وزيرة خارجية كندا: سيادتنا مهددة واقتصادنا يتعرض لهجوم
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن سيادة بلادها مهددة واقتصادها يتعرض لهجوم، مشددة على خطورة مواقف واشنطن الجديدة تجاه حلفائها الغربيين.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الوزيرة الكندية مع صحيفة التايمز البريطانية، تناولت التقارب الروسي الأميركي، والرسوم الجمركية التي تفرضها واشنطن على الدول.
وقالت ميلاني جولي "عندما تتعرض أوروبا للتهديد يتعرض الناتو أيضا وهذا يعني أن أميركا مهددة".
وطالبت واشنطن بالاهتمام بأوكرانيا "لأنها جزء من أوروبا".
وأضافت "لا ينبغي السماح لتصريحات واشنطن أن تقسمنا ويجب إفهام روسيا أننا متحدون".
وبخصوص تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ضم كندا للولايات المتحدة، قالت جولي إن الأمر بدأ مزحة "ويبدو أنه أحب ذلك فعلا".
واعتبرت أن سيادة بلادها مهددة "ويجري الآن الهجوم على اقتصادنا وأوروبا هي التالية".
وذكرت أن واشنطن أبلغت حلفاءها أنها لن تشارك في تخطيط المناورات العسكرية في أوروبا بدءا من العام المقبل.
وتابعت "قرار واشنطن يعني أن قواتها لن تشارك في المناورات مع نظيرتها الأوروبية أو أن مشاركتها ستكون محدودة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مهن مهددة بالإختفاء .. كيف يغيّر الذكاء الإصطناعي سوق العمل ؟
#سواليف
مع تسارع وتيرة الابتكار في #تقنيات #الذكاء_الإصطناعي، تتجه العديد من #المهن_التقليدية نحو مستقبل غامض، حيث يحذر الخبراء من أن بعض #الوظائف قد تختفي أو تتقلص بشكل كبير خلال السنوات القادمة.
بحسب تقارير دولية، فإن الأعمال التي تعتمد على المهام الروتينية أو المتكررة هي الأكثر عرضة للخطر. وتشمل هذه المهن:
الإنتاج الإعلامي التقليدي: كالكتابة الإخبارية الروتينية أو تحرير الفيديو الأساسي، بعد دخول أدوات الذكاء الإصطناعي القادرة على إنشاء محتوى كامل خلال دقائق.
ويؤكد خبراء أن التأثير لن يكون محدوداً بالمهن اليدوية أو المكتبية البسيطة فقط، بل قد يمتد إلى مجالات أكثر تعقيداً مثل التحليل القانوني المبدئي، والتخطيط المالي، وحتى الفحوصات الطبية الأولية.
في المقابل، فإن وظائف الإبداع، التفكير النقدي، الذكاء العاطفي، والإبتكار، ستبقى مطلوبة أكثر من أي وقت مضى، مما يفرض على الأفراد تطوير مهاراتهم باستمرار لمواكبة هذا التغيير السريع.
تشير التوقعات إلى أن الذكاء الإصطناعي لن يقضي على جميع الوظائف، بل سيعيد تشكيل طبيعتها، ويخلق فرصاً جديدة في مجالات لم تكن موجودة من قبل.
موظفو إدخال البيانات: مع تطور أدوات التعرف التلقائي على النصوص والبيانات.
خدمة العملاء: حيث باتت أنظمة الدردشة الذكية قادرة على معالجة عدد هائل من الاستفسارات بكفاءة عالية.
الترجمة التحريرية الأساسية: نتيجة تطور برامج الترجمة الآلية التي باتت تقدم نتائج دقيقة وسريعة.
الأعمال المحاسبية البسيطة: بسبب البرمجيات التي تستطيع إجراء العمليات الحسابية المعقدة تلقائياً.