زينة رمضان تحولت لعزاء .. مصاصة تنهي حياة طفل في الصف
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تحولت زينة رمضان الى سرادق عزاء في مدينة الصف جنوب محافظة الجيزة بعد وفاة الطفل ياسين مختنقا بقطعة من "مصاصة" تسببت في انسداد القصبة الهوائية ومصرعه.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد وفاة طفل عقب نقله إلى المستشفى بمنطقة الصف، وتوصلت تحريات رجال المباحث، وأقوال أفراد أسرته أن الطفل المتوفى يبلغ من العمر 4 سنوات، وانه كان يتناول "مصاصة" وتسبب قطعة منها في انسداد القصبة الهوائية بعد ابتلاع الطفل لها وتم نقله الى المستشفى الا انه فارق الحياة قبل اسعافه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زينة رمضان مدينة الصف سرادق عزاء المزيد
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان .. تصاميم وتشكيلات ضوئية تنشر البهجة
احتفاءً بشهر رمضان المبارك، تزينت محافظات سلطنة عُمان بفوانيس الزينة الرمضانية، حيث اكتست عدد من المعالم والطرق والجسور بحلة من التصاميم والتشكيلات الضوئية المعبرة عن مفردات التراث الإسلامي فرحًا وابتهاجًا بليالي الشهر الفضيل.
وبألوان زاهية متنوعة، كتبت عبارات "رمضان مبارك"، ورُسمت على حوائط الجسور والبوابات والمسطحات الخضراء والطرقات هذه العبارة بعدة أشكال وألوان، رسمتها الإضاءات ممزوجة بأشكال هندسية للنجوم وهلال رمضان ورسومات من وحي التراث العربي والإسلامي، حيث يشعر العابرون إلى مقاصدهم في ليالي رمضان، بأجواء من المتعة والارتياح، كما زادت الألوان والزينة من متعة التجول مشيًا بين الطرقات والأحياء والشواطئ.
وعبر مواطنون ومقيمون عن ارتياحهم لوجود مثل هذه الزينة الرمضانية التي تضيف رونقًا خاصًا للشهر الفضيل، وتعطي أجواء من المتعة والبهجة لمستخدمي الطريق والعابرين، معربين عن أملهم في أن يبادر أصحاب المحلات في الأسواق والمناطق التجارية بتزيين المحلات ومدخلها، والإسهام في إنارة الأسواق والطرقات.
وقال عزان بن حميد الحبسي: الأجواء الرمضانية مختلفة، والكثير من الأشخاص يخرجون في الليل للتنزه والتسوق والزيارات، وفي هذا العام، شدتنا أضواء الزينة والعبارات الجميلة والأشكال الهندسية المستوحاة من التراث الإسلامي على العديد من الجسور والدوارات والمعالم التراثية في محافظة مسقط.
وأضاف: الأضواء والفوانيس تزين ليالي الشهر الفضيل، وتضيف رونقًا آخر للطرقات، وتدخل في النفوس البهجة والسرور، ويستمتع المارة بزهو المصابيح والأشكال الجميلة.
من جانبه، أكد عمر بن خميس العميري أن الأجواء مختلفة هذا العام بوجود مصابيح الزينة والفوانيس، وقال: "شهر رمضان من الأشهر التي تكثر فيها الزيارات بين الأهل والأقارب والأصحاب، وكثيرًا ما تخرج الأسر متنقلة بين منطقة وأخرى، وبتركيب الزينة والأضواء التي تحمل دلالات على روحانية الشهر الفضيل، فإن الأجواء تصبح أكثر بهجة من ذي قبل".
وأوضح العميري بأن التنقل في الطرقات وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة، يضيف هدوءًا في النفس ويبعث بالبهجة.
من جانبه، أعرب محسن محمود حسن من الجاليات المقيمة في سلطنة عُمان عن ارتياحه من الجماليات التي أُضيفت هذا العام بطرقات محافظة مسقط، وأكد أن الأجواء الرمضانية الليلة في مسقط جميلة جدًا، وهذا العام درجات الحرارة معتدلة وبالإمكان قضاء أوقات ممتعة في الخارج وتنظيم إفطار جماعي في الخارج، وما تم إقامته من زينة وأضواء وفوانيس وعبارات في الطرقات، يضفي أجواء من المتعة للمارة ومستخدمي الطريق.
وأضاف: "مر قرابة أسبوع على رمضان والأجواء تزداد جمالًا، ومع كل مشوار ليلي مع الأسرة إلى الأسواق أو الزيارات نستمتع بالأضواء الجميلة التي نمر عليها في معظم الطرقات بمسقط".