«حكماء المسلمين»: ضرورة تمكينهن وتطوير قدراتهنَّ
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أنَّ الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة يمثِّل فرصةً مهمةً للتَّعريف بجهود المرأة ودورها الأساسي في بناء الأمم والأوطان، مشيراً إلى أنَّ النساء هنَّ شقائق الرجال، وأنهنَّ شريك أساسي في مسيرة البناء والتنمية.
ودعا في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من مارس كل عام، إلى ضرورة العمل على تمكين النساء والفتيات من الحصول على حقوقهنَّ ودعم وتطوير قدراتهنَّ، لافتاً إلى أن الإسلام هو أوَّل من منح المرأة حقوقها كاملة وحرَّرها من الأغلال والقيود التي فُرِضَت عليها. وقال: إن الإسلام كرَّم المرأةَ، وحثَّ على الإحسان إليها وحُسن عشرتها والرعاية والعناية بها. وأكد ضرورة العمل على تمكين المرأة ودعمها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين أحمد الطيب الأزهر الشريف اليوم العالمي للمرأة
إقرأ أيضاً:
مسؤول هولندي: التمييز ضد المسلمين في البلاد ممنهج ويتفاقم
قال المنسق الوطني لمكافحة التمييز والعنصرية في هولندا رابين بالدوسينغ إن التمييز ضد المسلمين في البلاد أصبح "ممنهجا وأمرا اعتياديا".
وأوضح بالدوسينغ -تعليقا على تقرير أعدته جامعة أوتريخت ومركز أبحاث ريغيوبلان بطلب منه بشأن التمييز ضد المسلمين في هولندا- "طلبنا إجراء هذا البحث عام 2022، وسعيد بإتمامه أخيرا، لست متحمسا للنتائج، فنحن جميعا نعلم أن التمييز ضد المسلمين في هولندا قد ازداد بشكل كبير السنوات القليلة الماضية".
وأضاف "يمكننا الحديث عن نمط محدد في الوقت الحالي، أصبح التمييز ضد المسلمين ممنهجا للغاية، سمعت هذا من خلال تواصلي الشخصي مع الناس".
وأفاد بأن التمييز لا يقتصر على الاتصال بين الأشخاص، موضحا ما ذهب إليه بالقول إن "التمييز يأتي بأشكال متعددة، وقد يكون مؤسسيا، ويظهر التقرير أن التمييز ضد المسلمين أصبح أمرا طبيعيا في جميع أنحاء المجتمع؛ وهذا يقلقني كثيرا".
وأكد أن عواقب التمييز ضد المسلمين مزعجة للغاية، ليس فقط لهؤلاء الأشخاص، بل للمجتمع ككل.
وحول ما تعانيه النساء المحجبات، قال المنسق إنهن يواجهن مزيدا من التمييز في التعليم وسوق العمل، وإنه ينبغي للقطاع الخاص أن يسعى جاهدا لجعل أماكن العمل شاملة قدر الإمكان.
إعلانوأردف "هذا يعني أنه يجب عليهم وضع سياسة محددة للغاية لجذب النساء المسلمات ودمجهن في سوق العمل، إنهم لا يفعلون ذلك حاليا نظرا لوجود عديد من العوائق، أحد هذه العوائق هو الحجاب".
وذكر أنه "إذا كانت المرأة ترتدي الحجاب، فلا يسمح لها بالانضمام إلى قوة الشرطة، ولا يُسمح لها بالانضمام إلى وظائف معينة، وهذا تمييزي للغاية".
وبشأن التقرير، قال بالدوسينغ إن السياسيين اليمينيين في البرلمان الهولندي لا يريدون مناقشته ويقدمونه في صورة سلبية.
وتابع "هذا ما يفعله سياسيو اليمين، فهم لا يتجاهلون فئة معينة في مجتمعنا وحسب، بل لا يرغبون حتى في الحديث عن نتائج هذا التقرير، لأنه من الأفضل لهم عدم الحديث عنها، لكن هذا لا يعني بالطبع أن المشكلة قد حلت، بل على العكس المشكلة تتفاقم أكثر فأكثر".
أوقات عصيبةوأعرب عن توقعه بأن يمر المسلمون بأوقات عصيبة، وبالتالي ستكون أوقاتا أكثر صعوبة عليهم، وخاصة النساء المسلمات.
وختم قائلا: "علينا نحن المجتمع أن نعي ذلك، ولكن علينا أيضا تحمل مسؤولية توجيه رسالة إلى الحكومات بأن هذا أمر غير مقبول".
وكشف التقرير -الذي نشر الشهر الماضي- عن أن التمييز ضد المسلمين في هولندا "منهجي ومنتشر على نطاق واسع وطبيعي في جميع طبقات المجتمع".
وذكر أن التمييز ضد المسلمين أصبح نمطا وليس حادثا معزولا، وأشار إلى أنه تم فحص المقابلات التي أجريت مع مسلمين هولنديين في الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2023 إلى ديسمبر/كانون الأول 2024 ونتائج عديد من الأبحاث والدراسات المنشورة سابقا.
وأكد الباحثون أن المسلمين يواجهون التمييز ليس فقط بين الجيران وفي التعامل اليومي في الشارع، بل أيضا في المؤسسات الحكومية والتعليم وأماكن العمل والمصارف والقطاع الصحي وأماكن أخرى.