حماس: نشيد بمخرجات القمة العربية ورفض أى محاولات للتهجير
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن القمة العربية كانت مهمة جدا ومخرجاتها أيضا وأهمها رفض أي محاولات للتهجير، وذلك حسب تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية".
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى في غزة، انتهت السبت الماضي، بينما ترفض إسرائيل حتى الآن بدء المرحلة الثانية، وهددت أكثر من مرة باستئناف الحرب.
وسبق، وحذرت حركة حماس من احتمال تعرض المحتجزين للقتل إذا استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي القتال في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال القمة العربية حماس محاولات للتهجير
إقرأ أيضاً:
السوداني يكشف توجيهه دعوة إلى الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، عن توجيهه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع؛ لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد الشهر المقبل.
وقال السوداني في كلمة له خلال "ملتقى السليمانية التاسع"، إن "القمة العربية حدث مهم يليق ببغداد"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أنه وجه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أعلن انعقاد القمة العربية المقبلة في العاصمة بغداد يوم 17 أيار /مايو القادم، وذلك بعد أيام من استضافة القاهرة قمة عربية طارئة بشأن فلسطين في 4 آذار /مارس الماضي.
وفي 14 آذار /مارس الماضي، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة لمسؤول سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات".
وأضاف أن "مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق".
من جهته، وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا"، مشيرا إلى أنه ناقش مع الشيباني التحركات التي يقوم بها تنظيم الدولة على الحدود العراقية السورية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.