تدشين مشروع الكسوة العينية لأبناء الشهداء والمفقودين في البيضاء
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
البيضاء/ محمد المشخر
دشن وكيل محافظة البيضاء عبدالله أحمد الجمالي، اليوم مشروع الكسوة العينية العيدية لأبناء الشهداء والمفقودين في المحافظة.
ويستهدف المشروع توزيع ألف و250 كسوة عينية لأبناء الشهداء والمفقودين بالمحافظة بتمويل فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وافتتح الوكيل الجمالي ومعه رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بالمحافظة مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص، ومدير عام فرع هيئة رعاية أسر الشهداء في المحافظة عبدالقادر صالح الريامي، معرض الكسوة العيدية المجاني لأبناء الشهداء والمفقودين في مديريات محافظة البيضاء.
واطلعوا على أقسام وأجنحة المعرض،وما يحتويه من ملابس جاهزة بمختلف المقاسات لأبناء وبنات الشهداء والمفقودين.
وخلال الافتتاح بارك وكيل المحافظة عبدالله الجمالي لأبناء الشهداء والمفقودين وهيئة رعاية أسر الشهداء تدشين المشروع،مشيداً بجهود هيئة رعاية أسر الشهداء والعاملين فيها في خدمة أبناء وأسر الشهداء بالمحافظة.
ونوه بالنقلات النوعية في مشاريع هيئة رعاية أسر وتأهيل الشهداء من عام لآخر لخدمة أبناء الشهداء والمفقودين وفاء لدماء الشهداء العظماء.
وأكد الوكيل الجمالي.على أهمية مساندة جهود هيئة رعاية وتأهيل أسر الشهداء في توفير كافة احتياجات أبناء الشهداء في مديريات محافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لأبناء الشهداء والمفقودین رعایة أسر الشهداء هیئة رعایة أسر
إقرأ أيضاً:
تدشين الدورات الصيفية عِلمٌ وجهاد في عدة محافظات
ففي محافظة تعز، أكّـد وكيلُ المحافظة عبدالوهَّـاب الجُنَيد خلال حفل التدشين على أهميّة هذه الدورات في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادرٍ على مواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاكُ ضد الأُمَّــة الإسلامية.
من جانبه، أوضح مسؤولُ قطاع الإرشاد محمد المنبهي أن هذه الدوراتِ تهدفُ إلى إكسابِ الطلاب الوعيَ القرآني والعلومَ النافعة، وتحصينهم من الأفكار الهدامة.
في الحديدة، شدّد اللواء فاضل الضياني على ضرورة تضافر الجهود لدعم الدورات الصيفية، مُشيراً إلى دورها الحيوي في تعليم النَّشْءِ العلومَ الشرعية والثقافةَ القرآنية.
كما أكّـد المشاركون على أهميّة استثمار العطلة الصيفية في تنمية مهارات الشباب وصقل مواهبهم.
وفي مديرية الدريهمي، أكّـد مدير المديرية محمد الموساي على دور الأنشطة الصيفية في مواجهة الحرب الناعمة، مُشيراً إلى أهميتها في غرسِ المبادئ الإيمانية والوطنية في نفوس الطلاب.
وفي محافظة إب، أشار محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح إلى أن "المرحلةَ الحاليةَ تتطلَّبُ جيلاً قوياً متسلحاً بالعلم والمعرفة، قادراً على مواجهة الثقافات الدخيلة".
من جانبه، أكّـد مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب أن هذه الدورات "تسهم في إعداد جيل واعٍ ومحصَّنٍ بالقرآن والهُوية الإيمانية".
وحَثَّ المسؤولون أولياءَ الأمور على تشجيع أبنائهم للالتحاق بهذه الدورات، التي تشمل برامجَ متنوعةً بين العلمية والترفيهية والرياضية؛ بهَدفِ استثمار طاقاتِ الشباب وتوجيهها الوِجهةَ الصحيحة.
تخللت فعالياتِ التدشين في مختلف المحافظات فقراتٌ فنيةٌ وثقافيةٌ، بما في ذلك قصائدُ شعرية وعروضٌ فلكلورية، عبَّرت عن روحِ الانتماء الوطني والهُوية الإيمانية.