الخرطوم: أطلع مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، البعثات الدبلوماسية والأممية، على جهود الحكومة لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلي كل المواطنين المتأثرين بالحرب.

وقال وزير الخارجية السوادني علي الصادق، في تصريح صحفي، إن عقار شرح، خلال لقائه بالسفراء ورؤساء مكاتب الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدين لدي السودان، ما وصفها "بأبعاد التآمر والخيانة التي تعرض لها السودان بعد تمرد قوات الدعم السريع على الدولة وجهود الحكومة لإنهاء التمرد وتخفيف معاناة المواطنين من خلال الحوار عبر المنابر المعروفة"، حسب وكالة الأنباء السودانية- سونا.

ووفقا للصادق، قال مالك عقار إن "طموح قيادة الدعم السريع في الاستيلاء على السلطة وراء الحرب"، مشيرا إلى أن دعاية هذه القوات بشأن الديمقراطية والوصول للحكم المدني لا تعبر عن الواقع".

وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن "الحرب دمرت البنية التحتية وعطلت الخدمات الأساسية من محطات المياه والكهرباء".

وكان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، أعلن عن خارطة طريق تقوم على وقف فوري للقتال وتدشين حوار شامل يؤسس لمرحلة انتقالية، وتشرف السلطة التنفيذية على تنفيذ خريطة طريق لإنهاء الأزمة الحالية، إلا أن المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، يوسف عزت، أعلن أن الدعم السريع لا يعترف بسلطة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، ولذلك لا يعترف بالمُبادرة التي أعلن عنها لإنهاء الحرب.

ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، يشهد السودان اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من البلاد، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: نائب رئیس مجلس السیادة السیادة السودانی الدعم السریع مالک عقار

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر

أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هزائم متلاحقة للدعم السريع.. الجيش السوداني يستعيد مدينة "الحصاحيصا" ويتقدم نحو جنوب الخرطوم
  • الجيش السوداني: 40 قتيلا بالفاشر جراء قصف الدعم السريع
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في ولاية الجزيرة والدعم السريع يرد بالمسيرات
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات المكثفة على مدينة الفاشر بشمال دارفور من قبل قوات الدعم السريع
  • السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان
  • مجلس الأمن يدين هجمات قوات الدعم السريع في دارفور
  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
  • مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
  • من قتل جلحة الجنرال المشاغب في الدعم السريع ولماذا يصمت الجيش السوداني؟