كاتب يمني: توقيع معين صفقة بيع الاتصالات للإمارات انتهاك للسيادة ومهينة لمجلس النواب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي سيف الحاضري إن صفقة بيع شركة الاتصالات في اليمن للإمارات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة.
وأضاف الحاضري "جراءة معين عبدالملك في تمرير الاتفاقيات السيادية دون العودة لمجلس النواب نتاج طبيعي لتخلي مجلس النواب عن دوره الرقابي والتشريعي".
واعتبر "خطوات معين مهينة لكل عضو مجلس نواب وطني يحترم نفسه وصفعة بالغة الإهانة في وجه رئاسة مجلس النواب".
وتابع الحاضري "وفقا لمعلوماتي المتواضعة فإن اتفاقية الاتصالات مع شركة إماراتية لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة"، مشيرا إلى أن هناك اتفاقيات سيادية اقتصادية وأخرى نفطية وأخرى خاصة بالجزر اليمنية، تم التوقيع عليها من قبل الوزراء المعنيين ووزير الشؤون القانونية، الذي كان يصرخ بأعلى صوته أن تعيين الدكتور الموساي نائبا عاما، مخالفة قانونية ويجب إعادة النظر فيه.
وأردف "ذات الوزير الكيوت يوقع اتفاقيات لا تمثل مخالفة لقانون بل مخالفة دستورية وفق حديث بعض أعضاء مجلس النواب".
وختم الحاضري منشوره بالقول: الخلاصة.. كيف سيكون موقف رئاسة مجلس النواب وأعضاءه؟!
والاثنين، وافق مجلس الوزراء اليمني على مشروع اتفاقية لإنشاء شركة اتصالات مشتركة مع الإمارات، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل في اليمن، وذلك بعد تحذيرات أطلقها برلمانيون يمنيون من مخاطر الموافقة على مثل هذه الاتفاقيات دون الرجوع إلى مجلس النواب.
أثارت موافقة الحكومة على اتفاقية انشاء شركة اتصالات مشتركة بين مؤسسة يمنية، وأخرى إماراتية، لتقديم خدمات الهاتف النقال والإنترنت في البلاد، سخطا واسعا بين أوساط اليمنيين، رغم اعتراض أعضاء في مجلس النواب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة الامارات عدن نت الاتصالات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الحية: اتصالات لتحريك المفاوضات ولا صفقة دون وقف الحرب على غزة
قال القيادي في حركة حماس، خليل الحية، إن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل دون الوقف الحرب على قطاع غزة.
وشدد الحية في مقابلة متلفزة، الأربعاء على أن "المقترح الأمريكي الأخير لم يتحدث عن وقف الحرب ولا عودة نازحين بل عن إعادة بعض أسرى العدو فقط"، مستهجنا فشل إرغام الاحتلال على بوقف الحرب قائلا: " لا يعقل أن الأمة العربية الإسلامية بما تملكه من مقدرات لا تستطيع أن تلزم العدو بوقف الحرب".
وقال الحية مخاطبا نتنياهو: "من دون وقف الحرب لا يوجد تبادل للأسرى". مؤكدا جاهزية الحركة لتطبيق اتفاق الثاني من تموز/ يوليو وقرار مجلس الأمن، مشددا على أن "المعيق هو نتنياهو لأسباب سياسية".
وتابع الحية قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة (..) شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأوضح أن "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".
وتابع: "الشرط الثاني، أن تكون اللجنة قادرة على العمل مع حصانة فلسطينية، وقبول عربي ودولي، ولديها موارد مالية كافية لتحقيق أهدافها".
ولم تنجح كل الجهود الدولية في وضع حد للعدوان المتواصل في قطاع غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض "الفيتو" للمرة الرابعة منذ بدء الحرب، ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.