رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفال تنصيب راعٍ لكنيسة حدائق الأهرام
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال تنصيب القس ثيودور منصف راعيًا للكنيسة الإنجيلية بحدائق الأهرام، ورسامة عدد من الشيوخ والشمامسة الجدد.
أساسيات لنجاح الرسالةأقيم الاحتفال في الكنيسة الإنجيلية بالجيزة، بحضور الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس نادي لبيب، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، والدكتور القس بشير أنور، راعي الكنيسة الإنجيلية بالجيزة، والقس جمال عبد المسيح، رئيس مذهب النعمة، والقس صموئيل عادل، رئيس مجلس العمل الرعوي بمجمع القاهرة، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي بمجمع القاهرة، والقس محي زاهر، راعي الكنيسة الإنجيلية بالهرم، والقس جورج حلمي، الراعي الشريك لكنيسة الهرم الإنجيلية، والقس صلاح سليم، الراعي الإكرامي لكنيسة الملك الصالح الإنجيلية، والشيخ أسامة بولس، رئيس لجنة الشيوخ بمجمع القاهرة الإنجيلي، إلى جانب عدد من رعاة الكنائس، والشخصيات العامة، وأعضاء الكنيسة.
وفي كلمته، قدم الدكتور القس أندريه زكي تهانيه القلبية للقس ثيودور منصف بمناسبة تنصيبه راعيًا للكنيسة، متمنيًا له خدمة مثمرة ومباركة، كما أعرب عن سعادته برسامة الشيوخ والشمامسة الجدد، مؤكدًا أن رسالة الكنيسة تقوم على التضامن الكامل مع الخطاة والفقراء والمحتاجين.
كما شدد على أهمية التفويض، والمساءلة، والشفافية في الخدمة، باعتبارها ركائز أساسية لنجاح رسالة الكنيسة وكلمة الله، وأضاف أن القائد الناجح هو من يثق بمن حوله، ويؤمن بقدراتهم، ويدعمهم في الأوقات الصعبة، موضحًا أن التفويض الصادق لا يُضعف القيادة، بل يُنشئ أجيالًا قادرة على الخدمة والتغيير، وتحمل رؤية الكنيسة ورسالتها للمستقبل.
وتضمَّن الاحتفال عددًا من الفقرات الروحية التي بدأت بالصلاة الافتتاحية وقراءة كتابية، كما قدم الأخ ناصف صبحي مجموعة من الترانيم الروحية التي لامست قلوب الحاضرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي المزيد راعی ا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية تحتفل بتذكار رئيس الملائكة جبرائيل.. اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء الموافق 8 أبريل 2025، بتذكار رئيس الملائكة جبرائيل، أحد رؤساء الملائكة السبعة الواقفين أمام الله، والمعروف بلقب “الملاك المبشر”.
ويعد هذا التذكار أحد الأعياد الشهرية التي تقيمها الكنيسة للملاك جبرائيل في اليوم 30 من شهر برمهات، تخليدًا لظهوره في مناسبات مفصلية في تاريخ الخلاص، أبرزها بشارته للقديسة العذراء مريم بميلاد المسيح، بحسب ما ورد في إنجيل لوقا: “ها أنت ستحبلين وتلدين ابنًا وتسمينه يسوع”.
كما يذكر للملاك جبرائيل ظهوره لدانيال النبي في العهد القديم مفسرًا له الرؤى، ولبشيره لزكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان، ليصبح بذلك حاملًا لرسائل سماوية غيّرت مجرى التاريخ.
ويحمل اسم “جبرائيل” في معناه “قوة الله”، وهو ما يعكس دوره في نقل الرسائل الإلهية، وتمهيد الطريق لخلاص البشرية.
وتقيم الكنائس القبطية، في مصر والمهجر، القداسات الخاصة بهذا التذكار، وسط طقوس كنسية تحتفي بعظمة الملاك ودوره في خطة الله للخلاص.