تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية «ماجما»: معالجة 160 ألف طن من النفايات سنوياً

تنوعت الدراما الإماراتية في «ماراثون رمضان» بين التراثي والاجتماعي والكوميدي والكرتون، وزاد معدل الإنتاجات هذا العام من قبل القنوات المحلية بعرض 9 مسلسلات في سابقة هي الأولى من نوعها في الموسم الرمضاني، وحصدت شركة «أبوظبي للإعلام» نصيب الأسد بإنتاج 6 مسلسلات، تصدرت المشهد الدرامي، هي: «شغاب»، «البوم 2»، «الباء تحته نقطة»، «بو هلال وعياله» و«عالم ماجد»، بالإضافة إلى «سكواد» الذي يُعرض في النصف الثاني من رمضان، إلى جانب عرض مسلسلات تعرض عبر القنوات المحلية الأخرى، وهي: «وديمة وحليمة»، «دنون» و«وطن عمري».


إنتاجات حصرية
تشمل قائمة الإنتاجات الإماراتية الحصرية التي تعرضها شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي، المسلسل التاريخي الاجتماعي، «البوم2»، الذي يعود بموسمه الثاني بعدما حقق نسب مشاهدة عالية خلال موسمه الأول في العام الماضي على شاشة «قناة أبوظبي»، ليستكمل قصة «شهاب» الذي يسعى لتوسيع شبكة النقل البحري التي أسسها، وفتح نشاط جديد للتجارة في الشاي ليصطدم بمجموعة من التجار الذين يهددون عمله ويتسببون في خسارته، ويشارك في بطولته كل من عمر الملا، منصور الفيلي، عبد الله بن حيدر، ورحاب العطار، وإخراج الأسعد الوسلاتي.
«الباء تحته نقطة»
يعود جابر نغموش على «قناة الإمارات» لتقديم مسلسل الكوميديا الاجتماعية «الباء تحته نقطة»، وهو عمل سيت كوم يشاركه بطولته فاطمة الحوسني والممثلة المصرية القديرة سوسن بدر والممثلة السورية شكران مرتجى وسعيد السعدي وموسى البقيشي، وتدور قصته حول ثلاث صديقات إماراتيات في بداية الثمانينات، اتخذن قراراً حاسماً بإكمال دراستهن في مدارس محو الأمية، ليكتشفن حقيقة أنفسهن خلال هذه التجربة.
«شغاب»
يضم المسلسل الدرامي التراثي التشويقي «شغاب» الذي تعرضه قناة «الإمارات»، نخبة من نجوم الدراما الإماراتية، منهم أحمد الجسمي، حبيب غلوم، مروان عبدالله صالح، هيفاء حسين، وحميد العوضي، ويسلط العمل الضوء على تجارب إنسانية من مختلف المجتمعات في ثلاث حقب زمنية والتي تشكل النسيج الإماراتي من مختلف إمارات ومدن وقرى الدولة، في قالبٍ غني يعكس التنوع في العادات والتقاليد والموروث الاجتماعي في حلقات تتزاحم فيها الشخصيات والأحداث بأسلوب تفاعلي ومشوق.
«سكواد»
في تجربة درامية فريدة تواكب العصر، تعرض «قناة أبوظبي» في منتصف رمضان مسلسل المغامرات الشبابي «سكواد»، الذي يجمع بين خبرة عمالقة التمثيل وطموح الجيل الجديد، بمشاركة الممثل الإماراتي جمعة علي، عبدالله صنقور، عمر صعب وأحمد المازم، وتدور قصته في 15 حلقة، حول تنافس مجموعة من لاعبي الفيديو في بطولة عالمية، وتحدث بينهم صراعات مختلفة تتعلق بعالم هذه الألعاب.
«بو هلال» و«عالم ماجد»
أنتجت «أبوظبي للإعلام» في الموسم الرمضاني لهذا العام أيضاً مسلسلي رسوم متحركة، الأول «بو هلال وعياله»، الذي يُعرض على قناة «الإمارات»، ويحتفي بالقيم الإماراتية الأصيلة والموجه لجميع أفراد العائلة، ويروي العمل قصة الجد الذي يقوم بتدريب أحفاده على ممارسات «السنع» وتشجيعهم للمحافظة على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة بشكل مستدام، أما «عالم ماجد» الذي يُعرض على قناة «ماجد» فيجمع للمرة الأولى كل شخصيات عالم ماجد المحببة للكبار والصغار في عمل كرتوني هادف، يعلّم الأطفال دروساً وعبراً وقيماً نبيلة من خلال تجارب ومغامرات شخصياتهم المفضلة.
«وديمة وحليمة»
يعود المسلسل الإماراتي الكوميدي «وديمة وحليمة» بجزء رابع، من إخراج عادل إبراهيم وتأليف جاسم الخراز، ويشارك في بطولته سعاد علي، وملاك الخالدي، ومرعي الحليان، وأمل محمد، ويواصل العمل سرد مغامرات «وديمة» و«وحليمة» والمواقف الكوميدية التي تتعرضان لها، كما يضم هذا الجزء شخصيات جديدة تمنح القصة بعداً إضافياً، من بينها «فرج»، وهو الأخ الأكبر لـ«حليمة»، وابنه «سالم» الذي يحلم بالزواج من «أسماء»، ابنة «وديمة»، كما تبرز أحداث المسلسل صاحب الدكان «سليم» الذي يستمتع بمشاهدة المواقف الطريفة التي تجمع البطلتين.
«وطن عمري»
يروي مسلسل «وطن عمري» قصة الدكتور «بدر»، الذي يجد نفسه في صراع داخلي عندما يتعلق قلبه بـ«فلك»، الفتاة التي تصغره سناً، وبينما يحاول تجاوز الفارق العمري والاختلافات الاجتماعية التي تقف عائقاً أمام ارتباطهما، يواجه أيضاً نظرات المجتمع وأحكام المقربين منهما، ما يضعه في مفترق طرق صعب، والعمل من تأليف مريم الزعابيو وإخراج عمار رضوان، ويلعب بطولته نخبة من نجوم الدراما، منهم: عبدالرحمن الملا، ليلى المقبالي، فاطمة الحوسني وخالد البناي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدراما الإماراتية الإمارات رمضان الدراما ماراثون رمضان عالم ماجد

إقرأ أيضاً:

"الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" التي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة السينما، ومقررها المخرج هشام عبد الخالق.

أدارالندوة: الإعلامي عاطف كامل، مقدم برامج بالتليفزيون المصري وعضو اللجنة، وشارك فيها كلا من الناقد السينمائي عصام زكريا، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة.

بدأ الإعلامي عاطف كامل اللقاء ملقياً الضوء على دور الدراما الاجتماعية في منطقتنا العربية،  لا سيما مصر، في تربية الوعي الاجتماعي والسياسي للجمهور.

متسائلاً:  هل الدراما التلفزيونية تتناول المجتمع المصري وتبث فيها القيم؟ وهل تعكس الدراما المصرية الواقع الاجتماعي، وهل من ضمن أدوار الدراما طرح الحلول؟ وهل هناك اشتباك بين الدراما المعروضة حاليّاً والواقع المعيش؟.

وألقى الناقد عصام زكريا الضوء على فترة انفراد الإذاعة المصرية بمخاطبة الجمهور المصري،  وكيف شعر الناس بصدمة صنعت خللاً في التلقي عندما ظهرت موضة شرائط الكاسيت.

والشيء نفسه حدث عندما بدأت القنوات الفضائية في الظهور، وكذلك ما نراه اليوم على المنصات الاجتماعية،  والتي أدت إلى نوع من الانعزال المجتمعي حتى داخل البيت الواحد.

وأكد زكريا أن فكرة أن تكون الأعمال الدرامية موجِّهة وتربي وتعلم لم يعد لها وجود،  فالمحرك الأساسي هو ماذا يريد الجمهور، وشئنا أم أبينا لو لم تقدم الدراما المصرية ما يبحث عنه الجمهور سينسحب إلى الدراما التركية وما شابه،  مثلما حدث من قبل.

وشدد زكريا أن مشكلتنا الحقيقية ليست في الدراما،  وإنما في تهيئة المناخ الاجتماعي وصناعة جمهور واعٍ ومتعلم، مع ضرورة علاج قضايا المجتمع الكبرى؛  كالبطالة والإدمان وانعدام الدخل.

وعرجت الدكتورة هدى زكريا نحو الدراما الأمريكية ودورها الفاعل في تحريك المجتمع،  حتى إنها كانت سبباً في وصول أمريكي أسود إلى الرئاسة، مؤكدة أن اختيار أوباما رئيساً لأمريكا كان مقصوداً به فقط أن يكون بطلاً للحواديت الشعبية الأمريكية،  فهو نموذج مثالي للأمريكي المختلط، ابن المسلمين والمسيحيين،  وابن إفريقيا وأمريكا،  وابن السود والبيض، ولكن الواقع أن أمريكا في عهده قد مارست أقسى أنواع التعذيب والقتل للسود في أمريكا،  إذ كان أوباما أبيض السلوك.

وأما في مصر فقد كشفت الدراما أن هناك أزمة تربوية وفكرية، ملمحة إلى دور الإرهاب والتطرف في إرساء ثقافة القطيع وسيطرة الصمت على المشهد الاجتماعي الحالي،  إضافة إلى سيطرة اللغة المتدنية على الحوار في أغلب المسلسلات المعروضة.

مقالات مشابهة

  • حسن الرداد: مسلسل بابلو من تأليف حسان دهشان وليس ماجد المصري
  • موعد عرض أول حلقة من مسلسل حسبة عمري بطولة روجينا
  • الحلقة 7 من مسلسل إش إش.. ماجد المهندس يقع في فخ مي عمر
  • عصام السقا: أحب التغيير في الشخصيات التي أجسدها
  • "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان
  • عائشة كاي ممثلة سعودية- كندية تلفت الأنظار في شارع الأعشى
  • أغنية يا وحشتاه في مسلسل طريق إجباري على قناة بلقيس تتصدر الترند في اليمن
  • رمضان فرح روحي وثقافي
  • المسلسل الرمضاني الدم المشروك يواجه تهم نسخ الدراما المصرية