إحالة متهم بحيازة سلاح في السيدة زينب للمحاكمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أمرت نيابة السيدة زينب، بإحالة تاجر لمحكمة الجنايات بتهمة التزوير وحيازة سلاح ناري.
كانت تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة السيدة زينب بمديرية أمن القاهرة من ضبط أحد الأشخاص حال استقلاله سيارة بدائرة القسم، وبحوزته (بندقية خرطوش وعدد من الطلقات لذات العيار- كارنيه باسمه منسوب لإحدى الجهات الأمنية بالدولة "مزور").
وبمناقشته عن مصدر المضبوطات أقر بتحصله على الكارنيه المزور من أحد الأشخاص "محبوس على ذمة قضية تزوير" كما أقر بتحصله على السلاح النارى من آخر (مقيم بدائرة مركز شرطة الفتح بأسيوط "له معلومات جنائية").
تم ضبط المتهم الآخر بدائرة قسم شرطة مطروح، وبمواجهته أيد ما جاء بأقوال المتهم الأول، وبتفتيش مسكنه عُثر على (ماكينة كبس وتصنيع أقراص مخدرة- عدد من الأقراص المخدرة- عدد 4 عبوات تحتوى على بودرة وأقراص مطحونة- عدد 4 كيلو جرام بودرة تستخدم فى تصنيع الأقراص المخدرة- 34 عبوة لعقاقير مختلفة الأنواع- مجموعة من أدوات وخامات إعادة تصنيع الأقراص).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنايات التزوير سلاح نارى قسم شرطة السيدة زينب
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: السيدة زينب كانت صورة حية للصبر على البلاء
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، هي إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيراً إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال محمد وسام، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «السيدة زينب، رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبراً بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد شاهدت بأم عينها ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، فقد تحملت كل الصعاب وصبرت صبراً عجز عنه الصبر».
وأضاف «وسام» أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، وهو ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، لافتا إلى أن السيدة زينب هي صورة حية من صور الصبر على البلاء، وقد ذكرت سيرتها الطاهرة في العديد من المناسبات، بما في ذلك موسم الإسراء والمعراج، الذي يتم الاحتفال به في مصر كل عام تكريماً لها ولصبرها العظيم.
وتابع: «عندما نحتفل بمولده السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وبقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، لم يجعلها ذلك إلا أكثر صبراً وعطاءً».
أما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، فقد أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وواصل الدكتور محمد وسام: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، فقد سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، حيث جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وذكر أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزناً كبيراً في نفوس المصريين، الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.
اقرأ أيضاًموعد الاحتفال بالليلة الختامية لـ مولد السيدة زينب 2025
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها