بسبب النفط.. بيان عاجل من صندوق النقد الدولي بشأن تعافي اقتصاد الكويت
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، إن التعافي الاقتصادي في الكويت مستمر بدعم من ارتفاع أسعار النفط، متوقعاً انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي النفطي في 2023 بسبب تخفيضات إنتاج النفط.
وأضاف صندوق النقد الدولي، في بيان له، أن نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في الكويت سيبقى قوياً، لكنه اعتبر أن الجمود السياسي بين الحكومة ومجلس الأمة يمكن أن يؤدي إلى استمرار تأخير الإصلاحات.
وفي وقت سابق، رفعت الكويت سعر البيع الرسمي لخام التصدير لآسيا في سبتمبر القادم 60 سنتًا إلى 2.85 للدولار للبرميل فوق متوسط أسعار خامي عمان ودبي، وذلك بعد إعلان مؤسسة البترول سعر البيع الرسمي لشحناتها إلى عملائها في آسيا.
وسجلت الكويت فائضًا في ميزانيتها العامة للمرة الأولى في 9 سنوات، بعد ارتفاع أسعار النفط الذي شكلت عائداته أكثر من 90% من إجمالي إيرادات الكويت.
وبلغت الإيرادات النفطية 92.7% من إجمالي الإيرادات المحققة، فيما بلغ معدل سعر برميل الخام في السنة المالية 97.1 دولار.
وبلغ معدل الانتاج اليومي 2.693 مليون برميل في الكويت التي تمتلك نحو 7% من احتياطات العام النفطية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت اسعار النفط ارتفاع اسعار النفط انتاج النفط مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يدق أجراس الإنذار؟
بسام رعد | باحث بألشان الاقتصادي
أشار صندوق النقد الدولي في أحدث عدد من تقرير الاستقرار المالي العالمي "إلى نمو هائل في المخاطر المهددة للاستقرار المالي العالمي نتيجة تشديد الأوضاع المالية وزيادة عدم اليقين بشأن التجارة والأوضاع الجغرافية – السياسية".
وفي ظل النظام المالي العالمي الحديث فإن الأحداث المالية ككرة الثلج تتدحرج بين الدول. ويبدو أن نصيب العراق من هذا التدحرج حسب توقعات صندوق النقد الدولي هو أن ينكمش الاقتصاد بواقع 1.5 % هذا العام، بعد أن كانت توقعات الصندوق في تشرين الأول من العام 2024 أن ينمو اقتصاد العراق بنسبة 4.1 % في العام 2025.
وكما يبدو فإن أسباب الانكماش هي عاصفة مثالية من العوامل الخارجية والداخلية ويأتي في مقدمتها تراجع أسعار النفط إذ يتوقع أن الصندوق أن يبلغ متوسط سعر برميل النفط 66 دولارا ويبدو أن قرار تحالف أوبك + المثير للجدل بزيادة الإنتاج 411 ألف برميل يوميا من بداية أيار 2025 يمثل ضغوط هبوطية في سعر برميل النفط، وسط تباطؤ الطلب العالمي، مع اتجاه اقتصاديات العالم نحو ركود محتمل نتيجة تفاقم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها.
وفي ظل هشاشة هيكلية اقتصادية يعاني منها العراق باعتباره اقتصادا يرتكز على رجل واحدة (أسير لعنه النفط) وعدم توفر قطاعات إنتاجية بديلة كالصناعة والزراعة فإن توقعات صندوق النقد الدولي تدق أجراس إنذار لصناع القرار الاقتصادي فإما أن إعادة النظر في السياسة الاقتصادية القصيرة المدى، وتسريع وتيرة الإصلاحات لاحتواء الأزمة، أو مواجهة التقلبات والتبعية لسوق النفط المتقلب.
ختاما الأجراس تدق... فهل من مستمع؟
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام