جامعة الأميرة نورة تعقد اللقاء السنوي الخامس “مرحبًا نورة”
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_واس
نظّمت عمادة التطوير الأكاديمي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، اليوم، اللقاء السنوي الخامس “مرحبًا نورة”، الذي يعقد سنويًا لمنسوبات الجامعة من أعضاء هيئة التدريس حديثات التعيين والعائدات من الابتعاث؛ بهدف تعريفهن بالخدمات التي تقدمها الجامعة دعمًا للتعليم والبحث العلمي، وفرصة للتعارف وتبادل الخبرات، وذلك في بهو المكتبة المركزية بالجامعة.
ورحبت معالي رئيسة الجامعة، الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، بأعضاء هيئة التدريس حديثات التعيين والعائدات من الابتعاث لحصولهن على الدرجات العلمية، مؤكدة أن جامعة الأميرة نورة تؤمن بالدور والمحور المهم الذي يقوم به أعضاء الهيئة التعليمية، في خدمة العملية التعليمية وتوفير البيئة المناسبة للطالبات في تحقيق نواتج التعلم المستهدفة؛ لإعداد خريجات يتمتعن بمزايا تنافسية في سوق العمل.
بدورها قدمت عميدة التطوير الأكاديمي المفوضة، الدكتورة آلاء بنت صالح اللحيدان، موجزًا عن الجامعة وخطتها الإستراتيجية، وأهم الخدمات التي تقدم للأعضاء لدعم التعليم والتعلم والبحث العلمي، والتعريف بعمادة التطوير الأكاديمي ودورها الجوهري في تدريب منسوبي الجامعة للحصول على شهادات مهنية وتخصصية، بالإضافة لدور مركز التميز في التعليم والتعلم الداعم لهن للتقديم والحصول على زمالة أكاديمية التعليم العالي العالمية.
وتضمن اللقاء جلسة حوارية بعنوان “استكشاف الفرص والموارد والخدمات في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن” مع مجموعة من القيادات الجامعية، إضافة لمعرض تعريفي عن الخدمات اللوجستية التي تقدمها الجامعة لمنسوباتها من أعضاء هيئة التدريس، بمشاركة 13 قطاعًا من قطاعات الجامعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود عمادة التطوير الأكاديمي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، لدعم الخطة الإستراتيجية 2025، التي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لعضو هيئة التدريس على المستويين التعليمي والمهني، من خلال قيادة التأثير المعرفي والمجتمعي، وريادة المرأة في مسيرة التنمية التعليمية، وتعزيز منظومة البحث والابتكار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الأميرة نورة جامعة الأمیرة نورة هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
“هيئة الترفيه” تحقّق إنجازًا عالميا جديدًا
حققت الهيئة العامة للترفيه نجاحات عالمية فريدة ، واستطاعت بفضل الله ثم بإدارة وطنية طموحة واعية وبفكر مستنير من معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، وبرعاية مباشرة كريمة من لدن قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، وبسواعد أبناء هذا الوطن العظيم، من تحقيق إنجاز عالمي جديد بمنح موسوعة غينيس للأرقام القياسية الهيئة العامة للترفيه شهادة تحقيق أكبر درع تكريمية في العالم ، وعرضت الدرع أمام مقر حفل توزيع جوائز صناع الترفيه (JOY AWARDS)، لتكون شاهداً على هذا الإنجاز المميز ، ويأتي هذا التكريم ليعكس استمرار الإنجازات المتتالية التي حققتها وتحققها الهيئة العامة للترفيه على مستوى الأرقام القياسية العالمية، إذ بات اسمها حاضراً بقوة في سجل “غينيس” عبر سلسلة من النجاحات التي شملت مختلف مجالات الترفيه والإبداع، مسجلة بذلك ريادة عالمية تعزِّز مكانة المملكة كمركز رئيس للتميز والإلهام على مستوى العالم ، وتسلمت الهيئة الشهادة الرسمية من ممثل الموسوعة في ختام الحفل، الذي شهد حضورًا بارزًا لعدد من الشخصيات الفنية السعودية والعربية والعالمية، والذي أقيم في ANB Arena وسط أجواء احتفالية مبهرة ،وجاءت هذه الإنجازات تأكيدا لما أعلنته الهيئة فور تأسيسها بتنويع وإثراء التجربة الترفيهية عن طريق تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع، وتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه ، وخلق فرص ترفيهية شاملة تتوافق مع المعايير العالمية، وتعزيز الروابط الاجتماعية ، ودعم الاقتصاد المحلي عبر المساهمة في تنويع مصادره وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتوليد الوظائف في قطاع الترفيه ، وحقق معالي المستشار تركي آل الشيخ تعهده الذي أعلنه في يناير من عام 2019
أن استراتيجية هيئة الترفيه تسعى إلى أن تصبح المملكة ضمن أول أربع وجهات ترفيهية في آسيا، وبين أول عشر وجهات ترفيهية في العالم ، وها هي اليوم تتصدر الوجهات الترفيهية العالمية ولله الحمد ، وما نريد التأكيد عليه أن هذه النجاحات المتتالية التي تتحقق على أرض الواقع لاتأتي صدفة أو بضربة حظ ، بل هي نتاج خطط طموحة واعية ، وفكر مستنير وجهود مباركة ، وقد كانت مبادرة “صنّاع السعادة” التي أطلقها معالي المستشار تركي آل الشيخ ، والمخصصة لتأهيل وتطوير وتدريب الكوادر البشرية في قطاع الترفيه، عبر مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع عدد من الجامعات والأكاديميات العالمية المتخصصة في قطاع الترفيه ومجالاته المتعددة، الأثر الكبير والنقلة النوعية في مجال قطاع الترفيه بالمملكة باعتبارها أحد أهم أسباب النجاح العالمي الكبير الذي حققته الهيئة.
لذلك، نفخر أن صناعة الترفيه والثقافة في مملكتنا الحبيبة، أصبحت ركيزة أساسية لتحسين جودة المعيشة والحياة لأبناء الوطن، وأسهمت بشكل مباشر في تعزيز السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
هنيئاً لمملكتنا العظيمة هذه المكانة العالمية المرموقة، ونفخر جميعا بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق.