احتفال أحد الأرثوذكسية في كركيرا.. تكريم القديسة ثيودورا وإحياء ذكرى المجمع المقدس
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقام في مدينة كركيرا اليوناية احتفال خاص في كل عام بمناسبة “أحد الأرثوذكسية”، حيث يُحتفى بحفظ رفات القديسة ثيودورا الإمبراطورة غير الفاسدة، التي تميز عهدها بترميم الأيقونات المقدسة بعد حرب الأيقونات. كما شهد عهد الإمبراطورة ثيودورا انعقاد المجمع المقدس عام 843، الذي أسس لهذه المناسبة.
في كاتدرائية السيدة العذراء مريم سبيليوتيسيس المقدسة، حيث تُحفظ رفات القديسة ثيودورا، يقام القداس الإلهي الذي يترأسه مطران كركيرا. بعد القداس، يُنظم موكب يضم الرفات المقدسة التي يحملها الكهنة، بالإضافة إلى رجال الدين الذين يحملون الأيقونات المقدسة. يتجه الموكب بعد ذلك إلى كنيسة العذراء مريم الغريبة، حيث يُقرأ السينوديكون الأرثوذكسي بواسطة المطران.
ويعد هذا الحدث مناسبة هامة لإحياء تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية وتكريم إرث القديسة ثيودورا، التي أسهمت في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية خلال فترة صعبة في تاريخ الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
المطران يعقوب يزور كنيسة المهد في بيت لحم لإحياء طقوس أحد الشعانين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه المطران مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي للقدس والأردن وسائر الديار المقدسة، برفقة الآباء ورهبان دير مار مرقس البطريركي في القدس، اليوم الإثنين، إلى كنيسة المهد في بيت لحم؛ وذلك لإحياء الصلوات والقداديس الخاصة التي تسبق أحد الشعانين وفقًا للتقويم الشرقي المتبع، في إطار التقاليد العريقة للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الأراضي المقدسة.
وشهدت الفعالية أداء صلاة تشمشت العذراء مريم في كنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس ببيت لحم، تلاها انطلاق الموكب نحو كنيسة المهد، حيث كان في استقبالهم الأب القس بطرس نعمة، كاهن السريانية، إلى جانب ناهد ميرزا، رئيس جمعية السريان في بيت لحم، وإلياس باسوس، رئيس النادي السرياني، إضافةً إلى المطران فينذكتوس، مطران الروم الأرثوذكس الوكيل البطريركي في كنيسة المهد ورئيس دير الأرمن ومعاونه، وقد جرت مراسم الاستقبال وفق البروتوكول المعمول به لاستكمال الصلوات.
وانطلقت الاحتفالات بالقداس الإلهي الذي أقامه الأب الربان بولس خانو، وسط حضور واسع من المصلين والمؤمنين، قبل أن يتوجه الموكب إلى مغارة المهد لإتمام الطقوس الخاصة بهذه المناسبة السنوية، التي تستمر لمدة يومين في الأسبوع الذي يسبق عيد الشعانين.
وفي ختام الطقوس المقدسة، أعرب المطران يعقوب عن أمله في أن يكون هذا العيد رسالة محبة ورحمة ورجاء، داعيًا الله أن يعمّ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.