تبيان توفيق: رسالتي لأئمة المساجد ????
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
رسالتي لأئمة المساجد ????
✍️تبيان توفيق الماحي أكد ????
شيخ الزين _ شيخ آدم الشين _ الشيخ عبدالكريم _ شيخ مصطفي عبد القادر _ الشيخ فضل المولى بأبقوته _ الشيخ مهران – الشيخ بيتاي – الشيخ الجعلي!!
مدخل الرساله إن مليشيا الجنجويد قد منعت الآذان في مدائن مقرن النيلين !!
أعلم بأنني كثيرة الخطايا مذنبه وغير صالحه و مابنفسي أقلُ من أن يًشفع أويُستجاب إنابة عن أربعين مليون مواطن ينظرون لمآلات الواقع وبُؤس الحال جراء هذا الإبتلاء العظيم الذي أصابهم في مأمنهم ومس عرضهم حتى أجبرهم لهجر ديارهم وأهاليهم هائمين على وجوهمم داخل البلاد وخارجها إن بلادنا اليوم في إحنة ومحنة عصيبه ،، عصبت أعين بعض الغافلين ممن حسبناهم منا حتى صارو ذراعاً لأكبر مؤامرة يشهدها التاريخ منذ الإستقلال ولًعمري هي فاصله مابين ( بقائنا وفنائنا ) ولا خيار أمامنا إلا صد البغاة والمرتزقه سافكي دماء الأبرياء والعُزل أولئك الذين وفدوا من دول الجوار بُقية إستعبادنا وقهرنا وإستبدالنا ،، اليوم نحن جميعُنا نرى آلآف الشباب والشيب من جنود القوات المسلحة يستبسلون ويتجسرون ويسطرون أروع المشاهد فداءً لنا وزوداً عن تاريخنا وعقيدتنا وإرثنا ومالنا وشرفنا الذي حبسته دماء الخرطوم من أن يُنتهك في بقية الولايات فإن إنفرط عقد الخرطوم فحالنا أزل وشرفنا مبتزل وثوبنا تبلل !! وهذا ما أجبرني على كتابة هذه الكلمات وأتمنى أن تصل مقامكم وما قادني لنشر هذه الرساله هو إيماني التام بصلاحكم وقربكم إلى الله وكثرة سجودكم بين يديه وما أحوجنا وأحوج الشعب السوداني لتبتُلٍكم وإعتكافكم وختمات القرآن منكم ،، عليه فإنني أقدم مقترحاً وأبزلة في عالم الفضاء الإسفيري( رسالة تحملها أعناق الحمام ) عسى أن تحط بشُرفاتٍ مقاكم
______ ،، صلاة القنوت و الإستغاثة بالله بُقية النصر
نعم أطلب منكم إن تعٍدوا برمجة بعموم مساجد الولايات الآمنه لتضج المآزن بصلاة القنوت لله عزوجل بأن يرفع البلاء عن الشعب السوداني ويثبت جيش البلاد ويكسر شوكة المتآمرين الأمارين بالسوء ،، ما أحوج شعبنا لقنوت الساعه والتضرع بين يدي الله وذكره بنية التوفيق والنصر فإن وقف الشعب وإصطف بالدعاء وصمد الجيش الذي يقف منذ أربعة شهور فإننا راضون بقضاء الله وقدره ،، قودوا الشعب السوداني من مقامكم للمساجد بنية الإستغاثة أملأوا المآذن بالتكبير ويس والفلق وآية الكرسي والأنفال والبقرة أجعلوه ورداً ثابت حتى يتحقق النصر ،، وهذا ماجال بخاطري برصفته بهذه الرساله ويعلم الله بأنني كنت جالسه فأتى بخاطري هذا الحديث فكتبته ولا أعلم لماذا مايهمني أنني كتبته ،، وأتمنى أن يتم إعداد برنامج مخصص خلال هذه الأيام العصيبه بنية النصر لجيشنا الباسل وأن يكون أهل المدائن والقرى والفرقان صفوفاً كالبنيان المرصوص على لحائف المساجد وصحائفها
شيروها عسى تصل وتجد إستجابه وهذا أضعف إيمان من شابه تعلم بأنها عاجزه وترجوا من الله وصلاح أئمة المساجد والصالحين أن يقودا نفحات النصر من المساجد فاليوم جميعنا تائهون دون دليل ولا دليل لهذا الشعب سوى أنتم وكلي ثقه فا الله !!
ولا تنسوني من صالح الدعاء لفتاة خرجت من بيت اليسار ترجوا اليسر
ولكم شكري وتقديري!!
✍️تبيان توفيق الماحي أكد ????
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التلاعب بالمسميات الجديدة من أسباب الفساد الذي ملأ الأرض
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل أراد من خلقه الامتثال إلى أوامره والابتعاد عن نواهيه، لما في هذه الأوامر من خير عميم يعود على العباد والبلاد، ولما في هذه النواهي من شر وبلاء يفسد الأرض، فالله ليس بحاجة لنا، فهو يأمرنا بما ينفعنا، وينهانا عما يضرنا.
فماذا أراد الله من عباده ؟ أراد منهم الخير والنفع لهم والصلاح والإصلاح، وتأكيدًا لهذا المعنى نبدأ الحديث في سلسلة تساهم في تشييد بناء الإنسان، ألا وهي سلسلة مراد الله من عباده، ولتكن أولى حلقات تلك السلسلة هي (عدم التلاعب بالألفاظ).
فلعل التلاعب باللغة وألفاظها من أهم أسباب الفساد الذي ملأ الأرض، وضج منه جميع الصالحون، بل والعقلاء من كل دين ومذهب، فإن التلاعب باللغة يفتح علينا أبواب شر كبيرة، حيث يُستحل الحرام، ويُحرم الحلال، ويُأمر بالمنكر ويُنهى عن المعروف، وذلك كله عكس مراد الله من خلقه، يقول النبي ﷺ: (إن ناسًا من أمتي يشربون الخمر يسمونها بغير اسمها) [أخرجه الحاكم في المستدرك].
فرسول الله ﷺ في ذلك البيان النبوي لا يريد أن يشير إلى تلك الكبيرة وهي شرب الخمر فحسب، بل إنه يتكلم عن تلك الصفة التي ستظهر في آخر الزمان وهي التلاعب بالألفاظ، والتي يترتب عليها تضييع الأحكام الشرعية، فيستحل الناس الذنوب والكبائر، فالخمر تسمى مشروبات روحية مثلاً، والزنا يسمى حرية الحياة الخاصة، أو حرية الممارسة الجنسية، ولذلك يظن الناس أن أحكام الله عز وجل لا تنطبق على تلك المسميات الجديدة، رغم أن الحقائق ثابتة.
إن الأساس الفكري الذي نؤكد عليه دائمًا هو ضرورة أن تقوم اللغة بوظائفها التي تبرر وجودها أصلا، فإن للغة ثلاث وظائف أساسية، أولى تلك الوظائف هي : "الوضع" بمعنى جعل الألفاظ بإزاء المعاني، فهو أمر لا بد منه حتى يتم التفاهم بين البشر.
وثاني تلك الوظائف هي "الاستعمال" : وذلك أن المتكلم يستخدم تلك الأصوات المشتملة على حروف لينقل المعاني التي قامت في ذهنه إلى السامع.
وهنا تأتي الوظيفة الثالثة والأخيرة وهي "الحمل" : والتي تعني حمل تلك الألفاظ على مقابلها من المعاني التي سبق للواضع أن تواضع عليها، وقد قرر العلماء عبارة موجزة توضح ما ذكرناه، فقالوا : (إن الاستعمال من صفات المتكلم، والحمل من صفات السامع، والوضع قبلهما).
وينبغي أن يسود ذلك الأساس الفكري في التعامل مع اللغة ليواجه أساسًا فكريًا آخر أصّل الفساد عن طريق التلاعب بالألفاظ، ولعل ما ظهر من مدارس ما بعد الحداثة الفكرية تأصيلاً لذلك الأساس الذي يقرر التلاعب بالألفاظ