رقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري قد يتجاوز الألف؛ في ظل استمرار تعذر الوصول إلى العديد من الجثث المنتشرة في الشوارع، سواء من قبل فرق الإنقاذ أو أهالي الضحايا، خوفًا من تصاعد العنف.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لموقع "الحرة"، أن المنطقة شهدت 29 مجزرة مروعة راح ضحيتها 568 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مرجحًا أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير.
وأشار عبد الرحمن إلى أن بعض المدنيين قُتلوا بعمليات ذبح مروعة، بينما تم إعدام آخرين رمياً بالرصاص.
وتزامن ذلك مع نشر مقاطع فيديو تُظهر حشودًا كبيرة من عناصر الأمن السوري والقوات الرديفة وهم يتوجهون إلى مناطق الساحل السوري، حيث أكد عبد الرحمن أن تلك القوات تضم عناصر أجنبية من أوزبكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين تم إعدامهم بدم بارد، ولم يُقتلوا خلال المواجهات المسلحة، مشيرًا إلى أن بعضهم تم تصفيته في الشوارع، بينما اقتحم المسلحون منازل آخرين وأخرجوهم لتنفيذ عمليات الإعدام.
وفي ظل تصاعد التوتر، توجه مئات المدنيين إلى القاعدة الروسية في حميميم؛ بحثًا عن الأمان، حيث باتوا ينامون في العراء دون أي وسائل حماية أو أغطية.
رفع حالة التأهبفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الساحل السوري اشتباكات سوريا العلويين اشتباكات الساحل اشتباكات الساحل السوري المزيد الأمن العام
إقرأ أيضاً:
كعب داير في 3 محافظات.. خطوط سير سيارة سائق حلوان| تفاصيل
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة وفحص كاميرات الإدارة العامة للمرور بالتنسيق مع إدارات مرور الإسكندرية والقاهرة والجيزة، تفاصيل خط سير سيارة سائق حلوان الذي تم استدراجه وقتله وسرقة سيارته.
معاينة أجهزة المرور لكاميرات الطرق وتحريات أجهزة الأمن والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، من خلال استخدام التقنيات الحديثة، كشفت أن سائق حلوان خرج في رحلة خاصة من حلوان في القاهرة إلي مدينة الإسكندرية غير مسجلة على تطبيق النقل الذكي.
وتابعت المعاينة أن السيارة ظهرت في كاميرات المرور بطرق وميادين القاهرة بتاريخ 30 مارس يقودها سائق حلوان المجني عليه، وبجواره أحد الأشخاص - المتهم الرئيسي - ثم ظهرت على بوابات طريق الإسكندرية الصحراوي وفي شوارع محافظة الإسكندرية.
وأكملت معاينة الأجهزة الأمنية لسيارة سائق حلوان المجني عليه، أن السيارة أيضا ظهرت خلال أيام عيد الفطر في كاميرات طريق الإسكندرية يقودها المتهم الأول، برفقته شخص آخر جالس بجواره وتم تسجيل مخالفات سرعة وعدم ارتداء حزام الأمان في هذه الأثناء.
وبتاريخ 2 أبريل سجلت كاميرات المرور تواجد السيارة في منطقة وسط القاهرة بالتحرير، وكورنيش النيل، وسجلت كاميرات الطريق الدائري بمحور المريوطية وطرق محافظة الجيزة تواجد السيارة وتم التقاط مخالفات سرعة لها على الطرق المختلفة قبل تواجدها في مدينة 15 مايو ثم اختفائها.
نجحت الأجهزة الأمنية في حل لغز اختفاء سائق تطبيق شهير من حلوان، والذي تغيّب منذ نهاية مارس، ليتبين لاحقًا أنه ضحية جريمة قتل مدبرة بدافع السرقة، نُفذت على يد شقيقين تجردا من الإنسانية، حيث خنقاه داخل شقة بالإسكندرية، وسافرا بجثته إلى القاهرة ليتخلصا منها فوق جبل في مدينة 15 مايو.
البداية كانت إخطارا تلقته أجهزة مديرية أمن القاهرة من قسم شرطة حلوان تضمن ورود بلاغ من فتاة أفادت فيه بتغيب والدها “هاني طه محمد”، سائق يعمل عبر تطبيق نقل ذكي، عن منزله وانقطاع الاتصال به، وأنه أبلغهم في آخر مكالمة أنه في طريقه للإسكندرية لتوصيل أحد الزبائن.
شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى أن السائق توجه إلى رحلة في مدينة الإسكندرية وباستخدام التقنيات الحديثة تم رصد خطوط سير السيارة وفحص دائرة علاقات السائق وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب قام بالركوب مع السائق قبيل اختفائه.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، بالتنسيق بين مديرية أمن القاهرة والإسكندرية تم ضبط المتهم، الذي اعترف بعد تضييق الخناق عليه بتفاصيل الجريمة المروعة، حيث كشف أنه استدرج المجني عليه إلى شقة في محافظة الإسكندرية، وهناك قام بخنقه بيديه، مستغلاً ضعف المجني عليه بسبب إصابة في قدمه اليسرى، وسرقة السيارة، لكنه فشل في التصرف بالجثة.