ثمن الطلاق مع بروكسل.. قطاع المصارف في لندن يفقد 7000 وظيفة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تتنافس دبلن وفرانكفورت وباريس على حصة من أسواق الخدمات المالية التي كانت لندن تهيمن عليها ذات يوم.
يبدو أن دور لندن كملك الخدمات المالية في أوروبا يتعرض لضغوط من مدن مثل باريس وفرانكفورت ودبلن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
على الرغم من أن التوقعات الأكثر تشاؤما بفقدان ربع مليون وظيفة في المدينة بعد الانفصال عن بروكسل لم تتحقق، يشير تقرير جديد إلى أنه تم نقل 7000 وظيفة في القطاع بعيدًا عن الجزر البريطانية.
ورغم أنه ربما لم يكن هناك تحول شامل في الأسواق المالية في أوروبا، فإن بعض الخبراء يعتقدون أن قطاعات محددة يجري إعادة تنظيمها وتقييمها، مثل الخدمات المصرفية الاستثمارية.
"لا تزال لندن تُعتبر على أنها مركز مالي عالمي، لكن لا يُنظر إليها بالضرورة على أنها مركز الخدمات المالية الأوروبي الوحيد، وأعتقد أن هذا هو ما تغير نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، كما يقول ديفيد هينيج، الذي يعمل في المركز الأوروبي. للاقتصاد السياسي الدولي، بحسب يورونيوز.
"الآن لا يرى الناس لندن كالمركز المالي الوحيد، بل هناك أماكن أخرى. يمكن أن تكون باريس أو أمستردام. أو يمكن أن تكون دبلن."
لندن ولعنة البريكست.. جدل في بريطانيا يعزو أزمة نقص الخضروات إلى الخروج من الاتحاد الأوربيفي أهم اتفاق لها منذ بريكست.. بريطانيا توقع على انضمامها إلى شراكة التجارة الحرة عبر المحيط الهادئخدمة "ثريدز" نصرٌ لبريكست وبابٌ للشماتة البريطانية بالاتحاد الأوروبي.. هكذاعلّق خصوم بروكسل في لندن"أين سينتهي الأمر في نهاية المطاف؟"ويعتقد بيتر لولور، كبير الاقتصاديين السابق في البورصة الألمانية، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان له بالتأكيد تأثير ضار على ثروات لندن، لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه التنبؤ بالمستقبل.
وقال: "لا أعتقد أن التفكيرالاستراتيجي تم تنفيذه بشكل صحيح في المملكة المتحدة. كانت فرانكفورت حريصة للغاية، كذلك الأمر بالنسبة لباريس، كما تعلمون، بشأن الحوافز المقدمة في مختلف المدن الأوروبية.
"بعد كل ما قيل، أين سينتهي الأمر في نهاية المطاف؟ أيًا كانت النهاية، فمن السابق لأوانه التنبؤ بأي شيء".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أبرز تطورات الحرب في أوكرانيا.. أجواءٌ مستباحة لطائرات موسكو ومسيرات كييف وخطابُ تحدّ جديد لبوتين منضمًا لرونالدو ونيمار وبنزيما... أوتافيو، أفضل لاعبي الدوري البرتغالي، يغادر إلى السعودية من بينها مصر والسعودية.. دول عدة طرقت باب البريكس، لكن شروط الانضمام مبهمة بريكست باريس بريطانيا لندن البنك المركزي الاوروبيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بريكست باريس بريطانيا لندن البنك المركزي الاوروبي روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة إسبانيا الصين إسرائيل إيران روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعم زيلينسكي بـ 5000 صاروخ وتحذيرات من تقارب "روسي - أمريكي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، عن صفقة جديدة بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل نحو ملياري دولار)، تسمح لأوكرانيا بشراء 5000 صاروخ دفاع جوي باستخدام تمويل التصدير.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام لندن بدعم كييف في مواجهة التهديدات الروسية المتصاعدة.
ووقعت المملكة المتحدة وأوكرانيا، أمس السبت، اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، وهو ما وصفته الحكومة البريطانية بأنه دليل على الدعم الثابت والمستمر للشعب الأوكراني في ظل الحرب الدائرة.
تزامن الإعلان عن الصفقة مع تحركات دبلوماسية حثيثة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، حيث تعمل بريطانيا وفرنسا على وضع خطة مشتركة تهدف لوقف القتال بين أوكرانيا وروسيا.
وأكد “ستارمر” أن لندن وباريس تسعيان، بالتعاون مع دول أخرى، لإعداد خطة سلام سيتم عرضها لاحقًا على الولايات المتحدة لمناقشتها.
تحذير من تقارب روسي - أمريكيوفي الوقت نفسه، حذرت إيطاليا من خطر انقسام دول الغرب بشأن الملف الأوكراني، في ظل تقارب روسي-أمريكي أثار مخاوف الحلفاء الأوروبيين.
قمة حلفاء أوكرانياتنعقد قمة حلفاء أوكرانيا في لندن وسط أجواء مشحونة، بعد يومين من مشادة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض. هذه الواقعة زادت من المخاوف بشأن التزام واشنطن بدعم حلفائها الأوروبيين.
ومن المنتظر أن تبحث القمة ضمانات أمنية جديدة لأوروبا، بمشاركة شخصيات بارزة مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورؤساء وزراء كندا وبولندا وإيطاليا، إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.
في إطار القمة، يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالملك تشارلز الثالث، الأحد، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، ودعم المملكة المتحدة المتواصل لكييف في محنتها.
تأتي هذه القمة قبيل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا، المقرر عقدها الخميس المقبل في بروكسل، حيث من المتوقع أن تُناقش ملفات حاسمة تتعلق بالأمن الأوروبي واستمرار دعم كييف في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية.