الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يمانيون/ منوعات
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة).
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تخزین الضوء
إقرأ أيضاً:
تحطيم 42 رقمًا قياسيًا في ماراثون لندن
أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية تحطيم 42 رقمًا قياسيًا عالميًا في ماراثون لندن، الذي أقيم أمس الأحد.
تحطيم 42 رقمًا قياسيًا في ماراثون لندنحققت العداءة الإثيوبية تيجست أسيفا أول رقم قياسي، بعدما فازت بسباق النخبة للسيدات، محققة رقمًا قياسيًا عالميًا على مستوى النساء بزمن قدره ساعتان و15 دقيقة و50 ثانية، لتحطم الرقم القياسي الذي حققته بيريز جيبشيرشير في سباق 2024، وهو ساعتان و16 دقيقة و16 ثانية.
كما حطمت المذيعة أديل روبرتس رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لأسرع وقت إجمالي لإكمال جميع سباقات الماراثون العالمية الكبرى مع الإصابة بالسرطان (للسيدات)، بزمن إجمالي قدره 20 ساعة و29 دقيقة و58 ثانية.
وحطمت آلي يونج (51 عامًا) الرقم القياسي العالمي لأسرع ماراثون مرتدية زي طائر بزمن قدره ثلاث ساعات و26 دقيقة و37 ثانية، حيث أكملت السباق مرتدية زي بطريق أسود وأبيض.
وحقق رجل يرتدي زي وحيد القرن رقمًا قياسيًا جديدًا لأكبر عدد من سباقات الماراثون مرتديًا نفس الزي ثلاثي الأبعاد، حيث أكمل كريس جرين، المعروف باسم "راينو بوي كريس" 113 سباق ماراثون مرتديًا زي وحيد القرن الرمادي الكبير مع قرن بارز، في محاولة للتوعية بهذا الحيوان المهدد بالانقراض.
وحقق طبيب رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا لأسرع ماراثون مرتديًا زي نبات ثلاثي الأبعاد.
وقال مارتن بريتشارد هوارث (52 عامًا) والذي أكمل السباق مرتديًا زي زهرة عباد الشمس في أصيص "الزي كان مجرد حيلة، لكنه شارك في دعم قضية رائعة، وجمع تبرعات لصالح جمعية خيرية لذوي الإعاقة".
وحطم آدم كوتريل (39 عامًا) الرقم القياسي العالمي لأسرع ماراثون مرتديًا زي مخلوق أسطوري، حيث شارك بزي وحيد القرن الأبيض مع عرف قوس قزح اختارته له بناته المحبات لهذا الحيوان.
وأكمل المتسابقون الذين ارتدوا أزياء تنكرية، وبعضهم ارتدى أزياء مقيدة وسميكة، السباق مع وصول درجات الحرارة إلى 22.2 درجة مئوية.
ومن بين الأرقام القياسية الأخرى التي تحققت في ماراثون لندن، أسرع ماراثون مرتديًا بدلة، وأسرع ماراثون مرتديًا قباقيب إسفنجية، وأسرع ماراثون مصاب بمرض الشلل الرعاش، وتحققت الفئات الثلاث على مستوى الرجال.