منزل أصبح سجناً.. طفلان يكشفان تفاصيل مروعة عن تعذيب والدهما
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
استغاثة مدوّية أطلقها طفلان من شرفة منزلهما في منطقة بولاق الدكرور بمصر، كشفا خلالها عن معاناة يومية تحت وطأة التعذيب والتقييد بالسلاسل الحديدية على يد والدهما، الذي حوّل منزله إلى زنزانة مغلقة.
ووفقاً لتقارير محلية، تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغاً من الأهالي بعد سماعهم صرخات طفلين يطلبان النجدة.
وانتقلت القوات على الفور لمكان الواقعة، حيث عثرت الشرطة على الشقيقين، وهما فتاة تبلغ 10 سنوات وولد يبلغ 13 عاماً، مقيدين بسلاسل حديدية حول رقبتيهما داخل المنزل.
وأفاد الطفلان في أقوالهما أمام الأجهزة الأمنية أن والدهما، الذي يعمل سائقاً، عمد إلى تقييدهما بهذه الطريقة، حتى يمنعهما من مغادرة البيت.
وتم إعداد كمين أمني، وأسفر عن ضبط المتهم فور عودته إلى المنزل، وبمواجهته، أقر بارتكابه الواقعة، مبرراً تصرفه بأنه كان يحاول “تأديب” طفليه ومنعهما من الخروج دون إذنه.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
جريمة ثأر.. تفاصيل مثيرة في إنهاء حياة عطّار رميًا بالرصاص ببولاق الدكرور
تمكّنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من كشف لغز مقتل عطار شهير، الذي لقي مصرعه رمياً بالرصاص أمام محله في منطقة بولاق الدكرور ، وألقت القبض على المتهمين، الذين اعترفوا بارتكاب الجريمة، حيث أطلقوا الرصاص على المجني عليه أثناء جلوسه أمام محل العطارة الذي يملكه، بدافع الثأر.
واعترف المتهم الرئيسي باشتراكه مع نجل عمه في قتل المجني عليه، حيث قام المتهم الثاني بمراقبته، بينما أطلق المتهم الرئيسي الرصاص عليه، وأرشدا عن مكان السلاح الناري المستخدم في الحادث.
تلقى العميد عمرو حجازي، رئيس قطاع الغرب بمديرية أمن الجيزة، إخطارًا من العقيد محمد الصغير، مفتش مباحث بولاق الدكرور، يفيد بورود بلاغ من الأهالي حول وقوع حادث إطلاق نار وسقوط قتيل.
على الفور، انتقلت قوة أمنية بقيادة المقدم أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، إلى موقع الحادث، حيث تبين مقتل صاحب محل العطارة، البالغ من العمر 52 عامًا، إثر إصابته بأربع طلقات نارية.
وأسفرت التحريات عن تورط عاملين في ارتكاب الجريمة، حيث قام أحدهما بإطلاق النار على المجني عليه باستخدام طبنجة، بينما تولى الآخر مراقبة المكان وتأمين هروب الجاني.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير المحضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.