صنعاء.. مناقشة الخطة الاستباقية لمواجهة أضرار السيول بالمحافظة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء ناقشت لجنة الطوارئ بمحافظة صنعاء، اليوم برئاسة وكيل قطاع الخدمات فارس الكهالي، الخطة الاستباقية لتفادي أضرار السيول خلال موسم الأمطار، والمعالجات المطلوبة لتجنب حدوث أي خسائر.واستعرض الاجتماع الذي ضم مديري الدفاع المدني العقيد محمد جعفر، والمبادرات المجتمعية المهندس محمد النزاري، وصندوق النظافة والتحسين المهندس سامي الترابي، والشؤون المالية بديوان المحافظة محمد العميسي، ومسؤولي القطاع الزراعي المهندس علي القيري، والأشغال المهندس محمد عشية، والوحدة التنفيذية للمشاريع المهندس محمد مكرم، أولويات مواجهة أضرار السيول خلال موسم الأمطار لهذا العام.
وجرى التطرق إلى طبيعة الأعمال الواجب تنفيذها من خلال معاينة وفحص عَبَّارات وقنوات تصريف السيول، والبدء في رفع المخلفات التي تتسبب في انسدادها، بالإضافة إلى دراسة أسباب حدوث الانهيارات الصخرية بصورة عاجلة بما يحد من الأضرار التي تلحق بالطرق والممتلكات وغيرها.
كما تطرق الاجتماع إلى مصفوفة الاحتياجات لمواجهة أعمال الطوارئ خلال النصف الثاني من العام 1446ﮪ، والتدابير والاستعدادات لتنفيذ الإجراءات الطارئة للحد من الخسائر والأضرار التي تسببها السيول.
وأقر تشكيل غرفة عمليات لتنسيق جهود الجهات ذات العلاقة لمواجهة أي طوارئ نتيجة السيول، وسرعة اتخاذ التدابير اللازمة بهذا الخصوص، وتكليف المكاتب المعنية بمراجعة الخطة، وتقديمها بصورتها النهائية خلال ثلاثة أيام.
وفي الاجتماع أكد الوكيل الكهالي، حرص قيادة المحافظة على تفادي أي أضرار للسيول.. مشددا على ضرورة حشد الجهود والإمكانات، والعمل كفريق واحد في هذا الجانب.
حضر الاجتماع نائبا مديري مكتب الصحة والبيئة الدكتور محمد الهرش، والدفاع المدني سامي الجبوبي، ورئيس جمعية القطاع الجنوبي التعاونية علي المدغمر، وعدد من المهندسين والمختصين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أضرار رياح الخماسين على الصحة.. تحذيرات من التقلبات الجوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعَدُّ رياح الخماسين ظاهرة جوية موسمية تهبُّ على مصر خلال فصل الربيع، محمِّلةً معها بكميات كبيرة من الرمال والأتربة القادمة من الصحراء الكبرى، وتستمر هذه الرياح عادةً لمدة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام، وتؤثر بشكل ملحوظ على صحة المواطنين، وتعود إلى كلمة "خمسين" في اللغة العربية، وذلك بسبب ارتباطها بفترة زمنية معينة تتراوح بين 50 إلى 70 يومًا، تبدأ عادة من منتصف مارس وتستمر حتى نهاية مايو، وتنشأ نتيجة لامتداد منخفضات صحراوية قادمة من الصحراء الكبرى، ما يجعلها حاملة لأتربة تؤثر بشكل كبير على جودة الهواء وصحة الإنسان، وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية، فإن تأثيراتها على الحياة اليومية تتطلب تحضيرًا واحتياطات صحية.
ولعل أبرز تأثيرات رياح الخماسين على الصحة، يكون في الجهاز التنفسي حيث تؤدي الأتربة إلى تهيُّج الجهاز التنفسي، مما قد يتسبب في نوبات ربو وسعال والتهابات شعبية، فيما يُحذِّر الأطباء من أن مرضى الحساسية والجيوب الأنفية قد يعانون من تفاقم الأعراض خلال هذه الفترة.
كما تسبب الرمال والغبار جفافًا واحمرارًا في العينين، وقد تؤدي إلى التهاب الملتحمة، لذلك يُنصح بارتداء نظارات شمسية لحماية العينين عند الخروج، وتؤدي الرياح المحملة بالغبار إلى جفاف الجلد وتشققه، وقد تفاقم حالات الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، وقد تُسبِّب رياح الخماسين عسر الهضم لدى بعض الأفراد، وقد يشعر البعض بالتعب والصداع والتوتر نتيجة لتقلبات الطقس المصاحبة لهذه الرياح.
سبل الوقاية والتعامل مع رياح الخماسينوقد دعت وزارة الصحة والسكان المصرية، المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر خلال فترة نشاط رياح الخماسين، خاصةً لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية حيث يُفضل للأشخاص، خاصةً مرضى الحساسية والجهاز التنفسي، البقاء في المنزل خلال هبوب الرياح، وأوصت الوزارة بارتداء الكمامات وتجنب التعرض المباشر للرياح والحفاظ على النظافة الشخصية لتقليل استنشاق الأتربة، واستخدام نظارات شمسية لحماية العينين من الغبار والرمال، واستخدام مرطبات الجلد لتفادي الجفاف والتشقق، والإكثار من شرب الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، كما شددت على ضرورة متابعة التنبؤات الجوية واتباع الإرشادات الصحية للحد من التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة.