إفتتاح المحطة البحرية الجديدة ببني انصار الناظور بتجهيزات حديثة إستعداداً لعملية مرحبا 2025
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
الناظور – مراسلة / سعيد شرامطي
شهد ميناء بني انصار اليوم الافتتاح الرسمي للمحطة البحرية الجديدة، حيث انطلقت عمليات استقبال المسافرين وسط تنظيم محكم وإجراءات سلسة. وقد تم خلال هذا اليوم الأول تجربة المرافق المخصصة لختم الجوازات والتفتيش الأمني، إلى جانب اختبار معدات المراقبة الحديثة.
عناصر المديرية العامة للأمن الوطني وإدارة الجمارك أظهروا احترافية عالية، حيث لم تسجل أي تعقيدات أثناء مزاولة مهامهم، مما يعكس مستوى الجاهزية والخبرة التي يتمتعون بها.
وتتميز المحطة البحرية الجديدة ببنيتها التحتية المتطورة التي تضمن استقبال المسافرين في أفضل الظروف، حيث تم تجهيزها بأحدث الإمكانيات التقنية واللوجستية والخدماتية، مما يوفر تجربة سفر مريحة وسلسة.
وقد عبر العديد من المسافرين عن سعادتهم الكبيرة بافتتاح هذه المحطة، مؤكدين أنها ستخفف عنهم الكثير من المتاعب بفضل المرافق الحديثة التي تضمها. كما أن دخول المحطة الجديدة حيز الخدمة يعزز التوقعات الإيجابية بخصوص عملية “مرحبا 2025″، حيث يتتظر أن تكون أفضل من السنوات الماضية، بفضل التحسينات التي ستسهم في تسريع إجراءات العبور وتخفيف الضغط على الميناء.
ويشكل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات البحرية بالمملكة، مما يعكس التزام السلطات بتطوير البنية التحتية وتعزيز تجربة المسافرين.
الجاليةالناظوربني انصارعملية مرحبامرحبا 2025المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجالية الناظور بني انصار عملية مرحبا
إقرأ أيضاً:
شركات مغربية تتحالف مع نظيرتها الصينية للظفر بصفقة إنجاز الشطر الأول من أوطوروت جرسيف الناظور
زنقة 20 | الرباط
تتنافس أكثر من 14 شركة على الظفر بأول قسم من الطريق السيار الرابط بين جرسيف والناظور.
المشروع يضم شركات مغربية وصينية وفرنسية، و شركة هندية، كلها تتسابق للفوز بجزء من هذا المشروع الذي تقدر تكلفته بما لا يقل عن 7,4 مليارات درهم.
في ماي الماضي، أطلق وزارة التجهيز والماء مشروع الطريق السيار جرسيف-الناظور، معلنة عن طلب عروض لإنجاز أول مقطع، الذي يربط بين جرسيف وصاكا.
هذا المشروع، الممول من طرف البنك الإفريقي للتنمية (BAD)، تم تقسيمه إلى ثلاثة أشطر تمتد على طول 36 كيلومترًا.
وسيشمل إنجاز هذا الجزء طريقًا سيارًا بمسارين في كل اتجاه، وستة قناطر، و46 منشأة فنية، إلى جانب مفرق في سكا وتشعب طرقي.
من أجل اختيار الشركة أو التحالف الذي سيتولى إنجاز هذا الجزء، أطلقت الوزارة طلب عروض دوليًا مفتوحًا مع مرحلة التأهيل المسبق.
في بداية شتنبر، أشرفت وزارة التجهيز و الماء ، على فتح الأظرفة، حيث بلغ عدد الملفات المودعة 14 ملفًا، تقدم بها شركات منفردة وتحالفات.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشركات الصينية سجلت حضورًا قويًا في المنافسة. وتشمل قائمة الشركات المرشحة: Xianjiang Beixin Road & Bridge Group، وChina Road and Bridge Corporation، التي سبق لها أن شاركت في مشروع “طنجة تيك”، إضافة إلى التحالف المغربي SSMT-Sakitra، وكذلك الشركة الفرنسية NGE التي تمثلها فرعها المغربي NGE Contracting كما يشارك الفرنسي Colas عبر فرعه Grands Travaux Routiers (GTR).
وتضم اللائحة أيضًا التحالف SGTM-Sinohydro Bureau 5، وهو تحالف مغربي-صيني سبق أن شارك في إنجاز النفق السككي تحت أرضي بالرباط.
ومن بين الشركات الصينية الأخرى المشاركة: Sichuan Transportation Construction Group، وChina Construction Six Engineering Bureau Corp، والتحالف CWE-FHCC.
إلى جانب الشركات الصينية والمغربية والفرنسية، سجلت شركة هندية أيضًا حضورها، وهي Ashoka Buildcon Limited.
أما من الجانب المغربي، فقد انضمت إلى المنافسة تحالفات مثل Staport-Jet Contractors وSTAM-VIAS، بينما قررت كل من Mojazine و “هوار” التقدم بشكل منفرد.
بعد دراسة ملفات الترشح، وبدعم من البنك الإفريقي للتنمية، قامت المديرية الجهوية لوزارة التجهيز بجهة الشرق بإقصاء عدد من المرشحين الذين لم يستوفوا معايير التأهيل، وهم: التحالف SSMT-Sakitra، وتحالف STAM-VIAS، والشركة الهندية Ashoka Buildcon Limited، والشركة الصينية China Construction Sixth Engineering Bureau، وتحالف Staport-Jet Contractors، وأخيرًا Houar.
و تبقى ثمانية مرشحين فقط تمكنوا من اجتياز مرحلة التأهيل.
وتم تأهيل Xianjiang Beixin Road & Bridge Group فقط للجزء الثالث، وكذلك China Road and Bridge Corporation.
أما المجموعة الفرنسية NGE، فقد تأهلت فقط للجزء الأول، إلى جانب SGTM وشريكها الصيني Sinohydro Bureau 5. في حين تمكنت GTR، فرع Colas، من التأهل للجزء الأول كذلك.
على صعيد الشركات الصينية، تأهلت Sichuan Transportation Construction للجزء الثالث، إلى جانب التحالف الصيني CWE-FHCC.
أما الشركة المغربية Mojazine، فقد تأهلت للجزء الثاني، وهي الوحيدة التي حصلت على هذا التأهيل لهذا القسم من المشروع.