تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت شبكة "تي دبليو زد" الأمريكية المعنية بالشؤون العسكرية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عن قيام إسرائيل بإرسال "صواريخ خاصة" إلى القوات الأمريكية المتمركزة في العراق، مُورِدة صورًا تظهر تلك الصواريخ التي يتم استخدامها حاليًا من قبل مروحيات الأباتشي الأمريكية في العراق.
وقالت الشبكة، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن إسرائيل قامت بإرسال صواريخ سبايك إن إل أو إس، للمرة الأولى في تاريخها، إلى القوات الأمريكية، مشددة على أن "تلك الصواريخ أُرسلت حصرًا للقوات الأمريكية المرابطة في العراق".
وتابعت: "الصواريخ التي ظهرت للمرة الأولى الآن على طائرات الأباتشي المستخدمة من قبل القوات الأمريكية في العراق، تتمتع بمدى أكبر بكثير من الصواريخ الأمريكية المعروفة باسم هيل فاير، بالإضافة إلى دقة أعلى في الوصول إلى أهداف محددة مسبقًا من مسافات بعيدة".
وأضافت الشبكة أن وسائل الإعلام الأمريكية رصدت الصواريخ اليوم السبت في أحد المطارات العسكرية الأمريكية قرب أربيل، مشيرة إلى أن تلك الصواريخ قد تكون أُرسلت إلى القوات الأمريكية لاستخدامها ضد أهداف محددة مسبقًا، مع احتمال استخدامها لضرب أهداف داخل الحدود الإيرانية.
وأشارت الشبكة إلى أن تلك الصواريخ وصلت إلى القوات الأمريكية في العراق بموجب اتفاق مع إسرائيل يقتصر استخدامها في العراق فقط، مؤكدة أن "الصواريخ وصلت الشهر الماضي، ولم يتم الكشف عنها إلا في الخامس من الشهر الحالي بعد رصدها من قبل وسائل الإعلام".
يُذكر أن الموقف الأمريكي تجاه قوات الحشد الشعبي والحكومة الإيرانية شهد تصعيدًا في الفترة الأخيرة، بعد أن وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديدات مباشرة لإيران بتنفيذ تحرك عسكري ضدها إذا لم توافق على استئناف المفاوضات النووية وفق الشروط الأمريكية، بينما تواصل واشنطن ممارسة الضغوط على بغداد تستهدف قوات الحشد الشعبي في العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إلى القوات الأمریکیة الأمریکیة فی العراق تلک الصواریخ
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يدرس مقترحًا لسحب آلاف القوات الأمريكية من أوروبا
يدرس مسئولون كبار بوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، مقترحًا بسحب 10 آلاف قوة من أوروبا الشرقية، مما يثير القلق في كلتا القارتين بأن هذه الخطوة ستشجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا.
وقال 6 مسئولين أمريكيين وأوروبيين مطلعين على الأمر- طلبوا عدم الكشف عن هويتهم- إن الوحدات قيد النظر هي جزء من وحدة تضم 20 ألف فرد أرسلتهم إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في عام 2022، لتعزيز دفاعات البلاد التي تحد أوكرانيا عقب العملية العسكرية الروسية.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية في تقرير نشرته، اليوم الثلاثاء أن وزارة الدفاع الأمريكية لا تزال تناقش هذه الأرقام ولكن المقترح قد يشمل سحب ما يصل إلى نصف القوات التي أرسلها بايدن.
وأشارت إن بي سي نيوز إلى أن النقاشات الداخلية بشأن تقليص مستوى القوات الأمريكية في رومانيا وبولندا تأتي في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يقنع بوتين بالموافقة على وقف إطلاق النار.
وقال المسئولون الأوروبيون، إن تبني البنتاجون هذا المقترح سيعزز المخاوف من أن الولايات المتحدة تتخلى عن حلفائها القدامى في أوروبا، الذين ينظرون إلى روسيا كتهديد متزايد.
وأوضحت إدارة ترامب، في وقت سابق، أنها تريد أن يتولى حلفاؤها الأوروبيون مزيدًا من المسئولية فيما يتعلق بدفاعهم الخاص، للسماح لأمريكا بتركيز مواردها العسكرية على الصين وأولويات أخرى.
من جهته.. قال سيث جونز، نائب رئيس أول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الروس سيقومون بتقييم تقليص حجم القوات الأمريكية على أنه إضعاف للردع، وسيزيد من استعدادهم للتدخل بطرق مختلفة في أوروبا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بريان هيوز، إن ترامب يقوم باستمرار بمراجعة عمليات الانتشار والأولويات تحت شعار أمريكا أولا.
بدوره.. قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، في أول زيارة يجريها إلى بروكسل فبراير الماضي بعد تولي منصبه، إن الحقائق الاستراتيجية الصارخة تمنع الولايات المتحدة من التركيز بشكل أساسي على أمن أوروبا، وبدلاً من ذلك، ستركز أمريكا على تأمين حدودها الجنوبية ومواجهة الصين.
وأشار التقرير إلى أنه في حالة انتهاء الحرب في أوكرانيا أو تجميدها باتفاق لوقف إطلاق النار، قد تتمكن روسيا من شن حرب واسعة النطاق في أوروبا الشرقية خلال السنوات الخمس المقبلة إذا فشل حلف الشمال الأطلسي ناتو بتعزيز دفاعاته.
اقرأ أيضاًالبنتاجون: الموجة الأولى من الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن استهدفت أكثر من 30 موقعًا تابعًا للحوثيين
البنتاجون ينشر مدمرة بحرية في مهمة حدودية أمريكية استثنائية
البنتاجون يلغي الحماية الأمنية لرئيس الأركان السابق مارك ميلي