السيادة السوداني: طموح قيادة الدعم السريع في الاستيلاء على السلطة وراء الحرب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الخرطوم: أطلع مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، البعثات الدبلوماسية والأممية، على جهود الحكومة لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلي كل المواطنين المتأثرين بالحرب.
وقال وزير الخارجية السوادني علي الصادق، في تصريح صحفي، إن عقار شرح، خلال لقائه بالسفراء ورؤساء مكاتب الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدين لدي السودان، ما وصفها "بأبعاد التآمر والخيانة التي تعرض لها السودان بعد تمرد قوات الدعم السريع على الدولة وجهود الحكومة لإنهاء التمرد وتخفيف معاناة المواطنين من خلال الحوار عبر المنابر المعروفة"، حسب وكالة الأنباء السودانية- سونا.
ووفقا للصادق، قال مالك عقار إن "طموح قيادة الدعم السريع في الاستيلاء على السلطة وراء الحرب"، مشيرا إلى أن دعاية هذه القوات بشأن الديمقراطية والوصول للحكم المدني لا تعبر عن الواقع".
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن "الحرب دمرت البنية التحتية وعطلت الخدمات الأساسية من محطات المياه والكهرباء".
وكان نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، أعلن عن خارطة طريق تقوم على وقف فوري للقتال وتدشين حوار شامل يؤسس لمرحلة انتقالية، وتشرف السلطة التنفيذية على تنفيذ خريطة طريق لإنهاء الأزمة الحالية، إلا أن المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع، يوسف عزت، أعلن أن الدعم السريع لا يعترف بسلطة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، ولذلك لا يعترف بالمُبادرة التي أعلن عنها لإنهاء الحرب.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، يشهد السودان اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من البلاد، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: نائب رئیس مجلس السیادة السیادة السودانی الدعم السریع مالک عقار
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات
بحسب المؤتمر فإن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
الخرطوم: التغيير
قال مؤتمر الجزيرة – مجموعة أهلية – إن قوات الدعم السريع أفرجت عن 9 محتجزين من بين 64 كانوا رهن الاعتقال في مراكزها بكل من سوبا ومعسكر طيبة في الخرطوم، بعد أن دفع ذووهم فديات مالية طالبت بها القوات.
وأوضح المؤتمر في منشور على منصة (فيسبوك) الخميس، أن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
وأشار إلى وجود معتقلين آخرين من قرية السريحة، يُحتجزون في مواقع مجهولة لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أبلغت منظمات حقوقية وتقارير محلية عن ممارسات متكررة من قبل قوات الدعم السريع تتعلق بالاعتقال العشوائي واحتجاز المدنيين.
ويتهم الأهالي القوات باستخدام هذه الأساليب لجمع الأموال، من خلال فرض فديات مالية على الأسر للإفراج عن المعتقلين، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية.
قرية السريحة وقرى أخرى في ولاية الجزيرة شهدت تزايدًا في الانتهاكات خلال الصراع، حيث يتعرض سكانها للاعتقال والاحتجاز التعسفي في مواقع تابعة للدعم السريع.
في حين يعجز كثير من الأهالي عن دفع الفديات بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، تبقى هذه الممارسات سببًا في تفاقم الأزمات الإنسانية والنفسية في تلك المناطق.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة شمال الجزيرة مؤتمر الجزيرة ولاية الجزيرة