الملك: وفاة نعيمة سميح خسارة للساحة الفنية الوطنية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة القديرة نعمية سميح.
وقال الملك، في هذه البرقية، « فقد كان لنعي المشمولة بعفو الله ورضاه، المرحومة الفنانة القديرة نعيمة سميح، الوقع الأليم في نفسنا، لما خلفه رحيلها من خسارة ليس لأسرتها فحسب، وإنما للساحة الفنية الوطنية التي فقدت فيها نجمة من نجومها المتألقة التي سطعت في سماء الطرب المغربي الأصيل لعقود، بما أبدعته بصوتها الشجي، وبحتها المتميزة، وحسها الفني المرهف، من درر غنائية ستظل خالدة في السجل الذهبي للأغنية المغربية، وفي وجدان جمهورها، المغربي والعربي، عشاق الأداء الراقي والرفيع ».
وأضاف الملك، « وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولسائر أسرتها الفنية الوطنية الكبيرة وجميع أقربائها وأحبائها، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يعوضكم عنها جميل الصبر وحسن السلوان ».
ومما جاء في هذه البرقية أيضا « وإننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كانت تتحلى به الفقيدة العزيزة، من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وتعلق مكين بالعرش العلوي المجيد، لندعو الله العلي القدير، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، أن يجزيها خير الجزاء عما أسدته لفنها ولوطنها من جليل الخدمات، وعلى ما قدمت بين يدي ربها من صالح الأعمال والمبرات، ويتقبلها في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بجنة الرضوان »، « وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون »، صدق الله العظيم.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بعد مسيرة زاخرة بالإبداع.. وفاة المطربة المغربية «نعيمة سميح»
توفيت المطربة المغربية الشهيرة، نعيمة سميح، السبت، عن عمر ناهز 71 عاما بعد رحلة مليئة بالنجاحات ومسيرة زاخرة بالأغاني المؤثرة في وجدان المستمعين.
ونعت وزارة الشباب والثقافة المغربية، الراحلة، فقد كتب وزير الشباب، محمد مهدي بنسعيد على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: “إن الراحلة “إحدى القامات الفنية التي تركت بصمة خالدة في الوجدان المغربي بأعمالها التي عبرت الأجيال، وستظل شاهدة على موهبتها وإبداعها”، كما نعاها عدد من الفنانين والمثقفين والإعلاميين بالمغرب.
هذا “وولدت المطربة المغربية في الدار البيضاء عام 1954، وبدأت مسيرتها الفنية مطلع حقبة السبعينيات من خلال برنامج (مواهب) الذي كان يشرف عليه الموسيقار الراحل عبد النبي الجراري، من أشهر أغانيها “ياك آجرحي” و”جاري يا جاري” و”على غفلة” و”غاب علي الهلال”.
وتعاملت الراحلة “مع كبار الملحنين أمثال “عبد القادر الراشدي وعبد القادر وهبي وأحمد العلوي”، وكذلك كبار الشعراء أمثال “علي الحداني وأحمد الطيب العلج”، ووصفت بأنها سيدة الأغنية العصرية في المغرب، وسجلت اسمها كأصغر فنانة عربية، وثالث مطربة عربية تغني على خشبة مسرح الأولمبيا الشهير في باريس عام 1977 بعد كل من أم كلثوم وفيروز”.