افتُتح في حي الروضة بمحافظة مأرب مسجد إيلاف، والذي تم بناؤه بتمويل وإشراف من جمعية إيلاف الخيرية بدولة الكويت الشقيقة، تنفيذ جمعية النور الخيرية في اليمن، بتكلفة اجمالية بلغت نحو 700 ألف ريال سعودي.

 

ويعد المسجد إضافة نوعية للبنية التحتية في المنطقة، حيث تبلغ طاقته الاستيعابية الى 700 مصلٍّ، مما يسهم في تلبية احتياجات سكان الحي والمناطق المجاورة، ويوفر لهم بيئة مناسبة لأداء الصلوات والشعائر الدينية.

 

ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة المبادرات التنموية والخيرية التي تقدمها دولة الكويت الشقيقة لدعم الشعب اليمني في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع التعليم والصحة والبنية التحتية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين.

 

وعبّر عدد من الأهالي عن امتنانهم لجمعية إيلاف الخيرية ولدولة الكويت على هذا الدعم الكريم، مشيدين بالدور الإنساني الذي تلعبه المؤسسات الخيرية الكويتية في تخفيف معاناة اليمنيين وتعزيز الخدمات الأساسية في البلاد.

 

الجدير بالذكر أن الكويت لها سجل حافل في دعم المشاريع التنموية والخيرية في اليمن، حيث تم تنفيذ العديد من المشاريع في مجالات التعليم، والصحة، والمياه، والإغاثة الإنسانية، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني

شمسان بوست / خاص:

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن إطلاق مشروع جديد لتحسين إمكانية حصول أكثر من 118 ألف شخص على المياه النظيفة في مدينة مأرب، بدعم مالي من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW).

ويستهدف المشروع بشكل رئيسي العائلات النازحة المقيمة في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن، إلى جانب المجتمعات المحلية المستضيفة التي تعاني من ضعف خدمات المياه منذ سنوات.

ويتضمن المشروع حفر وربط بئر جديدة بشبكة المياه العامة في المدينة، ومد خطوط أنابيب لضمان توفير مياه نظيفة بشكل منتظم ومستدام، ما سيساهم في التخفيف من المعاناة اليومية التي تواجهها آلاف الأسر.

وفي هذا السياق، قال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “المياه عنصر حيوي للبقاء، لكن بالنسبة للعديد من الأسر النازحة في مأرب، فإن تأمين مياه نظيفة كان يمثل معاناة يومية. هذا المشروع يشكل خطوة مهمة نحو توفير بيئة صحية وآمنة تساعد العائلات على رعاية أطفالها والعيش بكرامة”.

وأكد بيان المنظمة أن سنوات الصراع الطويلة أدت إلى تدهور الخدمات الأساسية في البلاد، وفي مقدمتها خدمات المياه، حيث أصبحت مأرب – التي تضم أكبر عدد من النازحين – من أكثر المناطق تضرراً في هذا الجانب.

وأشار البيان إلى أن الاستهلاك المتزايد للمياه الجوفية بمعدل يفوق تجددها الطبيعي، أدى إلى تراجع خطير في مصادر المياه، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة.

ويُعاني مخيم الجفينة، الذي يضم قرابة 15 ألف أسرة نازحة، من نقص حاد في المياه، حيث يحصل السكان على إمدادات المياه مرة واحدة فقط شهرياً، مما يضطرهم للاعتماد على شراء المياه عبر الصهاريج بأسعار مرتفعة، أو اللجوء إلى مصادر غير آمنة.

ويأمل القائمون على المشروع أن يُحدث هذا التدخل فرقاً ملموساً في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار للمجتمعات المتضررة، عبر تأمين أحد أهم مقومات الحياة الأساسية.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة استئناف الدراسة
  • تألق كويتي لافت في بطولة أندية غرب آسيا لألعاب القوى بالدوحة
  • برط العنان بالجوف.. متابعة ميدانية لسير المبادرات المجتمعية في التعليم والصحة والطرق
  • تعاون مصري كويتي.. وزير الزراعة: زيادة فرص الاستثمار بالقطاع
  • تدشين توزيع 3 آلاف كيس اسمنت لدعم مشاريع المبادرات المجتمعية بمأرب
  • ملياردير كويتي يعرض وظيفة على شابة مغربية بعد فضحها لمايكروسوفت
  • وزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين جامعات البلدين
  • تدشين أنشطة الدورات الصيفية في حريب القراميش بمأرب
  • وزير التعليم الفرنسى: التعاون العلمى بين مصر وفرنسا لصالح الأجيال الشابة فى البلدين
  • مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني