مصادر إسرائيلية: الجيش هاجم موقعا عثر فيه لاحقا على جثث 6 أسرى بغزة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عثر فيه على جثامين 6 منهم في أغسطس/آب الماضي جنوب قطاع غزة.
وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
#متابعة_شهاب| ????هآرتس عن مصادر أمنية "إسرائيلية":
"الجيش الإسرائيلي" كان على علم بالمخاطر في المنطقة التي قتل فيها الأسرى "الإسرائيليين" الستة في رفح. pic.twitter.com/lq1kPewJ7f
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 8, 2025
وكشفت الصحيفة الأميركية -نقلا عن مصادرها- أن القرار اُتخذ بناء على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة هآرتس إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأوضحت هآرتس اليوم السبت أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".
وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي، وفق وكالة الأناضول.
ولفتت الصحيفة إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش في خان يونس، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، فإنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين".
ويأتي ذلك، وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى "دليلا جديدا" على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلن الاحتلال عثوره على جثث 6 أسرى داخل نفق، قائلا في بيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة"، وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.
ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتتناقض تلك النتائج مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو "أفضل" وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی فی المنطقة أغسطس آب إلى أن
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو مستعد لدفن المتجزين للهروب من المحاكمة
شنت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم السبت هجوما على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب محاولته تخريب اتفاق المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
عائلات الأسرى الإسرائيليينوقال عائلات الأسرى الإسرائيليين، في مؤتمرهم الصحفي الأسبوعي في تل أبيب، إن نتنياهو، يسعى إلى تخريب المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار من أجل مصلحته الخاصة، محذرة من أن تجدد القتال سيقتل الأسرى الأحياء المتبقين.
وأوضح إيناف زانغاوكر، الذي يحتجز ابنه ماتان رهينة في غزة "نحن في حالة طوارئ، ولا ينبغي أن نعمى بالتقارير .
محاكمة نتنياهووأضاف زانغاوكر أن استمرار الحرب يصب في مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي، لأنه سيسمح له بتمديد محاكمته الجنائية الجارية، وتأجيل لجنة تحقيق حكومية في التعامل مع الحرب، والحفاظ على حكومته مع حلفائه من اليمين المتطرف.
وتتهم يفعات كالديرون، ابنة عم عوفر كالديرون، الذي أُطلق سراحه الشهر الماضي في الصفقة، نتنياهو بإيقاف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة.
وتقول: "نتنياهو مستعد لدفن الرهائن لمصالحه الشخصية والجنائية".
ويقول عمري ليفشيتز إن مصير والده الأسير، عوديد، الذي أعيدت جثته الشهر الماضي، "لا يمكن السماح بحدوثه مرة أخرى" لرهائن آخرين.
وتابع: "نتنياهو - إذا تجددت الحرب، فسوف يُقتل الرهائن بسببك دماؤهم ستكون على يديك"، داعياً الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عدم السماح لرئيس الوزراء "بدفنهم" ومنع خروج الصفقة عن مسارها.