سيدني (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة أمطار غزيرة في الساحل الشرقي لأستراليا أستراليا.. انقطاع الكهرباء وأوامر بالإخلاء مع اقتراب الإعصار "ألفريد"

ضربت العاصفةُ القوية «ألفريد» مناطقَ في الساحل الشرقي لأستراليا، أمس، ورافقتها أمطار ورياح يُخشى أن تتسبب بفيضانات بعد أن أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 330 ألف منزل وشركة.

وتسببت العاصفة «ألفريد»، والتي تحولت إلى إعصار مداري تم تصنيفه منخفَضاً جوياً، في اقتلاع الأشجار وخطوط الكهرباء، كما ألحق أضراراً بالكثير من المباني. وقال خبراء مكتب الأرصاد الجوية الحكومية إن الإعصار لا يزال يتسبب في هطول أمطار غزيرة وبارتفاع منسوب الأنهار في أجزاء من الساحل الممتد مسافة 400 كيلومتر بين جنوب شرق كوينزلاند وشمال شرق نيو ساوث ويلز.
وأعلنت شركات مرافق عامة أن الكهرباء انقطعت عن 295 ألف عقار في جنوب شرق كوينزلاند و42600 عقار آخر في نيو ساوث ويلز، محذرةً من أن الفيضانات قد تعيق أعمال التصليح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أستراليا عاصفة سيدني أمطار رياح فيضانات

إقرأ أيضاً:

أستراليا تصدر قوانين لحماية التماسيح رغم سماحها بقتل الإبل

وكالات

رغم إعلان الحكومة الأسترالية السابق عن توجهها للتخلص من الأعداد الكبيرة من الإبل ومكافأة من يقتلها، نجدها تصدر قوانين تهدف لحماية التماسيح ومنع التعرض لها، بموجب قوانين البيئة الأسترالية، كونها مهدّدة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تمنع صيدها أو قتلها دون الحصول على ترخيص خاص، حتى في الحالات التي يُعتقد فيها أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للبشر.

فعبر مساحات كبيرة من البراري شبه الخالية من البشر في شمال غرب أستراليا، تتكاثر تماسيح عملاقة تُعد من أكثر الزواحف فتكًا ودهاءً على وجه الأرض، لا تفرّق بين المياه المالحة والعذبة، ويمكن أن تظهر فجأة في أي مجرى مائي شمال البلاد دون سابق إنذار.

وتُقدّر السلطات البيئية الأسترالية أعداد تماسيح المياه المالحة في شمال البلاد، بما يتجاوز 100 ألف تمساح، منتشرة على امتداد الأنهار، المستنقعات، وحتى المناطق الساحلية القريبة، وتُسجل البلاد سنويًا عدة هجمات قاتلة أو خطيرة، تقع معظمها في مناطق مثل كيمبرلي والإقليم الشمالي، ما يجعل وجود هذه التماسيح مصدر قلق دائم للسكان والسياح.

وفي 24 مارس الماضي، ابتلعت تماسيح نهر درايسديل في شمال غرب أستراليا، رجلًا يبلغ من العمر 79 عامًا، بعدما سقط من قاربه في المياه، وأعادت هذه الحادثة المأساوية المخاوف من هذه الكائنات المفترسة التي تتربص تحت السطح.

نهر درايسديل من أكثر الأنهار التي تتسلل إليها التماسيح المرعبة، وعلى الرغم من أنه يجذب زوّاره بهدوئه المخادع، وسط تضاريس كيمبرلي الوعرة الواقعة في منطقة يصعب الوصول إليها برًّا، غير أن هذا الهدوء السطحي يُخفي تحته حياة برية بالغة الخطورة، يعرفها السكان الأصليون جيدًا وتحذّر منها السلطات، فالنهر يُعد موطنًا دائمًا لتماسيح المياه المالحة، التي تُصنَّف بأنها الأشرس بين زواحف العالم.

ويقع نهر درايسديل في منطقة كيمبرلي النائية بشمال غرب أستراليا، ضمن ولاية أستراليا الغربية، ويمتد على طول 432 كم داخل أراضٍ وعرة يصعب الوصول إليها، ضمن حدود منتزه درايسديل ريفر الوطني.

ويُعرف النهر ببيئته البرية البكر التي لم تمسّها يد الإنسان، ويُعد موطنًا طبيعيًا لتماسيح المياه المالحة والعذبة، إلى جانب تنوعه البيولوجي النادر.. ونظرًا لعزلته التامة، تحذر السلطات الزوّار من السباحة أو التنقّل بالقوارب الصغيرة في مياهه، ويُشترط الاستعداد الكامل لأي رحلة استكشافية فيه.

وتتكاثر هذه التماسيح خلال موسم الأمطار، الذي يمتد من نوفمبر حتى مارس، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى 60 بيضة في أعشاش طينية تبنيها على ضفاف الأنهار، وتحرسها بشراسة حتى تفقس.. ولا ينجو إلا عدد قليل من الفراخ نتيجة التهديدات الطبيعية، لكن التماسيح البالغة قد تعيش لعقود، ما يسهم في الحفاظ على أعدادها وانتشارها الواسع في البيئات المائية.

مقالات مشابهة

  • والي الجزيرة: استرجاع الكهرباء لقرى المدينة عرب بمحلية جنوب الجزيرة خلال الأيام القليلة المقبلة
  • اليوم الأخير من شهر برمهات.. «الخريف» يشهد تقلبات جوية ما بين الحرارة والبرودة.. وخبراء: طقس اليوم مزيج بين 3 فصول وتوقعات بسقوط أمطار حتى غد الخميس
  • منيمنة: خففوا مصاريف حملات مشبوهة
  • هكذا تؤثر الإبادة الإسرائيلية بغزة على أصوات الناخبين في أستراليا
  • أستراليا تصدر قوانين لحماية التماسيح رغم سماحها بقتل الإبل
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [166]
  • «أبيض الناشئين» يُنعش آمال التأهل إلى «المونديال» بـ «ثنائية» أمام أستراليا
  • "نقل الكهرباء": توقع عقد مع شركة الجيزة للأنظمة لتوسيع محطة محولات جنوب
  • «أبيض الناشئين» يتمسك بحلم «مونديال 2025» أمام أستراليا
  • المسند: استمرار النشاط الرعدي مصحوبًا بأمطار وغبار في بعض مناطق المملكة