مصدر حكومي عراقي للجزيرة: ننفي صحة الأخبار بشأن مغادرة ماهر الأسد أو وجوده
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
نفى مصدر مطلع في الحكومة العراقية للجزيرة صحة الأخبار المتداولة بشأن مغادرة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أو وجوده في العراق.
وأشار المصدر إلى أن "هذه الشائعات تهدف إلى خلط الأوراق وزج العراق بالقضايا الداخلية للدول".
وأكد المصدر الحكومي العراقي التزام بغداد باحترام الشؤون الداخلية للدول خاصة دول الجوار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
معلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بهجمات اللاذقية
حصلت الجزيرة على معلومات من مصادر أمنية خاصة عن تحركات خلايا تابعة للنظام السابق، نفذت عمليات بريف اللاذقية شمال غربي سوريا.
وقال مصدر أمني للجزيرة إن المجلس العسكري الذي شكّله العميد غياث دلا بدأ في توسيع نفوذه على الأرض، وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في جيش الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف المصدر أن دلا أنشأ تحالفا مع محمد محرز جابر قائد قوات "صقور الصحراء" سابقا، والمقيم حاليا بين روسيا والعراق.
وتابع أن العميد غياث دلا أقام تحالفا مع ياسر رمضان الحجل الذي كان قائدا ميدانيا ضمن مجموعات سهيل الحسن التابع للنظام المخلوع.
وبحسب المصدر الأمني، فإن دلا هو اليد التنفيذية لماهر الأسد -القائد السابق للفرقة الرابعة- في العمليات الجارية حاليا بمنطقة الساحل السوري.
كما أكد أن ماهر الأسد ورئيف قوتلي غادرا العراق الأربعاء متجهين إلى روسيا لمقابلة بشار الأسد.
دعم وإشراف أجنبي
وقال المصدر الأمني السوري إن بشار الأسد على علم بالتنسيق الجاري بين جميع المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة خارجية.
وأوضح أن المجلس العسكري بقيادة غياث دلا تلقى دعما ماليا من حزب الله اللبناني والمليشيات العراقية، كما حصل على تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية.
إعلانوأكد اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق، الذي كان ينسق مع تلك الخلايا بشكل مباشر.
وكان مصدر أمني سوري أفاد، للجزيرة في وقت سابق، بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام بريف اللاذقية.
وعلى إثر الهجمات التي وصفتها السلطات السورية بالمنسقة، بدأت قوات وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين عملية أمنية واسعة للقضاء على المسلحين الموالين للنظام السابق وإعادة الاستقرار للمنطقة.