حزب الله ينفي ضلوعه في أحداث الساحل السوري
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
نفى حزب الله اللبناني ضلوعه بالأحداث الجارية في الساحل السوري، مشددا على أنه ليس طرفا في الصراع، وذلك بعدما شن فلول نظام بشار الأسد سلسلة هجمات بالمنطقة.
وقال بيان نشره مكتب العلاقات الإعلامية في الحزب السبت "تدأب بعض الجهات على الزج باسم حزب الله فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك".
وأضاف "ينفي حزب الله بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ويدعو وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري هجمات منسقة شنها فلول نظام بشار الأسد، مما أوقع عددا كبيرا من الضحايا.
واتهم ناشطون سوريون حزب الله اللبناني حليف نظام الأسد سابقا بدعم هذه الهجمات.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع السورية -السبت- سيطرتها على مناطق التوتر في الساحل، ودعت قواتها إلى الالتزام بتعليمات القيادة، وتوعدت من يرفض تسليم السلاح.
وقالت الوزارة إن الأوضاع في محافظتي اللاذقية وطرطوس تحت السيطرة، وإنها ضيقت الخناق على من تبقى من فلول النظام المخلوع في مناطق جبلية بريفي المحافظتين.
إعلانوكانت اللاذقية وطرطوس الساحليتان توصفان بأنهما حاضنة موالية لرئيس النظام المخلوع بشار الأسد الذي أطاحت بحكمه فصائل مسلحة في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط ابن خاله..رامي مخلوف يهاجم الأمن السوري ويلوم بشار الأسد
أطل رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي اختفى عن الأنظار منذ انهيار النظام، معلقاً لأول مرة على التطورات الدرامية في مدن الساحل السوري الرئيسية، في منشور على صفحته بفيس بوك اليوم الأحد.
وبدأ مخلوف منشوره، بانتقادات حادة لتبعات العملية الأمنية في مدن الساحل السوري التي أطلقتها قوات الأمن العام لملاحقة فلول نظام الأسد، متحدثاً عن "مشاهد مرعبة ومجازر مروعة وذل ممنهج".وغلظ مخلوف انتقاداته للفرقة الرابعة في الجيش السوري، الضالعة في هجوم الساحل السوري، قائلا: "هل تاجرتم بدم أهلنا؟! ألم تتوقعوا بعدما فعلتموه بعناصر الأمن أن تكون ردة الفعل عنيفة جداً؟! لماذا ورّطتم هؤلاء المدنيين المساكين معكم واستغليتم حاجتهم للمال...؟".
وقال مخلوف: "لقد بذلنا جهداً كبيراً لوقف هذه المجازر بأي طريقة كانت"، و"حذَّرت الجميع من أي تحرك غبي قد يوصل الطائفة إلى الذبح والتنكيل".
وقتل خلال الاشتباكات الدامية في غرب سوريا بين قوى الأمن السوري والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد أكثر من ألف بينهم مئات المدنيين العلويين، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووجه مخلوف رسالة إلى بشار الأسد قائلاً: "ألم تكتفِ أيها الرئيس الهارب بما فعلته سابقاً من تدمير البلاد...وأتى اليوم حاشيتك بهذه الحركة الغبية ليقضوا على ما تبقى من الطائفة".
وبعد أن أطاحت هيئة تحرير الشام وقوى المعارضة الأخرى بالنظام السوري السابق وفرار الرئيس بشار الأسد إلى روسيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اختفى رامي مخلوف تماماً عن الأنظار بعد أن كان محتجزاً في بيته لسنوات دون أن تعرف وجهته.