الأطباق الرمضانية بجازان.. فرحة تملأ البيوت في ليالي رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تظهر في منطقة جازان صورة رائعة من التآلف والمحبة خلال شهر رمضان، وتتمسك العائلات بتقاليد تبادل أطباق الطعام الرمضانية مع الجيران، وتعد تعبيرًا عميقًا عن التلاحم والترابط الاجتماعي، ونشر المودة والمحبة بين أهالي المنطقة, ولا يزال الكثيرون يحرصون على هذه العادة الحميدة التي تعزز روح المحبة بين العائلات.
ومع حلول شهر رمضان، تعود العديد من العادات الأصيلة إلى الواجهة، منها تبادل الأطباق، المعروفة محليًا بـ “بالطعمة”، قبيل الإفطار، مما يضفي سحرًا خاصًا على مائدة الإفطار.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة جازان يقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهما 156 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 8 مارس 2025 - 8:01 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على مقيمين بمنطقة جازان لترويجهما 34 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 8 مارس 2025 - 6:46 مساءًويقوم الأطفال بدور محوري في هذه العادة، ويتولون مسؤولية توصيل الأطباق، حاملين الفرح إلى قلوب الجميع عبر طرق أبواب الجيران، التي تعكس أجواء من السعادة والألفة التي تعم الأحياء.
وفي تصريح لـ “واس” أكد عدد من المواطنين أن تبادل الأطباق يُعد سلوكًا يسعى الآباء والأمهات إلى غرسه في نفوس أبنائهم، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من تقاليد شهر رمضان, مشيرين إلى أن هذه العادة تعزز التواصل بين الجيران، وتُثري مائدة الإفطار بتنوعها الغذائي, وتؤكد بأن الكرم هو سمة أساسية في المجتمع، وأن تبادل الأطباق يعكس القيم المجتمعية، التي تضفي أجواء من الرحمة والمحبة بين الجيران.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأطباق الرمضانية جازان رمضان
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يشارك الفلاحين فرحة حصاد القمح ويؤكد: دعمنا لا محدود للمزارعين والموردين لمحصولنا الاستراتيجى
شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم، مزارعي قرية التوفيقية بمركز سمالوط فرحة حصاد القمح، وذلك من داخل أحد الحقول الزراعية بالقرية، وسط أجواء من السعادة والفخر بمحصول الخير.
وخلال الفعاليات، وجه المحافظ الشكر والتقدير لكل يد عاملة مخلصة تسعى بجهد وإخلاص لنهضة الوطن وخيره، مؤكدًا أن الفلاح المصري يمثل ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي، وأن حصاد القمح هو شهادة فخر لعرق وجهد الفلاحين المخلصين، مشيرًا إلى أن محافظة المنيا تتصدر محافظات الجمهورية في معدلات توريد القمح، وقد حققت المركز الثاني على مستوى الجمهورية العام الماضي بعد محافظة الشرقية.
وشهد المحافظ حفل حصاد ودراس محصول القمح، مثمنا جهود مديرية الزراعة في تحقيق العدالة في توزيع الأسمدة الزراعية على المزارعين، وفقًا للضوابط المقررة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، مما ساهم في تعزيز الإنتاج الزراعي بالمحافظة كما استمع إلى شرح من المهندس محمد عبد الرحمن، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، الذي استعرض مؤشرات زيادة الإنتاج هذا العام، حيث بلغت المساحة المزروعة بالقمح نحو 213 ألف فدان، الذى جاء بفضل توجيهات المحافظ بتكثيف الندوات الإرشادية، وتوعية المزارعين بالأساليب الزراعية الحديثة، مما أسهم بشكل كبير في رفع معدلات الإنتاج على مستوى جميع مراكز المحافظة.
كما أوضح المهندس عبد الباسط عبد النعيم، وكيل وزارة التموين بالمنيا، أن مواقع استلام القمح تواصل استقبال عمليات توريد المحصول من الموردين، مع تيسير كافة الإجراءات لهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتسهيل منظومة التوريد وضمان استلام المحصول بسهولة ويسر.
كما استمع المحافظ إلى شرح مبسط عن جهود إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية، بالتعاون مع هيئة تحسين الأراضي، وهيئة الإصلاح الزراعي، وإدارة التعاون الزراعي، وإدارة المكافحة، إلى جانب عرض عدد من النماذج الناجحة لمزارعي المنيا.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص محافظة المنيا على دعم المزارعين، وتشجيعهم على مواصلة العطاء لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، خاصة محصول القمح الاستراتيجي، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني