت بورصة سيول تراجعا بنسبة 5.6 بالمئة، وسجل مؤشر "توبيكس" الأوسع نطاقا لكبرى الشركات اليابانية هبوطا بنسبة 7.79 بالمئة، وأيضا تراجع شنغهاي بنسبة 8 بالمئة مسجلا أسوأ أداء يومي منذ جائحة كورونا في 2020.

وشهدت الأسواق الهندية موجة هبوط، مع انطلاق جلسة التداول الاثنين، وتسجيل مؤشر نيفتي بنسبة 5 بالمئة عند الافتتاح، مسجلا أدنى مستوى له منذ عام.

وأعلن ترامب الأربعاء الماضي، فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم بينها حلفاء وخصوم، بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، معتبرا ذلك "يوم تحرير طال انتظاره (..) وسيعني في نهاية المطاف المزيد من الإنتاج المحلي ومنافسة أقوى وأسعار أقل للمستهلكين".

وقرر تطبيق رسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على الصين (بخلاف 20 بالمئة سابقة عقب وصول ترامب للسلطة)، و20 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، و46 بالمئة على فيتنام، و24 بالمئة على اليابان.

و26 بالمئة على الهند، و30 بالمئة على جنوب إفريقيا و37 بالمئة على بنغلاديش و17 بالمئة على إسرائيل، والعراق 39 بالمئة والجزائر 30 بالمئة، بخلاف تطبيق رسوم بنسبة 10 بالمئة على بعض الدول.

وتشمل تلك الرسوم الأمريكية فرض تعريفة جمركية أكثر صرامة على ستة من أكبر الشركاء التجاريين (الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة - المكسيك 25 بالمئة - الصين 54 بالمئة - كندا 25 بالمئة - اليابان 24 بالمئة - فيتنام 46 بالمئة)، وسيدخل ذلك حيز التنفيذ في 9 أبريل/ نيسان الجاري.




وبعد الأزمة الحادة التي شهدتها الأسواق العالمية، علّق ترامب الأحد قائلاً إنه لم يستهدف "حدوث عمليات بيع في أسواق الأسهم".

وأضاف: "أنا لا أريد للأسواق أن تنهار، لكن في بعض الأحيان، عليك أن تتناول الدواء لكي تُصلح الأمور"، بحسب "سي إن بي سي" الأمريكية.

بورصات الخليج

على جانب آخر، أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على انخفاض الاثنين وسط حركة تراجع عالمية للأسهم بسبب مخاوف من ركود عالمي ناجم عن رسوم ترامب.

وانخفض مؤشر دبي 3.1 بالمئة، وكان قد هبط بأكثر من ستة بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وتأثر المؤشر بانخفاض 5.7 بالمئة لسهم بنك دبي الإسلامي.

كما أغلق مؤشر أبوظبي منخفضا 2.6 بالمئة مع تراجع سهم أدنوك للغاز خمسة بالمئة.

وصعد المؤشر السعودي 1.1 بالمئة، متخليا عن خسائره في التعاملات المبكرة، بعد أن قفز سهما أكوا باور والتعدين العربية السعودية 6.8 بالمئة و4.8 بالمئة على الترتيب.

وهوى المؤشر في الجلسة السابقة 6.8 بالمئة، مسجلا أكبر انخفاض يومي له منذ بدء انتشار جائحة كوفيد-19 في 2020.




وقال حسن فواز رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة جيف تريد للوساطة المالية إن النظرة المستقبلية للسوق السعودية ربما تظل سلبية ما دامت السوق بشكل عام تبقي على اتجاهها نحو تجنب المخاطرة ومواصلة أسعار النفط الانخفاض.

وانخفض المؤشر القطري 0.4 بالمئة مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصارف الخليج، 2.3 بالمئة.

كما تراجعت مؤشرات البورصات في كل من البحرين وسلطنة عمان والكويت 1.2 بالمئة و0.7 بالمئة و0.6 بالمئة على الترتيب.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: تفاصيل الـ18 ساعة التي غيرت رأي ترامب بالتعريفات الجمركية
  • اقتصاد ما بعد الحرب.. كيف يحاول السودانيون التعافي من الانهيار؟
  • الأسواق العالمية تتراجع بعد فرض مزيد من الرسوم
  • الأسواق العالمية تواصل التأرجح على وقع تعريفات ترامب الجمركية
  • تحليل أمريكي: ما أبرز التحديات التي ستواجه ترامب بشأن القضاء على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • كاتب في FT: ترامب يتعامل مع الأسواق العالمية بطريقة زعيم المافيا
  • رغم الخسائر العالمية.. الصين تحشد أسلحتها الاقتصادية أمام رسوم ترامب الجمركية
  • «دي إكس بي لايف» توسع حضورها في الأسواق العالمية
  • العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا 
  • تراجع في الأسواق العالمية على إثر رسوم ترامب الجمركية