ميار الببلاوي: تعرضت للسحر وما زلت.. والصلاة تحميني
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكدت الفنانة ميار الببلاوي أنها لن تخلع الحجاب من أجل أي عمل فني، موضحة أنها ترفض تمامًا ارتداء "باروكة" كبديل للحجاب، كما فعلت الفنانة صابرين سابقًا، قائلة: “صابرين اختارت خلع الحجاب وأراحت نفسها، أما أنا فلن أفعل ذلك، من يريد أن يشغلني بحجابي؛ فمرحبًا، ومن لا يريد؛ فأنا راضية بالبقاء في المنزل، فارتداء الباروكة هو مجرد تحايل، وأنا لا أتحايل على ديني، خاصة في هذه المرحلة من حياتي”.
أما عن تجربتها في البرامج الدينية، فأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: قدمت البرامج الدينية لمدة 15 عامًا، ولدي أكثر من 1200 ساعة من البرامج الهادفة، وهو إنجاز أعتز به، وتعاملت مع كبار الشيوخ، وأسهمت في ظهور بعضهم إلى الساحة الإعلامية، حتى أصبحوا من نجوم الفضائيات اليوم".
وحول نوعية البرامج الدينية التي تتابعها، أوضحت ميار أنها لا تنجذب إلى أي برنامج بسهولة، بل تبحث عن المحتوى الذي يحمل مصداقية ويقدم معلومة دينية صحيحة.
وتطرقت إلى إحدى حلقاتها الشهيرة التي أثارت ضجة كبيرة، حيث استضافت امرأة ذهبت إلى دجال من أجل عمل سحر.
وكشفت ميار الببلاوي عن تعرضها المستمر لأعمال السحر، مؤكدة: “نعم، تعرضت للسحر وما زلت أعاني منه، لكنني أؤمن أن الصلاة تحميني وتبعد عني الأذى، أعلم من يحاول إيذائي بالسحر، سواء في الوسط الفني أو الإعلامي، أو حتى في حياتي الخاصة، لكنني لا أواجههم؛ لأنهم لن يعترفوا أبدًا، ومعظم زيجاتي السابقة انتهت بسبب السحر؛ لأن أزواجي السابقين كان لهم زوجات أخريات قمن بإيذائي روحانيًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحجاب ميار الببلاوي الفنانة ميار الببلاوي المزيد میار الببلاوی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بسبب “الشعور بالتهديد”
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي امس الاثنين، أن تحقيقا أوليا في مقتل 15 مسعفا على أيدي القوات الإسرائيلية جنوبي غزة الشهر الماضي أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب الشعور بالتهديد”.
وأضاف الجيش أنه كان قد حدد هويات ستة مسلحين من حركة المقاومة الفلسطينية على أنهم في الجوار خلال الحادث.
وزعم الجيش في بيان أنه يجري تحقيقا موسعا لكن “النتائج الأولية تشير إلى أن القوات أطلقت النار بسبب شعور بتهديد مُحتمل عقب مواجهة سابقة في المنطقة” وأن ستة من القتلى “تحددت هوياتهم وكانوا تابعين لحركة الفصائل”.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه أطلق النار بعد اقتراب مركبات في الظلام لا تحمل علامات، لكنه غير روايته بعد انتشار مقطع يُظهر سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل علامات واضحة وأنوارها مضاءة وتتعرض لإطلاق نار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيُجري تحقيقات موسعة في الأيام المقبلة وستعرض نتائجها على الجمهور.
وقتلت القوات الإسرائيلية في إطلاق النار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة الذي وقع قبل فجر يوم 23 مارس، ثمانية من أفراد الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظفا تابعا للأمم المتحدة.
وتظهر لقطات الفيديو فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني وهي تسير ببطء وأضواء سيارات الطوارئ تومض، وشعاراتها ظاهرة، بينما كانوا يتوقفون لمساعدة سيارة إسعاف تعرضت لإطلاق نار سابقا.
ولم تشكل الفرق أي خطر أو تهديد، حيث يخرج ثلاثة مسعفين ويتجهون نحو سيارة الإسعاف المنكوبة، إلا أن سياراتهم تعرضت لوابل من النيران استمر لأكثر من خمس دقائق مع توقفات قصيرة.
وبعد ذلك، قامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية، ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
وبعد الواقعة دعت جمعية الهلال الأحمر إلى إجراء تحقيق دولي مستقل وقالت إن استهداف قافلة سيارات الإسعاف التابعة لها يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: RT + وكالات