مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الفيوم يعقد جلسته الـ202
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس شئون التعليم والطلاب رقم ٢٠٢ برئاسة أ.د محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور عرفة صبرى حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأعضاء المجلس الموقر.
صرح أ.د محمد فاروق الخبيري، بأن المجلس ناقش عددًا من الموضوعات التي تتعلق بشأن الإحاطة بخطاب أ.
كما تم خلال الاجتماع إحاطة المجلس، بشأن مقترح قيام جامعة الفيوم بإقامة البطولة الأولمبية الأولى للطلاب ذوي الهمم على مستوى الجامعات المصرية، والتي تهدف إلى دعم هؤلاء الطلاب بصفة مستمرة، واكتشاف الموهوبين منهم وذلك لمشاركتهم دوليًا باسم مصر وذلك خلال شهر ديسمبر ٢٠٢٣ وهو الشهر العالمي لذوي الهمم، وسوف تشمل هذه البطولة الأنشطة الرياضية التي تناسب أبناءنا من ذوي الهمم.
بالإضافة إلى الإحاطة بشأن مذكرة الإدارة العامة لشؤون التعليم والطلاب، بشأن الأجندة الجامعية الخاصة بجامعة الفيوم للعام الجامعي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ وذلك بما لا يتعارض مع الخريطة الزمنية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
وكذلك قرار مجلس كلية العلوم رقم (١٣٧) بتاريخ ١٢ / ٧ / ٢٠٢٣ بالموافقة على مقترح برنامج الميكروبيولوجيا التطبيقية والمناعة بنظام الساعات المعتمدة (برنامج خاص بمصروفات) وخطاب أ.د عميد كلية الآداب بشأن اللائحة الإدارية والمالية لبرنامج الجيوماتكس بنظام الساعات المعتمدة لمرحلة الليسانس بكلية الآداب جامعة الفيوم ٢٠٢٣.
وفى ختام الجلسة قدم المجلس الشكر والتكريم للدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس الجامعة، كما تم تكريم عدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بقطاع شئون التعليم والطلاب لجهودهم فى خدمة العملية التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف الموهوبين الحاسبات والمعلومات التعلیم والطلاب جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.
تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.
العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلابأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.
وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.